انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
بعد أيام على انتهاء تمرد يفجيني بريغوجني زعيم فاغنر الذي قُضي بـ24 ساعة وانتهى بوساطة أفضت لنفيه إلى بيلاروسيا، علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا.
وأكد سيد الكرملين أنه لم تساوره الشكوك في دعم الشعب الروسي للسلطات فيما يتعلق بالتمرد المسلح.
جاء ذلك في لقاء لع مع رئيس جمهورية داغستان، سيرغي ميليكوف، الذي أكد على أنه لا يوجد شخص واحد في بلاده لا يؤيد قرارات القيادة الروسية، التي تم اتخاذها في 24 يونيو هذا العام، في إشارة منه إلى تحرك السلطات يوم السبت الماضي ردا على تمرد فاغنر.
كما أتى هذا بعدما ترك الرئيس الروسي أمام قوات فاغنر المتمرين خيارات عدة، سواء الانسحاب إلى بيلاروسيا التي استقبلت "بريغوجين" المنفي أو التوقيع مع وزارة الدفاع الروسية والعمل تحت إمرة الجيش.
مغامرة مفاجئة وقصيرةيشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه لتراجع أو الاستسلام.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.
وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: بإرادة سياسية مجلس النواب انتهى عمره التشريعي والرقابي
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.