من مجموعة السبع.. كندا تؤكد ضرورة عقد هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، إنها ترى ضرورة ملحة لهدنة إنسانية في غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت جولي، في منشور لها عبر منصة "اكس": "لقد وصلت إلى طوكيو لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع حيث سنناقش القضايا الأكثر إلحاحا في العالم، الصراع بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني المتدهور في غزة على رأس أولوياتنا وكذلك الحرب في أوكرانيا والتدخل الأجنبي".
وقبل قليل، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى اليابان لحضور اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع الذين من المقرر أن يبحثوا فيه عن خط مشترك بشأن غزة مع تصاعد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ولم يدل بلينكن بأي تعليق عام عند وصوله؛ ومن المقرر أن تستغرق المناقشات في طوكيو يومين.
وقد أرسلت رئيسة أكبر الاتحادات العمالية في كندا "يونيفور" لانا بين رسالة إلى رئيس الوزراء جستن ترودو، تطالبه فيها بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، معربة عن قلقها وقلق الآلاف من أعضاء الاتحاد الشديد إزاء استمرار عدم دعم الحكومة الكندية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددة على أن انتهاكات إسرائيل بحق المدنيين ستشعر بها الأجيال القادمة.
وقالت لانا بين -التي ينضوي تحت اتحادها أكثر من 315 ألف عضو- إن الأزمة الإنسانية التي تتكشف حاليا في المنطقة، بما في ذلك القتل غير المسبوق للفلسطينيين -وخاصة النساء والأطفال والصحفيون- تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، مضيفة: "إننا نشهد مستوى من الفظائع التي ستشعر بها الأجيال القادمة وتعرقل بشكل كبير أي جهود تهدف إلى تعزيز السلام بين إسرائيل وفلسطين".
وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم 10 آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لحركة حماس، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار محذّرًا من أن القطاع يتحوَّل إلى "مقبرة للأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل الحرب بين إسرائيل وحماس التدخل الأجنبي الحكومة الكندية الحرب في اوكرانيا الخارجية الكندية الصراع بين إسرائيل وحماس انتوني بلينكن هدنة انسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".