كشف وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، سرا خطيرًا كان يحاول الاحتلال الإسرائيلي إخفاؤه عن العالم، ولم يتوقع أن هذا سينسف سياسة إسرائيلية عمرها عقود تُسمى «الغموض النووي»، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن تل أبيب تملك سلاحًا نوويًا، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وتحدث إلياهو في مقابلة إذاعية، أمس الأحد، ليقول بكلمات «خيار قصف قطاع غزة بالسلاح النووي أحد السبل للتعامل معه»، ولم يأبه الوزير بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة في حال استخدام هذا السلاح، قائلًا إن هناك «ثمنًا لكل حرب».

وحصل تصريح إلياهو على الكثير من الانتقادات ليقول مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، إن مشاركة وزير التراث، عيمحاي إلياهو في اجتماعات مجلس الوزراء علقت حتى إشعار آخر، ووصفت عضوة الكنيست عن حزب «أمل جديد»، يفعات بيتون، إلياهو بـ«الغبي الذي دمر جهود الدعاية الإسرائيلية»، كما أدنت دول عربية تصريح الوزير الإسرائيلي ورفضة الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.

في التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات وسياسة «الغموض النووي»، وتأتي كالتالي:-

سياسة «الغموض النووي»

- رسميًا لا تتحدث إسرائيل على أمتلكها لسلاح نووي ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت.

- الغموض النووي متعرف عليه منذ الستينيات القرن الماضي، وذلك عقب إكمال المفاعل النووي في ديمونة عام 1963.

- بالرغم من أن الحكومات تتعقب إسرائيل في شتى ألوان الطيف السياسي إلى أن الاحتلال الإسرائيل ظلت سياسة ثابتة.

- وخلال ظل احتكار إسرائيل لهذا السلاح في الشرق الأوسط، أجمع المستويين السياسي والعسكرية على أهمية الاستمرار بهذه السياسة. 

أسباب سياسة إسرائيل كثيرة في ذلك:- 

1- إعلان إسرائيل بأنها تمتلك سلاح نووي قد يضر بالعلاقة مع الحليف الأهم «أمريكا» والتي تتبع سياسة منع والحد انتشار النووي. 

2- كتمان عن وجود الغموض النووي إسرائيل يلحق الأمر ضررًا بالحد من انتشار هذه الأسلحة في الشرق الأوسط.

3- الغموض النووي إسرائيل يمكن أن يعارض انتشار هذه الأسلحة وتقويض سعي دول أخرى في المنطقة للوصول إلى هذا السلاح. 

مرتكزات سياسة الغموض النووي

1- إسرائيل لا تعلن أنها دولة نووية.

2- لا تقوم بإجراء تجربة نووية علنية وصريحة.

لذلك ظل الغموض النووي لدى إسرائيل سرًا محاطًا بجدار فولاذي من السرية والغموض.

في الماضي، ذكرت إسرائيل أن البرنامج النووي مخصص لأغراض سلمية مثل إيجاد مصادر للطاقة بحيث يساعد الأمر في حل المشكلة المستعصية وهي نقص المياه.

وقال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، أن إسرائيل قدمت التزامًا إلى الولايات المتحدة في أواخر الستينيات بأنها لن تكون الدولة الأولى التى تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط.

ولكن في الوقت الحالي الوقائع أثبتت خلاف ذلك.

وفى ثمانينيات القرن الماضي، نشرت صحيفة بريطانية في وقت سابق، وثائق كشفها العالم السابق في مفاعل ديمونة، موردخاي فعنونو، بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وتظهر تقديرات متباينة أن لدى إسرائيل ترسانة نووية تتراوح من 90 إلى 400 رأس نووي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية وزير التراث

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك

نيويورك-سانا

التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع السيدة إيزومي ناكاميتسو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إنتوا عاوزين إيه من مصر؟.. مصطفى بكري يكشف كذب إسرائيل حول اسقاط طائرة مسيرة قادمة من مصر
  • واشنطن: روسيا قد تستخدم “السلاح النووي” للدفاع عن وجودها في “القرم”
  • إسرائيل تعود إلى سياسة فرّق تسد الطائفية لتفكيك سوريا
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • وزير الخارجية يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك