شاهد ماذا يحدث لجسمك عند النوم والتلفزيون مفتوح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عند النوم وترك التلفزيون مفتوحًا، يمكن أن يحدث عدة تأثيرات على جسمك وصحتك. إليك بعض المؤثرات المحتملة بحسب ما نشره موقع هيلثي :
ماليزيا تراجع شروط منح التراخيص لشركات الطيران توقعات برج الحوت وحظك اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023: اكتشف مهاراتك شاهد ماذا يحدث لجسمك عند النوم و"التلفزيون مفتوح"؟تأثير على نوعية النوم: قد يؤثر صوت التلفزيون والضوء المنبعث من الشاشة على نوعية نومك.
تأثير على النوم العميق: يعتبر النوم العميق مرحلة هامة من دورة النوم، حيث يستريح الجسم ويتم تجديد الأنسجة والاستعداد لليوم التالي. إذا كنت تستمع إلى التلفزيون أثناء النوم، فقد يؤدي ذلك إلى تداخل في دخولك في مراحل النوم العميق، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على استعادة الجسم والجهاز العصبي المركزي.
تأثير على الاسترخاء والاستراحة: يعد النوم بدون التلفزيون مفتوحًا فرصة للاسترخاء الكامل والاستراحة الجسدية والعقلية. ومع ذلك، قد يؤدي وجود التلفزيون والمحتوى المنبعث منه إلى إبقاء العقل في حالة استيقاظ وعدم السماح للجسم بالاستراحة الكافية.
تأثير على التركيز والاستيقاظ: إذا كان التلفزيون مفتوحًا ويعمل في الغرفة أثناء النوم، فإن وجود الضوضاء والمحتوى المنبعث منه قد يؤثر على جودة استيقاظك في الصباح. قد تشعر بالتعب أو عدم الانتعاش الكافي نتيجة لقلة النوم الجيدة.
لذا، يُنصح بإيقاف التلفزيون قبل النوم وتوفير بيئة هادئة ومظلمة لتعزيز نوعية نومك واسترخائك، قد يكون من الأفضل استخدام تقنيات الاسترخاء قبل النوم، مثل الاسترخاء العميق أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، للمساعدة على الهدوء والاستعداد للنوم بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم أثناء النوم اضطرابات النوم برج الحوت وحظك اليوم النوم العميق تأثیر على
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (يغلبني النعاس أحيانًا في الصلاة؛ فما حكم الصلاة والوضوء في هذه الحالة؟
قالت دار الإفتاء إن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا تبْطُل به الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك، بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله؛ لأنَّه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء.
أضافت أن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم الذي فيه الغَلَبَة على العقل بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نام في صلاته حتى غط ونفخ، ثم قال: «لَا وضُوءَ عَلَى مَن نَامَ قَائِمًا، أو قَاعِدًا، أو رَاكِعًا، أو سَاجِدًا، إنَّمَا الوضُوء عَلَى مَن نَامَ مُضطَّجِعًا، فإنَّهُ إذَا نَامَ مُضطَّجِعًا استَرْخَت مَفَاصِلُهُ».
واستدل الفقهاء في هذه المسألة بعدة أدلة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا نَعَسَ أَحَدُكُم وَهُو يُصَلِّى فَلْيَرْقُد حَتَّى يَذهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فإنَّ أَحَدَكُم إذَا صَلَّى وهو نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّه يستَغفِر فَيَسُبَّ نَفْسَهُ».
أوضحت أن الحديث دليلٌ على أَنَّ الوضوء والصلاة لا ينتقضان بالنُّعَاس أو الغَفْوَة، ودلالة الحديث على عدم انتقاض الوضوء مع أَنَّ فيه الأمر بالرقود جاءت من دلالة المفهوم؛ حيث جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرقاد عند غلبة النوم، هو ما ينتقض به الوضوء، أما النُّعَاس والنوم القليل فلا ينقض.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّ الوضوء يُنْقَض وتَبْطُل الصلاة بالنَّوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك؛ لأنَّه مظنة الحدث؛ وأمَّا النُّعَاس محلّ السؤال والذي يكون معه الإنسان سامِعًا لكلام مَن حوله فلا يُنْقِض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة.