اخترنا لك.. أفلام جديدة للاستمتاع بها في العيد
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
تُصاحب عيد الأضحى هذا العام، عطلة طويلة تضمن للأسرة والأصدقاء الاستمتاع سويا وممارسة الأنشطة المختلفة، وتظل مشاهدة الأفلام أحد أهم الاختيارات التي يلجأ لها الغالبية لقضاء وقت لطيف، سواء تحقق ذلك بالذهاب إلى دور العرض أو البقاء في المنزل والاعتماد على المخزون الضخم الذي تحتويه المنصات العالمية من أفلام.
وبمناسبة إجازة العيد، اخترنا لكم مجموعة متنوعة من أحدث الأفلام التي صدرت هذا العام وبإمكانكم مشاهدتها عبر مختلف المنصات.
سوبر ماريو لكل العائلة1.3 مليار دولار هو إجمالي الإيرادات التي حققها فيلم الرسوم المتحركة "سوبر ماريو" (The Super Mario Bros) -حتى الآن- في حين لم تتجاوز ميزانيته 100 مليون دولار، وهو الرقم الذي فاق توقعات الجميع وضمن له مقعدا ضمن أكثر 10 أفلام ربحا لعام 2023.
وبالرغم من أن الفيلم ما زال مطروحا في دور العرض بالدول العربية، فقد توفرت منه أيضا نسخة غير مجانية على منصتي "آبل تي في بلس" (+Apple TV) و"أمازون برايم فيديو" (Amazon Prime Video).
يدور العمل حول ماريو وشقيقه ذي الأصل الإيطالي. يعيش الشقيقان في نيويورك حيث يمتهن ماريو السباكة ويسعى جاهدا لإثبات نفسه وإنجاح شركته، وخلال محاولته التدخل للمساعدة بحل مشكلة حيوية بالصرف الصحي في حي شهير على أمل جذب مزيد من العملاء، يعلق هو وشقيقه في أنبوب صرف ينقلهم بدوره إلى بعض العوالم السحرية، ومن أجل العودة للعالم الحقيقي يتحتم عليهم خوض مغامرات مثيرة.
يُذكر أن شعبية العمل الطاغية لم تتولد بسبب جودته فنيا وإنما كونه لعب على الشعور بالحنين لدى الأجيال السابقة التي اعتادت الاستمتاع بلعبة "ماريو" الإلكترونية في الصغر، مما جعل الفيلم صالحا للمشاهدة العائلية، فمن جهة أقبل عليه الكبار على أمل الذهاب في رحلة إلى عالم الذكريات، ومن جهة أخرى أحبه الصغار لبساطة الحبكة وتسارع الأحداث.
قفزة إلى العظمةلمحبي الدراما الرياضية نرشح فيلم "آير" أو "قفزة إلى العظمة" (Air) المتاح حاليا للعرض على منصة "أمازون برايم فيديو"، وهو من إخراج بن أفليك وبطولة مات ديمون وفيولا ديفيس وجيسون بيتمان.
Deloris Jordan made sure she left her mark. Catch #AIRMovie now streaming exclusively on @PrimeVideo. pic.twitter.com/44jjzMUy24
— AIR (@airmovie) June 22, 2023
تدور أحداث العمل في الثمانينيات وتحديدا عام 1984، حين كانت شركة "نايكي" على وشك إغلاق قسم أحذية كرة السلة لانخفاض المبيعات، غير أن نائب رئيس التسويق يقرر تكليف سوني، الخبير المتخصص بكرة السلة، بالبحث عن لاعب موهوب يكون واجهة للشركة ويقود الثورة بعلامة تجارية جديدة تحقق أرباحا جيدة.
وبالرغم من صعوبة إقناع اللاعب الأسطوري مايكل جوردان للتوقيع مع "نايكي"، لما سيكلف ذلك من أموال لا تتحملها ميزانية الشركة، وبسبب ولائه لشركة "أديداس"، فإن ذلك لا يمنع سوني من خوض التجربة وبذل قصارى جهده للحصول على الصفقة.
"لغز جريمة قتل" لهواة التسليةمن منصة "نتفليكس" (Netflix) نرشح لكم "لغز جريمة قتل 2" (2-Murder Mystery)، وهو فيلم كوميدي-بوليسي خفيف مناسب للراغبين بالتسلية، خاصة أنه بطولة آدم ساندلر وجينيفر أنيستون اللذين سبق لهما التعاون في أكثر من عمل كوميدي-رومانسي أحبه الجمهور.
قصة الجزء الجديد تتمحور حول نفس الأبطال، الزوجان نيك وأودري اللذان انتهى بهما الأمر بالجزء السابق إلى ترك وظيفتهما وإنشاء وكالة للتحقيق.
يبدأ العمل بدعوة الزوجين لحضور زفاف صديقهما المهراجا الهندي، وبدلا من أن يعم الفرح تنقلب السعادة إلى نواح حين يتم اختطاف العريس خلال الحفل، وهنا يقرر الزوجان البحث عن الخاطف بطرقهما البدائية والكوميدية المعتادة، خاصة وأنهما محل شك ويُشار إليهما بأصابع الاتهام، مما يجعل وصولهما إلى المجرم سبيلهما الوحيد لإثبات براءتهما.
"دب الكوكايين".. أن تضحك من شدة الرعبلاقى فيلم "دب الكوكايين" (Cocaine Bear) استحسان الجمهور والنقاد بمجرد طرحه في دور العرض قبل أن يصبح متاحا للمشاهدة عبر منصة "بيكوك" (Peacock)، الفيلم من إخراج الممثلة والمخرجة إليزابيث بانكس، وشارك في البطولة راي ليوتا وكيري راسل وألدن إرينيرك.
أما القصة فهي مستوحاة من أحداث حقيقية بطلها دب أسود أميركي، يتعثر بحقيبة مليئة بالكوكايين -حاول تجار مخدرات تهريبها عن طريق الغابة- وهو ما يُحرك لديه غريزة الافتراس فإذا به وقد ابتلعها بالكامل.
وسرعان ما يظهر عليه تأثير الكوكايين ويصبح شديد العدائية فيهاجم جميع من حوله من متنزهين أو أطفال أو رجال شرطة، ورغم صعوبة المشاهد وما تتسبب به من توتر وفزع فإن العمل صُنّف فيلم رعب-كوميدي، إذ برعت المخرجة إليزابيث بانكس في جعل المشاهدين يضحكون من شدة الرعب.
القصة الحقيقية وراء قاتل بوسطن المتسلسلخلال السنوات الأخيرة ارتفعت شعبية الأعمال المقتبسة عن جرائم حقيقية، وفي محاولة من منصة "هولو" (Hulu) مواكبة ما يجري وضمان تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، طرحت فيلم "بوسطن سترانغلر" (Boston Strangler) الذي جمع بين الدراما والتاريخ والجريمة، علما بأنه متاح للمشاهدة أيضا عبر منصة "ديزني بلس" (Disney Plus).
تعود أحداث الفيلم إلى الستينيات، وتسير في خطين متوازيين، الأول: نشهد خلاله المراسلة لوريتا ماكلولين التي تبغض التمييز الجنسي والعنصرية السائدة في تلك الفترة بأميركا، مما يدفعها لمناهضة ذلك والدفاع عن حقوق المرأة.
أما الثاني: يتعلق بجرائم يرتكبها قاتل متسلسل جميع ضحاياه من النساء، فمع وقوع جريمة القتل الثالثة في بوسطن، تنجح لوريتا بالربط بين الجرائم وإسنادها إلى نفس القاتل، ورغم إبلاغها عن ذلك وبدء التحقيقات، تتواصل الجرائم ويصل عدد الضحايا إلى 13 امرأة لتتوالى الأحداث في إطار شديد الإثارة والتشويق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعب
تحظى أفلام الرعب بشعبية واسعة بين الجماهير، إذ توفر لصناع السينما فرصة استكشاف التأثيرات البصرية والأساليب المتنوعة للتلاعب بمشاعر المشاهدين وإيصالهم إلى ذروة الخوف والتشويق.
وتتنوع هذه الأفلام وفقًا للحبكة وأسلوب التخويف والتقنيات المستخدمة، مما أدى إلى ظهور فئات فرعية تلبي اهتمامات عشاق الرعب على اختلاف أذواقهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدlist 2 of 2العثور على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته متوفيين داخل منزلهماend of listويبدع المخرجون والكتّاب في استلهام أشكال جديدة من الرعب من المواقف اليومية العادية، مما يمكنهم من ابتكار قصص تستند إلى استغلال المخاوف البشرية بأساليب مبتكرة.
متى عرض أول فيلم رعب في السينما؟عُرض أول فيلم رعب في تاريخ السينما عام 1896، وكان يحمل عنوان "القلعة المسكونة" (The Haunted Castle)، واستمرت مدته 3 دقائق. اكتشف في أرشيف الأفلام بنيوزيلندا عام 1988، ويدور حول لقاء بين الشيطان وأشباحه داخل قلعة قديمة. ومع ذلك، لم يكن الهدف من الفيلم تخويف الجمهور كما هو الحال في أفلام الرعب الحديثة، بل كان يسعى إلى تسليتهم واستكشاف أساليب بصرية جديدة.
أما أول فيلم رعب أنتج خصيصًا لإثارة الخوف فكان "كابينة الدكتور كاليجاري" (The Cabinet of Dr. Caligari) الذي صدر عام 1920. يُعد هذا الفيلم الألماني الصامت من أبرز أعمال التعبيرية الألمانية، ويحكي قصة الدكتور كاليجاري الذي يصل إلى قرية ألمانية برفقة رفيقه المنوم مغناطيسيًّا تنويمًا أبديًّا، ليجعله ينفذ أوامره من دون وعي، ثم تبدأ سلسلة من جرائم القتل تدفع سكان القرية إلى الشك في أن الطبيب ورفيقه يقفان وراء هذه الجرائم.
إعلانكان لهذا الفيلم ولحركة التعبيرية الألمانية تأثير عميق على صناعة أفلام الرعب، إذ أسهمت الأجواء القاتمة والمظللة التي ميزت هذه الأفلام في تجسيد المزاج السوداوي السائد آنذاك في ألمانيا وأوروبا بأسرها.
استمر ظهور أفلام الرعب الخارقة للطبيعة بعد فيلم "كابينة الدكتور كاليجاري"، ولجأ صناع الأفلام إلى الكلاسيكيات الأدبية كمصدر لقصص تلك الأفلام. أصدرت أستوديوهات أديسون بأميركا أول فيلم مقتبس من رواية فرانكشتاين، وفيلمي دكتور جيكل ومستر هايد والمستذئب، ليبدأ هذا النوع من الأفلام في ترسيخ وجوده تدريجيا والاقتراب من الجمهور، وشهدت ثلاثينيات القرن العشرين أول استخدام لمصطلح "رعب"، بعد أن كانت هذه النوعية من الأفلام سابقا تصنف كميلودراما مظلمة.
يضم الرعب العديد من الأنواع الفرعية، وأقدمها الأفلام التي تتناول الشياطين والأشباح والظواهر الخارقة للطبيعة. يتميز هذا النوع بإثارة الخوف دون الحاجة إلى مشاهد مرعبة مباشرة، بل يعتمد على عناصر مثل تحرك الأثاث من دون سبب، أو هبوب الرياح بشكل غامض، أو حدوث تموجات غير مفسرة في الماء. تُعد المنازل المسكونة من أكثر المواضيع شهرة في هذا النوع، كما يظهر في أفلام مثل "ظاهرة الرعب" 2007 (Paranormal Activity) و"الشعوذة" 2013 (The Conjuring).
أما النوع الثاني، والذي يُعد من أكثر أنواع الرعب شهرة، فهو أفلام مصاصي الدماء. أسهم الأدب الإنجليزي بشكل كبير في نشر قصص مصاصي الدماء التي نشأت في الأصل كحكايات عن الأشباح العائدة من الموت لمطاردة الأحياء. وشهدت السينما إنتاج العديد من أفلام دراكولا التي غالبًا ما صُنعت بميزانيات منخفضة، مثل "رعب دراكولا" 1958 (Horror of Dracula)، و"عرائس دراكولا" 1960 (The Brides of Dracula)، و"كلب دراكولا" 1977 (Dracula’s Dog).
إعلانوفي عام 1994، صدر فيلم "مقابلة مع مصاص الدماء" (Interview with the Vampire)، المقتبس من رواية آن رايس، ومن إخراج نيل جوردان. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وكان من أبرز أفلام مصاصي الدماء، بفضل أدائه القوي من قبل براد بيت وتوم كروز.
النوع الثالث هو الرعب النفسي الذي يركز على الاضطرابات العقلية والنفسية، إذ يعتمد المخرج على استكشاف المخاوف الداخلية العميقة وتحويلها إلى تهديدات ملموسة. لا يستند هذا النوع من الأفلام إلى ما يراه المشاهد فعليا، بل إلى ما يعتقد أنه يراه، مما يجعله يعيش حالة من التوتر والارتباك طوال المشاهدة.
غالبًا ما تدور أحداث أفلام الرعب النفسي حول مواضيع مثل الجنون، والعزلة، والقلق الوجودي، والتشكيك في السلامة العقلية، والشعور بالضياع، وغالبًا ما تكون نهاياتها غامضة دون تفسير واضح، مما يترك الجمهور في حالة من التساؤل. ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع فيلم "The Shining" (البريق، 1980) للمخرج ستانلي كوبريك، وفيلم "Rosemary’s Baby" (طفل روزماري، 1968) للمخرج رومان بولانسكي.
أما النوع الرابع فهو أفلام الوحوش، ويدور غالبا حول وحش بحري أو فضائي أو مخلوق ما معاد للبشر، يظهر بصورة غير متوقعة في بيئة هادئة، وتزداد قوة هجماته تدريجيا على البشر، مثل فيلم الطيور 1963 لألفريد هيتشكوك.
أفلام السحر تُعد الفرع الخامس من أفلام الرعب، وغالبًا ما تتمحور حول شخصية "الساحرة" التي تكون في معظم الأحيان امرأة غامضة تمتلك قوى خارقة. تتنوع هذه الأفلام بين الغموض والرعب الصافي وأحيانًا الرعب الكوميدي، حيث تتناول موضوعات مثل التعاويذ والطقوس السحرية الغامضة، واستخدام السحر للتحكم في الحياة والموت.
ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع فيلم "الساحرة" 2015 (The Witch) الذي يستعرض كيف يمكن للسحر أن يدمر حياة عائلة تعيش في القرون الوسطى. وفيلم "وراثي" Hereditary) 2018) الذي يدمج بين الرعب النفسي والخوف من قوى ما وراء الطبيعة والسحر الأسود، مما يخلق تجربة مرعبة ومقلقة للمشاهدين.
أفلام العنف الدموي، أو ما يُعرف "بأفلام التقطيع"، تُعد النوع السادس من أفلام الرعب، وتركز بشكل أساسي على مشاهد العنف الشديد والإصابات الجسدية البالغة، مثل تمزيق الأحشاء، وتحطيم العظام، وتشويه الأجساد.
إعلانتعتمد هذه الأفلام بشكل كبير على المؤثرات الخاصة والمكياج المبالغ فيه لخلق مشاهد مرعبة وصادمة، وغالبًا ما يكون الهدف الرئيسي منها هو إثارة الرعب والاشمئزاز بدلا من تقديم حبكة درامية متماسكة.
في كثير من الأحيان، لا يهتم صُنّاع هذا النوع من الأفلام بتطوير القصة بقدر اهتمامهم بتقديم مشاهد دموية مكثفة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك سلسلة أفلام "مرعب" (Terrifier) بأجزائه الثلاثة، من إخراج داميان ليون، وقد تميّز الجزء الثالث بشكل خاص بتركيزه الكامل على العنف والتقطيع من دون حبكة واضحة أو حتى حوار يُذكر.