زلتا لسان خلال 24 ساعة.. بايدن يقول إن بوتين يخسر الحرب في العراق
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يخسر الحرب في العراق" بدلا من أن يقول أوكرانيا، في زلة لسان جديدة.
وجاءت زلة اللسان خلال حديث بايدن للصحفيين قبل قليل من مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى شيكاغو حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذي قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الذي تخوض قواته معارك في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي "من الصعب إصدار حكم على ذلك.. لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق.. إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذا نوعا ما حول العالم. لا يقتصر الأمر على حلف شمال الأطلسي، ولا الاتحاد الأوروبي. هناك اليابان، هناك 40 دولة".
وهذه ثاني زلة لسان خلال 24 ساعة، فمساء أمس الثلاثاء، تدارك بايدن زلة لسان أخرى في أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن الصين بينما كان يقصد الهند التي زار رئيس وزرائها ناريندرا مودي البيت الأبيض قبل أسبوع.
وقال بايدن حينها "ربما رأيتم صديقي المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هي الآن الأكبر في العالم، الصين.. عفوا، أعني الهند".
وهذه الأخطاء ليست غريبة على الرئيس البالغ من العمر 80 عاما، وتظهر استطلاعات للرأي العام أن غالبية الأميركيين لديهم مخاوف من تقدم بايدن في العمر. وقال نحو 73% من المشاركين في استطلاع رأي أجرته رويترز وإبسوس بين يومي 21 و24 أبريل/نيسان الماضي إنهم يعتبرون أن تقدم بايدن في العمر لا يؤهله للعمل في الحكومة. ووافقت أغلبية بنسبة 63% من الديمقراطيين على هذا.
لكن طبيب بايدن قال إنه يتمتع بصحة جيدة و"لائق لأداء مهامه" في فبراير/شباط المقبل بعدما أجرى فحصا طبيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين بعد لقاء زيلينسكي قبل جنازة البابا
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- انتقد دونالد ترامب فلاديمير بوتين، وأشار إلى تغيير في موقفه تجاه الرئيس الروسي بعد اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي قبل جنازة البابا.
وقال الرئيس الأوكراني إن المحادثات الثنائية قد تكون “تاريخية” بعد أن أظهرته صور وهو يجلس مقابل ترامب في القاعة الرخامية الكبيرة داخل كاتدرائية القديس بطرس.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكوكه في رغبة نظيره الروسي في إنهاء الحرب بعد مغادرته روما عقب جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، قال: “لم يكن هناك سبب” لإطلاق الرئيس الروسي “الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف: “هذا يجعلني أفكر أنه ربما لا يريد وقف الحرب، إنه يُجرني فقط، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال “المعاملات المصرفية” أو “العقوبات الثانوية؟” يموت الكثير من الناس!!!”
كان الاجتماع بين الزعيمين الأمريكي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ الخلاف العلني في المكتب البيضاوي في فبراير.
صرح السيد زيلينسكي بأنه عقد اجتماعًا جيدًا مع السيد ترامب، حيث تحدثا عن الدفاع عن الشعب الأوكراني، ووقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وسلام دائم ودائم يمنع استئناف الحرب.
تُظهر صور أخرى نشرها مكتب الرئيس الأوكراني حضور السير كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جزءًا من المحادثات، التي وصفتها الرئاسة الفرنسية بأنها “إيجابية”.
صرح المتحدث باسم زيلينسكي بأن الاجتماع استمر حوالي 15 دقيقة، واتفق هو وترامب على إجراء المزيد من المناقشات في وقت لاحق من يوم السبت.
لكن الرئيس الأمريكي غادر روما متوجهاً إلى واشنطن على متن طائرة الرئاسة بعد الجنازة بفترة وجيزة دون أي محادثات أخرى.
وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني أنه لم يُعقد اجتماع ثانٍ في روما بسبب جدول أعمال الزعيمين المزدحم، على الرغم من أنه أجرى مناقشات منفصلة مع كير ستارمر وماكرون.
وقال الرئيس الفرنسي في منشور على X: “أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط”، وأن ما يسمى بتحالف الراغبين، بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا، سيواصل العمل لتحقيق سلام دائم.
ولقي خروج زيلينسكي من كاتدرائية القديس بطرس بعد توقفه أمام نعش البابا لتقديم واجب العزاء، تصفيقاً حاراً من بعض قادة العالم الآخرين الحاضرين في الفاتيكان.
لم تُجرِ روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة منذ الأسابيع الأولى للحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
أعلن ترامب أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب “وشيك للغاية”، وحثّ زيلينسكي على “إنجازه” في منشور على منصته “تروث سوشيال”.
وسبق أن حذّر الجانبين من أن إدارته ستتراجع عن جهودها لتحقيق السلام إذا لم يتوصلا إلى اتفاق قريبًا.