موقع 24:
2024-11-25@20:58:48 GMT

غزة مأزق انتخابي لجو بايدن

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

غزة مأزق انتخابي لجو بايدن

لفت جون ديلا فولبه، مسؤول سابق عن استطلاعات الرأي في حملة جو بايدن الرئاسية الماضية، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة تؤثر سلباً على حظوظه الانتخابية.

ليس الوقت الآن لسياسة الأمان عبر الاختباء في البيت الأبيض



 وفي صحيفة "نيويورك تايمز"، كتب فولبه الذي يشغل الآن منصب مدير استطلاعات الرأي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد أن الشباب الأمريكي تحديداً بات أكثر انخراطاً في اللحظة السياسية وبقوة متزايدة.


منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يقدم الرئيس بايدن دعماً كاملاً لإسرائيل، ولكن مع المزيد من كلمات الحذر مؤخراً. مع ذلك، ووفق عدد من استطلاعات الرأي الأخيرة، يوافق أقل من ربع الناخبين الشباب الذين لعبوا دوراً حاسماً في انتصارات الديموقراطيين سنتي 2020 و2022 على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس مع الرد على الحرب بين إسرائيل وحماس.

Democrats went from Biden is FDR to actually no, he’s Jimmy Carter— so please do the right thing and resign.

The NTY is saying “Joe Biden is in trouble”

Usually Democrats can’t read a room until they read a poll— and they read a big one this Sunday. pic.twitter.com/7DOIZtCjQF

— Jesse Watters (@JesseBWatters) November 7, 2023


في استطلاع أجرته إيكونوميست/يوغوف للبالغين في الولايات المتحدة، أفاد أكثر من ثلث المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً أن رد الحكومة الإسرائيلية على هجمات 7 أكتوبر "قاس للغاية". في كل يوم تقصف إسرائيل سكان غزة ولا يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها صانعة سلام، يتلقى الموقف السياسي لبايدن ضربة قوية لدى الناخبين الشباب الذين يرون الحرب إلى حد كبير من خلال منظور حقوقي قاطع.
يوضح الكاتب أن معظم الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر يتفقون على أن حماس ارتكبت جرائم حرب في إسرائيل. وأغلبهم لا ينظرون إلى هذا باعتباره موقف إما/أو: هم يريدون من أمريكا أن تساعد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. لكن التقدميين الشباب ما زالوا غير مقتنعين بالتزام حكومتهم بحماية الأبرياء. وإذا استمر ذلك فإن ائتلاف بايدن الفائز في انتخابات 2020 سيكون أكثر عرضة لخطر التصدع، مما يجعل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أكثر احتمالاً.

التحدي المحيّر كان العديد من الناخبين الشباب مترددين في دعم بايدن لبعض الوقت الآن، بالرغم من مستويات الدعم القياسية من جيل زد وجيل الألفية سنة 2020. وتظهر أحدث استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتأرجحة والتي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وجامعة سيينا أن بايدن يتقدم بنقطة واحدة على ترامب بين الناخبين المسجلين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً وبفارق ست نقاط بين الناخبين المحتملين في نفس الفئة العمرية. في 2020، أظهرت استطلاعات الرأي فوز بايدن في فئة أصوات الشباب بنسبة 60 إلى 36 في المئة.
كان التحدي المحير الذي تواجهه الإدارة هو التواصل مع الناخبين الشباب والمتنوعين وإقناعهم برؤية إنجازاتها. حسب مركز بيو للأبحاث، إن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً كانوا يتابعون الأحداث الجارية بدقة أقل مما كانوا عليه عندما كان ترامب في منصبه: أقل من خمس الأمريكيين تحت سن 30 عاماً أفادوا بمتابعة الأخبار بانتظام السنة الماضية.
سواء أكان بسبب تعثر الثقة بمؤسسات مثل الحكومة ووسائل الإعلام أو ببساطة بهدف حماية الصحة العقلية للفرد من دورات لا هوادة فيها من الأخبار السيئة، فإن النتيجة هي نفسها: في 16 مجموعة تركيز قاد الكاتب مسوحات الرأي فيها مؤخراً، أخبره الناخبون الشباب أنهم أكثر وعياً للفوضى والصراعات في المجتمع من وعيهم لما يقول الرئيس إنه سجل من التقدم وملايين الوظائف الجيدة والناتج المحلي الإجمالي القوي. وبالرغم من قيامه بإلغاء 127 مليار دولار من ديون الطلاب وإحراز تقدم في أهداف الاقتصاد والمناخ والماريجوانا والسلامة من الأسلحة، يجد بايدن نفسه يلعب دور الدفاع أكثر من الهجوم مع مجموعة ديموغرافية مشككة في أنه يفعل ما يكفي لتحسين حياتهم أو جعل البلاد مكاناً أكثر عدالة. لحظة أمريكية فريدة

عندما يتعلق الأمر بالحرب، شهد العديد من الشباب الأمريكيين الصراع العنيف من خلال مقاطع الفيديو التي تم تحميلها من قبل شباب آخرين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتمتع بالكثافة والفورية التي قد تفتقر إليها دروس التاريخ حول الجغرافيا السياسية. تماماً كما صُدم الشباب إلى حد التحرك بعد أن شهدوا مقتل جورج فلويد في 2020، لا يستطيع العديد من أفراد جيلي الألفية وزد اليوم أن يتجاهلوا وحشية 7 أكتوبر ولن يشيحوا نظرهم عن محنة النساء والأطفال وكبار السن الفلسطينيين الذين أصبحوا دروعاً بشرية حماس.

 

Joe Biden is in trouble. The winning 2020 Biden coalition is at risk of fracturing.

Read: https://t.co/NE6qeqrTFh

— New York Times Opinion (@nytopinion) November 7, 2023


من المؤكد أن أغلب الناخبين الشباب الذين يسعون إلى وقف إطلاق النار لا يتغاضون عن الأعمال الوحشية التي ترتكبها حماس. ولكن وفق استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز مؤخراً، إن الأمريكيين الأصغر سناً هم أكثر ميلاً من الأجيال الأكبر سناً لأن يكون لديهم مستويات متساوية تقريباً من التعاطف مع الشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني. وفي الوقت نفسه، في هذه المرحلة، تعتقد غالبية من جيلي زد والألفية أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يجعل الشرق الأوسط أكثر خطورة.
من المهم وفق الكاتب وضع هذه الآراء في سياق هذه اللحظة الأمريكية الفريدة. إذا قضيتم وقتاً كافياً مع الشباب، فمن المرجح أن تسمعوهم يتبنون ما يسميه فولبه نظرية التأثير المتدفق نزولاً. يعد هذا المفهوم تعديلاً بسيطاً لنظرية عهد ريغان حين تدفقت الثروة من الأعلى إلى الأسفل. يرى العديد من الشباب اليوم حروباً ومشاكل وأخطاء تنبع من الأجيال الأكبر سناً في المناصب العليا في السلطة وتنتقل إلى الأسفل لتلحق الضرر بالأشخاص الأكثر ضعفاً والأقل تجهيزاً لحماية أنفسهم. هذا هو النسيج الذي يربط الكثير من الشباب اليوم، بغض النظر عن الأيديولوجيا. ولذلك فإن هذا الجيل الجديد من الناخبين المتمكنين يطرح مجموعة من القضايا: إن لم يكن الآن، فمتى يحين الوقت لنهج جديد؟

بين الخوف والعزاء يتكشف كل هذا على خلفية الحملة الرئاسية لسنة 2024. إن العديد من الناخبين الشباب يفكرون فعلاً بالترشيحات البديلة والمستقلة لروبرت إف كينيدي جونيور وكورنيل ويست. ووفق استطلاع جديد أجرته جامعة كوينيبياك الأسبوع الماضي، إن ما يزيد عن 40 في المئة من الناخبين المسجلين تحت سن الـ35 عاماً يشيرون إلى أنهم يدعمون كينيدي ورسالته المناهضة للمؤسسة أو ويست، المفكر العام والمؤلف، في تنافس افتراضي ضد بايدن وترامب.
يلجأ الشباب إلى وسائل التواصل الاجتماعي ويرون منظّر المؤامرات كينيدي وهو يحتج ضد النخب ويحشد شباب جيلي الألفية وزد الذين لم يشعروا أبداً بأنهم في وطنهم في ظل نظام الحزبين و"ينفرون من السمية والتفاهة، وأكثر من أي شيء آخر، من عدم نزاهة" سياسات اليوم. وهم يرون ويست يطالب "بالحرية الشاملة" و"الكرامة المتساوية والحقوق المتساوية والمكانة المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين". رسائل مثل تلك يلتقطها بعض الناخبين الشباب ذوي التفكير المستقل في الولايات المتأرجحة والذين كان الكاتب يتحدث معهم في مجموعات التركيز.
يمكن لديمقراطيي بايدن أن يجدوا بعض العزاء في بعض الوقائع. الرئيس بايدن تنافسي في استطلاعات الرأي. في استطلاع كوينيبياك الذي أظهر اهتمام الشباب القوي بكينيدي وويست، تقدم بايدن على ترامب بفارق ضئيل. كما أن العديد من الناخبين لا يدلون بأصواتهم لمنصب الرئيس بناء على الشؤون الخارجية في المقام الأول، ويعيش العديد من الناخبين الشباب التقدميين والمناهضين للحرب في الولايات الزرقاء، لذلك إن التصويت لكينيدي أو ويست أو اتخاذ قرار بعدم التصويت على الإطلاق - لن يؤذي بالضرورة بايدن. مع ذلك، كما يعلم فريق بايدن، لا يوجد هامش كبير للخطأ. للعرب كلمتهم

لقد تغلب بايدن على ترامب بأقل من 1 في المائة من الأصوات في جورجيا وأريزونا وويسكونسن في 2020، وبأقل من 3 في المئة في بنسلفانيا وميشيغان ونيفادا، في حملة لم تكن بها منافسة ذات معنى من طرف ثالث. يبدو أداء ترامب هائلاً في استطلاعات الرأي المبكرة ضد بايدن، ولا تزال معدلات الموافقة على أداء الرئيس منخفضة بشكل عنيد. وبالنسبة إلى العديد من هؤلاء الشباب الأمريكيين، حتى لو لم يصوتوا بناء على السياسة الخارجية، فسوف يصوتون على ما إذا كانوا يشعرون بأن بايدن متضامن معهم ومع قيمهم المتمثلة في الحرية والعدالة وحقوق الإنسان للجميع.

 

 

Joe Biden, and the Democrats is in trouble with black Americans. If we have the election tomorrow, the Democrats and Joe Biden would lose.. pic.twitter.com/ap3hsmQuxO

— Don Salmon (@dijoni) November 6, 2023


من المؤكد أن معظم هؤلاء الناخبين التقدميين، إن لم يكن كلهم، لن يؤيدوا ترامب. لكن إذا تحولوا من كونهم ناخبين متحمسين لبايدن في 2020 إلى كونهم ناخبين مشككين أو محبطين أو يائسين في 2024، فإن الرئيس هو الذي سيدفع الثمن الأكبر حتى لو تحسنت مكانته بين بعض الناخبين الوسطيين واليهود.
يقدم الكاتب ولاية ميشيغان كمثل، وهي الولاية المتأرجحة التي لعبت دوراً حاسماً في فوز المرشحين الديموقراطيين للرئاسة. إن السياسة في ميشيغان، حيث ينبغي أن يستفيد موقف الرئيس من الاتفاقات المبدئية بين النقابة التي تمثل العديد من عمال صناعة السيارات وأصحاب العمل، أصبحت فجأة أكثر تحدياً مع عدد السكان العرب الأمريكيين الذين يزيد عددهم عن 300 ألف ونحو نصف مليون طالب جامعي تقريباً جميعهم مؤهلون للتصويت السنة المقبلة. يجب على فريق بايدن أيضاً أن يكون حذراً وأن يعزز الدعم من السكان الأغنياء بالطلاب في ولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا، ويعتمد الديمقراطيون على كلتا الولايتين في مشاركة الشباب ودعمهم فوق المتوسط لحزبهم.

هذا ما آمنوا به لم يصوت الشباب الأمريكيون ضد ترامب في 2020 وحسب؛ آمن الملايين برؤية بايدن وشاركوه قيمه. إذا ومتى أصبح ترامب المرشح الجمهوري فسيتم تذكير هؤلاء الناخبين على وسائل التواصل الاجتماعي وفي أماكن أخرى بالعديد من الأشياء التي لا يحبونها في الرئيس السابق وكذلك بدورهم الذي لا غنى عنه في مساعدة بايدن على الدخول في عصر التقدم الذي جلب أول امرأة سوداء إلى المحكمة العليا وأكبر استثمار في العمل المناخي في تاريخ الولايات المتحدة.
ولكن ما لم يعتقد شباب جيلي زد والألفية أن بايدن يحمي ظهرهم – وظهر الشعببين اليهودي والفلسطيني أينما عاشوا – فإن عدداً كافياً من الشباب لن يدعمه كما يخشى الكاتب. وقد يختار الكثيرون عدم الانخراط بسياساتهم علناً أو دعم بديل لن يفعل شيئاً أكثر من فتح الباب لعودة ترامب.
ليس الوقت الآن لسياسة الأمان عبر الاختباء في البيت الأبيض. يسعى العديد من الشباب الأمريكيين إلى قيادة جريئة تعطي الأولوية لرعاية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك تحقيق تقدم حقيقي نحو إقامة دولة فلسطين جنباً إلى جنب مع إسرائيل قوية وديموقراطية. منشغلين بهذه الأمور العاجلة أكثر مما كانوا عليه في السنوات الأخيرة، هم يبحثون عن فرصة للشعور بالرضا تجاه رئيسهم وبلدهم ومستقبلهم مرة أخرى، كما ختم فولبه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل استطلاعات الرأی الناخبین الشباب فی استطلاع من الشباب أکثر من

إقرأ أيضاً:

الكرملين يتهم إدارة بايدن بالتصعيد ويشير إلى سعي ترامب للسلام

أكد الكرملين أنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا في حين أن إدارة جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إنه أدلى بهذه التصريحات "ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز".

وذكر والتز أن ترامب "قلق للغاية" من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل مسؤول"، مشيرا إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا".

ولفت إلى "قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا"، موضحا أن "كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع".


وأكد والتز "نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق".

ورد بيسكوف بأن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.

وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف "نسمع في الحقيقة كلمة سلام أو خطة سلام من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية".


وأضاف "لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية بينما تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه".

وكان دونالد ترامب، قد صرح قبيل بدء فوزه في الانتخابات إنه سينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة حال فوزه.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • وقف ملاحقة ترامب في قضيتي انتخابات 2020 والوثائق السرية
  • القضاء يوصي بوقف الملاحقات ضد ترامب بشأن انتخابات 2020
  • المدعي العام يطلب من القاضي إسقاط قضية تدخل في الانتخابات 2020 ضد ترامب
  • الكرملين يتهم إدارة بايدن بالتصعيد ويشير إلى سعي ترامب للسلام
  • على حساب بايدن وإدارته.. الكرملين يشيد بفريق ترامب الجديد
  • هل يحاول بايدن إشعال حرب عالمية ثالثة قبل تولي ترامب منصبه؟
  • ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
  • روسيا تتهم إدارة بايدن بالانتقام من ترامب عبر أوكرانيا
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • كيف ستدار الفترة المتبقية من إدارة بايدن؟