قناة 12 العبرية تكشف تفاصيل عملية تخليص المجندة الاسرائيلية الأسيرة في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام العبرية مؤخرًا عن تفاصيل عملية إنقاذ جندية إسرائيلية من الاحتجاز في قطاع غزة، وذلك من خلال عملية خاصة نفذتها قوات الاحتلال .
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمت عملية إنقاذ المجندة في الثلاثين من الشهر الماضي، مشيرا إلى أن المجندة كانت محتجزة في شقة بمنطقة مخيم الشاطئ بقطاع غزة وليس في نفق، وأن المنطقة كانت على مقربة من مستشفى الشفاء.
ووفقًا لتقرير قناة 12 العبرية، فإنه خلال تنفيذ العملية، استشهد اثنين من المقاومين الفلسطينيين، بعد عمليات برية، أسهمت في تمكين القوات من القيام بعملية ناجحة.
وكان قد صدر بيان مشترك من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، أعلنا فيه أن المجندة أوري مغيديش تم إطلاق سراحها بعد أن كانت محتجزة لدى حركة حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار البيان إلى أنه تم فحص حالتها الصحية وأنها في حالة جيدة، كما التقت مع عائلتها.
وأعلن البيان أيضًا عزم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك مواصلة العمل على إطلاق سراح جميع المختطفين في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس أن أكثر من 60 من الرهائن الذين اختطفتهم ونقلتهم إلى قطاع غزة قد فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن هناك 23 جثة من هؤلاء الرهائن مازالت تخضع لعمليات البحث، وقد تم فقدان بعض هذه الجثث تحت الأنقاض ويصعب الوصول إليها بسبب استمرار الضربات الإسرائيلية.
وأفرجت حماس حتى الآن عن 4 نساء من بين حوالي 241 مختطفًا لديها.
في 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، هجومًا على إسرائيل، حيث قامت بإطلاق آلاف الصواريخ وقام مقاتلون تابعون لها بالتسلل إلى بلدات ومناطق في غلاف غزة.
هذا الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، بدورها، قامت إسرائيل بالرد على الهجوم بقصف مكثف على قطاع غزة وشنت عمليات توغل بري.
هذا التصعيد أسفر عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، وكان معظم الضحايا من المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيق.. دار الإفتاء تكشف عنها
قالت دار الإفتاء المصرية أن كل من يعاني من هموم أو أحزان أو يشعر بالخوف والضيق يمكنه اللجوء إلى الصلاة والدعاء لتخفيف ما يشعر به.
ونشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الحالات تبدأ بالوضوء وصلاة ركعتين، يليهما الاستغفار والتقرب إلى الله.
وأكدت دار الإفتاء أن الغفلة عن الذكر وقراءة القرآن قد تكون أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالكرب، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة طه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
وأشارت إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى من أصابه الحزن أو المرض أو أصيب بشدة بترديد دعاء بسيط لكنه يحمل معاني عظيمة، وهو: «اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ». ووفق ما ورد في المعجم الكبير، فإن رسول الله قال: «مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، أَوْ أَذًى، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ».
كيفية مواجهة الطاقة السلبية والشجار المتكرر في المنزل.. نصائح من دار الإفتاء هل الكذب لجبر خاطر الوالدين جائز.. أمين الإفتاء يوضح نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيقدار الإفتاء قدمت مجموعة من الخطوات والنصائح العملية التي يمكن للمسلمين اتباعها لتجاوز الأوقات الصعبة:
1. الإكثار من الاستغفار: استنادًا إلى قول الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
2. الدعاء بدعوة ذي النون: والتي قالها في بطن الحوت: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». وأوضحت أن هذه الدعوة لها أثر كبير في استجابة الله لدعاء المسلم.
3. الإلحاح بالدعاء: النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن: «ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل، أو كفَّ عنه من السوءِ مثلَه، ما لم يدعُ بإثمٍ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».
4. الإكثار من الصلاة على النبي: ففي حديث عن أبيّ بن كعب، نصح الرسول صلى الله عليه وسلم بجعل الصلاة عليه جزءًا كبيرًا من الذكر اليومي، وقال: «إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».
الدعاء طريق للتخلص من الضيق
وأكدت دار الإفتاء أن دعاء تفريج الهم والكرب ليس فقط كلمات تُقال، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله واللجوء إليه في أوقات الشدة. وهذا الدعاء يحمل طمأنينة وسكينة للنفس، ويعزز ثقة الإنسان بقدرة الله على تخفيف ما يعانيه من كرب وحزن.
ختامًا، دعت دار الإفتاء الجميع إلى الالتزام بذكر الله وقراءة القرآن كوسيلة للراحة النفسية، مؤكدة أن الله قريب من عباده، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويكشف عنهم همومهم وأحزانهم إذا لجأوا إليه بإخلاص ويقين.