إيطاليا تمنح الجنسية لرضيعة بريطانية لمنع فصل أجهزة دعم الحياة عنها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
منحت الحكومة الإيطالية، الاثنين، الجنسية لرضيعة من بريطانيا تعاني من مرض خطير، في خطوة تهدف إلى منع الأطباء من فصل أجهزة دعم الحياة عنها والسماح بنقلها إلى إيطاليا.
وتعاني إندي غريغوري البالغة من العمر ثمانية أشهر من مرض المتقدرات (الميتوكوندريا) النادر، مما يعني أن خلاياها لا تولد ما يكفي من الطاقة.
ويقول مستشفى في نوتنغهام بوسط إنكلترا إنه لا جدوى من الاستمرار في علاجها.
ووافقت المحكمة العليا في إنجلترا على ذلك، وقضت، الشهر الماضي، بأن من "مصلحة" الرضيعة فصلها عن أجهزة دعم الحياة، ورفضت، الأسبوع الماضي، طلبا من والديها للسماح لهما بنقلها إلى مستشفى للأطفال يديره الفاتيكان في روما.
وتدخلت الحكومة الإيطالية برئاسة، جورجيا ميلوني، في هذه القضية المثيرة للجدل، وعقدت اجتماعا طارئا، الاثنين، منحت خلاله الجنسية لغريغوري.
وكانت هذه القضية هي الوحيدة المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء.
وقال غالياتسو بينامي نائب أحد الوزراء على فيسبوك إن غريغوري ستتمكن بفضل هذا الإجراء "من الحصول على الرعاية في مستشفى بامبينو جيسو للأطفال".
وأضاف أنه لولا تحرك الحكومة الإيطالية لفُصلت أجهزة دعم الحياة عن الرضيعة، الاثنين.
وقال مصدر بالحكومة الإيطالية لرويترز إن والدي غريغوري سيتمكنان الآن من تقديم التماس إلى القنصلية الإيطالية في بريطانيا لطلب نقل الطفلة إلى إيطاليا، لكنه أوضح أن بريطانيا غير ملزمة بالموافقة على الطلب.
ووفقا لمجموعة كريستيان كونسيرن التي تمثل الوالدين، عرضت الحكومة الإيطالية تحمل تكاليف العلاج في مستشفى بامبينو جيسو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحکومة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية، أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة، التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في هذا المجال.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بمشاركة مديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية وممثليهم في الدول العربية، كما شارك فيه ممثلون عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأكد المؤتمر على أهمية قيام الدول الأعضاء بتعزيز البنية التحتية التقنية لديها والتأكد من أن الأجهزة التقنية والنظم المعلوماتية المستخدمة قادرة على استيعاب العمليات المتزايدة في ظل زيادة الطلب على الخدمات الرقمية، وطلب من الدول الأعضاء النظر في تقديم الدعم المادي والفني للدول التي تحتاج ذلك لاقتناء التجهيزات والنظم اللازمة للعمل في إدارات الجنسية والأحوال المدنية.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تنظيم ورشة عمل لاستعراض خصائص بطاقات الهوية في الدول الأعضاء ووسائل التأمين المستخدمة فيها، بحيث تتاح لجميع الدول العربية الاستفادة من تلك الخصائص والوسائل التأمينية. كما طلب تنظيم ورش عمل حول تزوير الوثائق وسبل مكافحته بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وغيره من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية، وطلب من المكتب العربي المعني بشؤون الأجهزة الأمنية المساندة إعداد دليل للخبراء العرب المختصين في مجالات الجنسية والأحوال المدنية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
واستعرض المؤتمر تصورا استرشاديا لبطاقة هوية وطنية عربية، ودليلا خاصا بالأجهزة التقنية والنظم المعلوماتية المستخدمة في إدارات الجنسية والأحوال المدنية وأصى بتعميمهما على الدول الأعضاء للاستفادة منهما.
ودعا المؤتمر إدارات الجنسية والأحوال المدنية في الدول العربية إلى تبادل الزيارات فيما بينها لتقاسم الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة والممارسات الفضلى.