استفتحوا يومكم بهذا الدعاء، فالصباح هو بداية يوم جديد ويعتبر من أجمل الأوقات في يومنا حيث يكون البداية الجميلة كلها أشراق ونشاط وتفاؤل، وفيما يلي سوف نذكر لكم أجمل الأدعية التي تقال في الصباح:
اقرأ ايضاًأجمل عبارات صباح الخيراستفتحوا يومكم بهذا الدعاءبسم الله على نفسي وأهلي ومالي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله الشافي.بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.حصنت نفسي وأهلي ومالي بالله الحي القيوم الذي لا يموت.اللهم فرحني كما فرحت زكريا بيحيى، وأخرجني من حلق الضيق كما أخرجت يونس من بطن الحوت، والهمني الصبر كما الهمت أيوب، وشق لي طريقاً للأمان كما شققت البحر لموسى، ونجني من ظلم عبادك كما نجيت عيسى من الصلب، واجعل نار الدنيا والأخرة برداً وسلاماً على كما جعلتها على إبراهيم، وأخرجني من الظلمات وأسري بي إلى النور، كما أسريت بحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم، واعرج بي إلى غاية رضاك يا أرحم الراحمين.يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ، وأَصلِحْ لي شأني كلَّه ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ.اللهمّ عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهمّ عافني في بصري، لا إله إلّا أنت.حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هو عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. سبع مرات.أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.اللّهمّ عافني في بدني، اللّهمّ عافني في سمعي، اللّهمّ عافني في بصري، لا إله إلاّ أنت.اللّهمّ إنّي أعوذبك من الكفر، والفقر، وأعوذبك من عذاب القبر، لا إله إلاّ أنت. أعوذ بكلمات اللّه التّامّات من شرّ ما خلق. اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد.اللّهمّ إنّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه. اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين، وقهر الرّجال.أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلاّ هو، الحيّ القيّوم، وأتوب إليه. يا ربّ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك.أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، ربّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شرّ ما في هذا اليوم وشرّ ما بعده، ربّ أعوذبك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذبك من عذاب في النّار وعذاب في القبر.اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلاّ أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذبك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت.رضيت بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمّد صلى الله عليه وسلم نبيّاً. اللّهمّ إنّي أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك.اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في الدّنيا والآخرة، اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللّهمّ استر عوراتي وآمن روعاتي، اللّهمّ احفظني من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. أصبحنا وأصبح الملك لله ربّ العالمين، اللّهمّ إنّي أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شرّ ما فيه وشرّ ما بعده.اللّهمّ عالم الغيب والشّهادة فاطر السّماوات والأرض ربّ كلّ شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ الشّيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجرّه إلى مسلم.
لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير.اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلا أنت، عليك توكّلت، وأنت ربّ العرش العظيم، ما شاء اللّه كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلا باللّه العليّ العظيم، أعلم أنّ اللّه على كلّ شيء قدير، وأنّ اللّه قد أحاط بكلّ شيء علمًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها، إنّ ربّي على صراط مستقيم.اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنة ولا نوم لّه ما في السّماوات وما في الأرض من ذا الّذي يشفع عنده إلّا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء مّن علمه إلّا بما شاء وسع كرسيّه السّماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم.قل هو اللّه أحد، اللّه الصّمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن لّه كفوًا أحد. قل أعوذ بربّ الفلق، من شرّ ما خلق، ومن شرّ غاسق إذا وقب، ومن شرّالنّفّاثات في العقد، ومن شرّ حاسد إذا حسد.قل أعوذ بربّ النّاس، ملك النّاس، إله النّاس، من شرّ الوسواس الخنّاس، الّذي يوسوس في صدور النّاس، من الجنّة والنّاس.اللهم في هذا الصباح سخّر لنا ما تعلم أنه خيرٌ لنا.اللهم قلوبنا بين يديك فارزقها الثبات والراحة.رب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا، يفقهوا قولنا.اللهمّ يا منْ توزعتِ الأرزاق بكرمِه، وتنفس الصُبح بأمره، بلِغنا أسمى مراتب الدُنيا وأعلى منازل الآخِرة.يا رب يا الله أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تُعظِم علي أمراً، ولا تَحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً.اللّهُمّ فِي هَذَا الصباح ارزقنَا الرِّضَا وَالقَناعة بِمَا قَسَمت لنا، وَاجْعَلنا مِن الشّاكرِين لِنعَمك عَلينَا.يا رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور، والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني.اللهم اجعل دعواتنا لا تُردّ، وهب لنا رزقاً لا يُعدّ، وافتح لنا باباً للجنة لا يُسدّ.اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقًا حلالاً واسعًا.اللهم إنا نسألك أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة يا من إذا سأله المضطر أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم لا تردنا خائبين.اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين، واغفر لنا يوم الدين برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعل أحبتي في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك.اللهم ألبسهم ثياب الصحة والعافية، وارزقهم من واسع رزقك، وتقبل أعمالهم بالقبول الحسن يا الله.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لا إله إلا بسم الله ی أسألک ومن شر ا الله الل هم على کل
إقرأ أيضاً:
حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.
وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.
وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.
وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.