الحوثيون يكشفون تعرض مواقع عسكرية تابعة لهم لـهجوم سيبراني خطير
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف الحوثيون، مساء الاثنين، عن تعرض مواقع تابعة لهم، ومنها عسكرية، لهجوم سيبراني لم يحددوا الجهة التي قامت به.
وقال عبدالله عامر، نائب المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن عددا من مواقعهم و"منها مرتبطة بالدفاع، تعرضت لهجوم سيبراني".
وأضاف عامر، الذي يحمل رتبة عميد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الهجوم السيبراني "لم يكن الأول، لكنه الأخطر".
وأشار إلى أنه "جرت محاولات عدة خلال الأيام الماضية، ولم يكن هناك رغبة في إثارة الرأي العام"، وفق قوله.
وسبق، تصريح عامر، بساعة تقريبًا، إعلان المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن "إطلاق دفعة جديدة من الطائرات المسيرة ضد أهداف حساسة داخل دولة الاحتلال الاسرائيلي".
وأضاف سريع أن من نتائج عملية الهجوم "توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات"، على حد قوله.
وهددت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) في اليمن، السبت الماضي، بـ"توسيع دائرة الصراع في المنطقة" طالما استمرت الولايات المتحدة في منح دولة الاحتلال الإسرائيلي ما تريده، لارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت قبل أيام، عن إطلاقها دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للاحتلال في الأراضي المحتلة.
فيما تعهد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، الأربعاء الماضي بـ"استمرار تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية دعما ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية والمستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيون سيبراني اليمن اليمن الحوثيون سيبراني طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف 6 قواعد و3 مواقع عسكرية إسرائيلية ويستخدم صواريخ نوعية
أعلن حزب الله استهدافه بالصواريخ 6 قواعد و3 مواقع عسكرية شمالي ووسط إسرائيل، اثنتان من القواعد استهدفهما للمرة الأولى بصواريخ نوعية.
ففي وسط إسرائيل، قال حزب الله إنه قصف بصلية صواريخ نوعية من نوع "فاتح 1" قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، لافتا إلى أن هذه القاعدة تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وأضاف أن صاروخ "فاتح 1" دخل بذلك الخدمة للمرة الأولى، وهو صاروخ أرض أرض يبلغ مداه 300 كلم، ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ.
وفي هجوم آخر، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الأولى قاعدة بيلو في تل أبيب بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تتبع للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي.
وفي شمال إسرائيل، أعلن الحزب أنه هاجم للمرة الأولى كذلك قاعدة حيفا البحريّة في خليج حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية، أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح أن هذه القاعدة تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
وذكر كذلك أنه شن عمليّة مركبة على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
وبيّن أن هذه القاعدة هي قاعدة إستراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي.
ولفت حزب الله أيضا إلى أنه استهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وأفاد بقصف قاعدة راوية في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تعد مقرا لكتائب المدرعات التابعة للواء 188 في الجيش الإسرائيلي.
وفي الجولان المحتل كذلك، قال حزب الله إنه قصف بصليتين صاروخيتين ثكنة يؤاف ومعسكر كيلع.
وأضاف الحزب أنه شن هجوما بمسيّرة انقضاضية على مقر لواء ناحل غير شوم التابع لفرقة الجليل 91، حيث أصابت المسيرة هدفها بدقة.
وذكر أنه قصف دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي الشمال أيضا أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية مدينة صفد و9 مستوطنات هي: بيريا، وكتسرين، وميرون، وبار يوحاي، وروش بينا، وغورن، وسعسع، وكريات شمونة (مرتين)، وكفرسولد (3 مرات)، فضلا عن استهداف 11 تجمعا وتحركا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.
وفي جنوبي لبنان، قال الحزب إنه استهدف بصليات صاروخية ومسيرات انقضاضية تجمعين و4 تحركات لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس.
وفي بيان منفصل لها، دعت غرفة عمليات المقاومة في لبنان المستوطنين الذين أنذروا بإخلاء مستوطناتهم إلى عدم العودة إليها لتحوّلها إلى أهداف عسكرية.
وجاء في البيان أن المقاومة أجبرت العدو على المراوحة عند قرى الحافة الأمامية ومنعها الاقتراب من الليطاني، مؤكدة أن المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على إسرائيل بما فيها تل أبيب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا وإصابة 53 في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بمنطقة بعلبك شرقي البلاد.
إحدى الرشقات الصاروخية التي أطلقها حزب الله من جنوبي لبنان اتجاه إسرائيل (رويترز) غارات إسرائيليةفي المقابل، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لغارات جوية عصر أمس الأربعاء، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منشآت لحزب الله، في ظل استمرار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ أكثر من شهر.
وأتت الغارات بعيد إصدار الجيش إنذارات للسكان بإخلاء 3 أحياء في هذه المنطقة. وتعد الضاحية الجنوبية معقلا لحزب الله، واستهدفت بشكل متكرر على مدى الأسابيع الماضية، إلا أن ضربات أمس الأربعاء كانت الأولى منذ السبت الماضي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية"، مشيرة إلى أنها استهدفت 6 أحياء كبيرة على الأقل، أبرزها حارة حريك والمريجة والليلكي وبرج البراجنة.
وأفاد شهود بأن دوي إحدى الغارات تردد في أنحاء مختلفة من بيروت. وأظهرت مقاطع فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية تصاعد سحابة دخان رمادية ضخمة في المنطقة بعد الغارة الأولى.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته هاجمت "مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وبنى عسكرية تابعة لحزب الله" في الضاحية الجنوبية.
ونُفّذت الضربات بعيد بث كلمة مسجلة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في ذكرى مرور 40 يوما على اغتيال سلفه حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارات في أنحاء مختلفة من لبنان أمس الأربعاء.