بدعوة من السعودية.. قمة إسلامية استثنائية لبحث العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
السعودية – أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، عقد قمة إسلامية استثنائية بناء على دعوة السعودية يوم الأحد 12 نوفمبر، في الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقالت المنظمة في منشور عبر منصة X: “تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة إسلامية استثنائية بناء على دعوة المملكة العربية السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وذلك يوم الأحد 28 ربيع الثاني 1445 هــ، الموافق 12 نوفمبر 2023م، في مدينة الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني”.
وحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل عدد قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، بالإضافة إلى 2660 مفقودا تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلا.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، من بينهم 347 عنصرا في الجيش، وأكثر من 5000 جريح، و241 رهينة لدى الفصائل الفلسطينية” في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عون من الرياض: نقدر دور السعودية في دعم استقرار لبنان
عبّر الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين، عن تقديره للدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته.
وقال عون، في تصريحات عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض: "نقدر الدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه".
وأضاف: "زيارتي فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية السعودية".
وتابع: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وهذه أول زيارة خارج البلاد يجريها الرئيس اللبناني منذ انتخابه قبل نحو شهرين.
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به الأمير محمد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نوّه عون، الجمعة، بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال: "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.