شحنة أسلحة أمريكية جديدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
YNP – واشنطن:
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ارسال شحنة أسلحة جديدة لإسرائيلي في خطوة تؤكد عدم رغبة واشنطن بوقف الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة ول استريت جورنال عن مسؤولين في الكونجرس قولها بإن إدارة بايدن أرسلت للاحتلال الإسرائيلي شحنة أسلحة جديدة بقيمة 320 مليون دولار.
وتضم الشحنة ، وفق المصادر ذخائر وقنابل دقيقة وموجهة .
وأشارت الوثيقة التي نشرتها الصحيفة بان الذخائر والقنابل سيتم استخدامها من قبل الطائرات الإسرائيلية.
ومع أن الولايات المتحدة تشحن بشكل يومي أسلحة وذخائر إلى تل ابيب منذ أسابيع الا ان هذه الشحنة تعد الأكبر من حيث القيمة وتأتي بعد أيام قليلة على مصادقة الكونجرس على دعم جديد للاحتلال بقيمة 14 مليار دولار.
وتتزامن عملية ارسال الشحنة الجديدة من الأسلحة مع تصاعد القصف العنيف لغزة بأسلحة وقنابل أمريكية بعضها محرمة دوليا .. كما تأتي في وقت يحاول فيه المسؤولين الامريكية الهروب من ضغوط داخلية وخارجية بشأن مطالب وقف اطلاق النار بمناقشة ما بعد الحرب في إشارة واضحة إلى قرار إدارة بايدن تطهير غزة عرقيا وتهجير سكانها.
امريكا اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: امريكا اسرائيل والامارات غزة
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.