عادت الأسواق العشوائية للخضر والفواكه من جديد إلى مدينة تمارة، بعد شن السلطات المحلية حملة عليها بالتزامن مع ترحيل ساكنة الأحياء الصفيحية إلى مَدينة الصخيرات.
من هذه الأسواق العشوائية التي عادت إلى احتلال الفضاء العام سوق عشوائي للخضر والفواكه يعرض فيه الباعة سلعهم على امتداد شارع القدس بحي العلويين “تجزئة سيكال سيكالون”، إذ يتحول نهاية كل يوم إلى نقطة سوداء تعج بالأزبال والروائح النتنة والقاذورات.


وجدّد سكان هذا الحي في حديث مع موقع “اليوم24” التعبير عن تذمرهم بسبب الأضرار البيئية والصحية والاجتماعية التي يخلفها بشكل يومي.
كما يشتكون من الألفاظ النابية الصادرة عن بعض الباعة خلال وقوع شجار بينهم من حين لآخر، كما اشتكى السكان من عرقلة انسياب حركة مرور الدراجات والسيارات، وتنقل الأشخاص بسبب العربات المجرورة والصناديق والبراريك المنصوبة وسط الشارع.
وتساهم هذه الوضعية غير القانونية في تعطيل مصالح المواطنين القاطنين بهذا الحي، بسبب “احتلال” شارع القدس الذي يعد من أهم الشوارع الفرعية بالمدينة، مما يتسبب في اكتظاظ شارعي محمد الخامس والحسن الثاني على مستوى العمالة وثانوية الإمام الغزالي ومسجد النور.
ويمتلئ شارع القدس بالعربات والدراجات ثلاثية العجلات، كما تمتلئ الأزقة المتفرعة عنه بعدد كبير من السيارات التي يركنها أصحابها الوافدون على هذا السوق العشوائي من المناطق المجاورة، سيما من حي الوفاق بتمارة وجماعة الهرهورة.
في تصريح سابق لرئيس جمعية أمجاد للتنمية التجارية حسني لحسن، دعا إلى تنظيم الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون سلعهم خلف مركز حماية الطفولة قبل أن يتم إخلاؤهم منه بعد تفكيكه بالتزامن مع التدابير الصحية لكورونا.
وأوضح بأن عدد هؤلاء الباعة الحرفيين لم يكن يتجاوز إلى حدود سنة 2020، سوى 60 بائعا فقط، فيما يتجاوز حاليا مائة بائع.
وذكر بأن جمعيته عقدت جلسات حوار مع منتخبي الجماعة والسلطة المحلية، من أجل إيجاد حلول مناسبة ترضي الجميع، مضيفا بأنه منذ سنة 2014 ما زالوا ينتظرون توفير سوق مركزي وأسواق نموذجية ببعض الأحياء”.
ويذكر أن سوقا نموذجيا تم بناؤه قرب حي أولاد مطاع، إلا أنه رغم انتهاء أشغاله ما زال مغلقا إلى حدود الآن.

كلمات دلالية الصفيح تمارة سوق عشوائي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصفيح تمارة سوق عشوائي

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • بسبب مشاكل الديون.. إدارة أولمبيك ليون تخطط لبيع بن رحمة
  • غلق كلي لشارع جرجس فرج بشبرا بسبب أعمال صرف صحي
  • بسبب موضع ركن مركبتهما.. الاحتلال يغرّم زوجين مقدسيين 13 ألف دولار
  • تمهيدًا لافتتاحه.. نائب محافظ قنا يتفقد الأعمال النهائية للسوق الحضاري
  • ابنة رضوى الشربيني تثير الجدل بتصرفها المفاجئ بعد أنباء عودتها لطليقها
  • رضوى الشربيني وابنتها تمارة تكشفان حقيقة عودة والدتها إلى زوجها وتردان على الشائعات
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • اليونيفيل: قدرتنا على مراقبة حدود لبنان الجنوبية باتت محدودة للغاية
  • بالفيديو.. خبير تنمية حضرية: عملية تطوير المناطق العشوائية مطلوبة بشكل مستمر
  • الهواتف التي تصدرت المبيعات في الربع الثالث من العام