نظرة داخل منتجع المغنية الأمريكية دوللي بارتون الجديد في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتحت الفنانة الأمريكية الشهيرة دوللي بارتون منتجعا جديدا داخل مجمع متنزه "دوليوود" الترفيهي، الذي يقع شرق ولاية تينيسي الأمريكية.
وافتُتح فندق "HeartSong Lodge & Resort"، الذي يتكونّ من 302 غرفة، الجمعة، وحرصت بارتون على إحياء حفل الافتتاح من خلال فقرة غنائية لتكريم جذورها الريفية في ولاية تينيسي.
من الواضح أن طفولة دوللي بارتون في سفوح شرق ولاية تينيسي تحتل مركز الصدارة هنا.
وفي الردهة الرئيسية، توجد مدفأة حجرية تتكونّ من أربعة طوابق وتحتوي على شبكة حديدية عليها صورة بارتون، خلال فترة طفولتها بين الأشجار والفراشات، بينما يتميز الجانب الآخر بصورة ضخمة للفنانة.
وخلف مكتب الاستقبال، تدور شاشة ضخمة تعرض الصور التي تشير إلى الموسم الحالي: في الخريف.
يتم التقاط العالم الطبيعي والتغيرات الموسمية في جميع أنحاء الفندق. وتتميز الممرات الموجودة في طوابق غرف الضيوف بأعمال فنية مرتبطة بالفصول الأربعة، وتحتوي نصف الغرف تقريبًا على شرفات حتى يتمكن الضيوف من الاستمتاع بالهواء الجبلي.
وفي غرف الضيوف، تتميز الجداريات على طول الحائط بمناظر ليلية أو نهارية مع الدببة والفراشات.
وهناك أكثر من عشرة أنواع من الغرف والأجنحة - بما في ذلك مجموعة متنوعة من التكوينات، مع غرف منفصلة مجهزة بأسرّة ذات طابقين للأطفال.
ويخصص النزل الريفي فعاليات للقراءة الصباحية كجزء من جهود برنامج "Imagination Library" الخاص ببارتون، الذي يهدف إلى الترويج للقراءة بين الأطفال الصغار.
ويوجد مسبح خارجي مع شلال، بالإضافة إلى حوض استحمام ساخن، ومسبح داخلي.
تستضيف حفرة النار الكبيرة الأغاني الغنائية المسائية، وتنتشر مناطق الجلوس الأصغر حجمًا مع حفر النار حول الفناء الكبير. تُعتبر حفرة النار التي تعمل بحرق الحطب موطنًا لأمسية المنتجع "Rosties"، وهي لمسة جديدة على حلوى السمورز.
ورغم أن النزل ريفي، إلا أن هناك بعض البريق الخفيف في الردهة، والأرائك المخملية الزرقاء الفخمة.
كما أن التصميم الداخلي يبرز طراز المغنية من خلال اللونين الوردي والأرجواني في الردهة المنفصلة "HeartSong،" وهي مساحة مخصصة لتناول الطعام في خصوصية. وتوجد هنا ثريا من الجيتارات الصوتية وعروض لأزياء بارتون المبهرة. وعندما لا يتم استخدامها كمساحة خاصة، فإن الضيوف تتم دعوتهم للاستمتاع بالغرفة.
ويقدم المطعم الرئيسي "Ember & Elm" وجبة فطور وعشاء انتقائية تتميز بالمأكولات الجنوبية الكلاسيكية، مثل البسكويت المقدم مع أنواع المربى المحلية. ويُعد مطعم "High Note" المجاور بمثابة مطعم وحانة لتقديم الطعام طوال اليوم.
ويتبع منتجع "HeartSong" خطى أول فندق في متنزه دوليوود الترفيهي، أي منتجع "DreamMore Resort and Spa"، الذي افتُتح في عام 2015.
تبدأ أسعار موسم الذروة في منتجع "HeartSong Lodge" الجديد من 319 دولارًا. وعادةً ما تكون الأسعار أقل خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط عندما يكون المنتزه الترفيهي مغلقًا.
وبدأ كل هذا بالطبع بمنتزه ترفيهي، إذ كان الموقع موطنا لثلاثة منتزهات أخرى قبل أن تحوله بارتون إلى منتزه "دوليوود".
ويعود تاريخ المنتزه الأصلي، الذي كان يُدعى "Rebel Railroad"، إلى عام 1961. وفي 3 مايو/ أيار في عام 1986، تم افتتاح "دوليوود".
ويتميز منتزه "دوليوود" بنسخة طبق الأصل من منزل بارتون الجبلي في تينيسي خلال مرحلة طفولتها، وهو عبارة عن مقصورة تتكونّ من غرفتين تمنح الزوار إحساسًا بجذورها المتواضعة.
ويضم المنتزه أيضًا ملاذًا للنسر الأصلع، حيث يعيش أكثر من عشرة طيور في حظيرة مشجرة.
وقد تبع ذلك العديد من الإضافات والتحديثات، مثل افتتاح الأفعوانية "Big Bear Mountain" التي تبلغ تكلفتها 25 مليون دولار.
وبالنسبة لعشاق بارتون، هناك المزيد في المستقبل، إذ من المتوقع افتتاح تجربة دوللي بارتون، وهي بمثابة تجديد كامل لمتحف "Chasing Rainbows Museum" الذي كان مخصصا للفنانة الأمريكية.
وستقدم التجربة لقطات تفاعلية من حياة بارتون، وستشمل برامجها التليفزيونية وأفلامها والعديد من ثنائياتها ومكتبة "Imagination Library" المحبوبة التي تقدم كتبًا مجانية للأطفال.
سيتمكن الزوار أيضًا من ركوب إحدى حافلاتها السياحية السابقة، التي أزيلت من الحديقة أثناء أعمال التجديد، لمعرفة كيفية انتقال بارتون في جميع أنحاء البلاد.
وبمرور الوقت، تخطط الشركة لإضافة ثلاثة منتجعات أخرى، بما في ذلك تجربة المركبات الترفيهية الراقية المتوقعة لعام 2026، وفقًا لما ذكره يوجين نوتون، رئيس شركة "دوليوود".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بداية مراسم وداع جيمي كارتر في الولايات المتحدة
بدأ الأمريكيون أمس السبت، وداع الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي رحل هذا الأسبوع عن 100 عام، في مراسم رسمية وطنية تستمر 6 أيام، انطلقت من مسقط رأسه بلاينز وتختتم فيها بمواراته الثرى الخميس المقبل.
وأعلن الرئيس جو بايدن تنكيس الأعلام شهراً عقب وفاة كارتر في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على أن يكون تشييعه الخميس بجنازة دولة، يوم حداد وطني.
وأشاد العديد من قادة الدول بكارتر الذي أمضى ولاية واحدة في البيت الأبيض 1977-1981، لكنه ترك إرثاً كبيراً من الإنجازات في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية مروراً بحقوق الإنسان والديموقراطية، ومُنح جائزة نوبل للسلام في 2022.
وبدأت مراسم وداع كارتر رسمياً قرابة العاشرة من صباح السبت مع حمل عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأمريكيين، نعشه ووضعه في سيارة لنقل الموتى جالت مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
وتجمعت حشود على جوانب الطرقات في بلاينز لتوديعه وإلقاء التحية على الموكب الذي سار ببطء، بينما لوح كثيرون بالأعلام الأمريكية.
وتوقفت السيارة السوداء التي تحمل النعش أمام المزرعة التي عاشت فيها عائلة كارتر في طفولته، حيث قرع جرسها 39 مرة تكريماً للرئيس الـ39 للولايات المتحدة.
وقال ويليام براون 71 عاماً: "كان رجلاً لا يمشي بخيلاء، كان شخصاً عادياً"، مضيفاً "سنفتقده".
وتابع الموكب طريقه لاحقاً إلى أتلانتا حيث توقف لمحطة قصيرة والوقوف دقيقة صمت أمام مبنى الكابيتول في ولاية جورجيا، حيث خدم كارتر سيناتوراً عن الولاية قبل أن يصبح حاكمها.
ومن هناك نُقل الجثمان الى مركز كارتر الرئاسي حيث سيسجى من السابعة مساء السبت إلى السادسة صباح الثلاثاء ليلقي الأمريكيون نظرة الوداع عليه.
وقال جيسون حفيد كارتر في حفل مركز كارتر: "سنمضي هذا الأسبوع ونحن نحتفل بهذه الحياة المذهلة وحياة أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعاً على أنها كانت ممتلئة وقوية...وكما قال أحدهم، أنه لأمر مدهش ما يمكنك تكديسه في 100 عام".
كما أشاد بالعاملين في مؤسسة الرئيس السابق التي تركز على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والصحة العامة.
وسينقل النعش الثلاثاء من قاعدة في جورجيا إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، بطائرة عسكرية ستحمل رمز "المهمة الجوية الخاصة 39".
في العاصمة، ستكون لموكب الجنازة محطة عند النصب التذكاري للبحرية الأمريكية التي خدم كارتر في صفوفها، لا سيّما على متن الغواصات، عقب تخرّجه من الأكاديمية البحرية في 1946.
بعد ذلك، من المقرر أن ينقل نعش كارتر الذي سيلفّ بالعلم الأمريكي، من سيارة نقل الموتى إلى عربة تجرها أحصنة، وصولاً إلى مبنى الكابيتول حيث سيحمله عسكريون ويسجى حتى السابعة من صباح الخميس محاطاً بعناصر من حرس الشرف.
وسيكون كارتر الرئيس الـ13 للولايات المتحدة الذي يسجى جثمانه في القاعة المستديرة أسفل قبة مبنى الكابيتول، في تقليد بدأ مع أبراهام لينكولن عقب اغتياله في 1865.
ومن المتوقع أن يحضر المراسم الرؤساء الأربعة الأحياء، بيل كلينتون، وباراك أوباما، والرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسيلقي بايدن كلمة تأبين لزميله الديموقراطي الراحل.
وأعلن بايدن الحداد الوطني في 9 يناير (كانون الثاني)، ودعا "الشعب الأمريكي للتجمّع في هذا اليوم في أماكن العبادة الخاصة بهم لتكريم ذكرى الرئيس جيمس إيرل كارتر الابن". وستغلق كل المؤسسات الحكومية الفدرالية أبوابها في هذا اليوم.
كما أمر الرئيس الحالي بتنكيس الأعلام 30 يوماً، ما يعني أنها ستكون منكسة يوم تنصيب ترامب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني).
واعتبر الجمهوري أنه "لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسروراً" بالأعلام المنكسة عند تنصيبه، مدّعياً أنّ خصومه الديموقراطيين يشعرون بالسعادة بهذا المشهد.
وبعد المراسم الكنسيّة، سينقل كارتر في موكب في المدينة، ويوارى الثرى في منزله بجوار زوجته روزالين التي رحلت في 2023 عن 77 عاماً.
وستحلّق طائرات نفاثة للبحرية الأمريكية في أجواء بلاينز يومها، في تحية الوداع الأخيرة لكارتر.
هؤلاء هم المسيرية يا مختار يا محتار !!