دفن جثمان الوزيرة سمية بنخلدون بجوار قبر والدها وسط حضور عدة شخصيات سياسية
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
ووري بعد عصر اليوم جثمان الوزيرة السابقة المكلفة بالتعليم العالي، سمية بنخلدون التي وافتها المنية صباح اليوم ببيتها بالهرهورة. وجرت مراسيم الجنازة في مقبرة الشهداء بالرباط، حيث دفنت إلى جانب قبر والدها، الذي توفي أيضا قبل أشهر. وحضر الجنازة عدد من قيادات العدالة والتنمية على رأسهم عبد الإله ابن كيران الأمين العام للحزب، والوزراء السابقون لحسن الداودي، ادريس الأزمي، محمد يتيم، عزيز رباج، مصطفى الرميد، وعبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وعائلة الفقيدة وخاصة شقيقاها محمد رضى بنخلدون ومحسن بنخلدون، كما حضرت شخصيات من حزب الاستقلال على رأسهم مولاي امحمد الخليفة.
وعانت الراحلة من مرض شديد في الشهور الأخيرة قبل أن يتوفاها الله.
ولدت سمية بن خلدون في 13 مارس 1963 بمدينة مراڪش، وهي مهندسة دولة خريجة المدرسة المحمدية للمهندسين سنة 1985، وحاصلة على دڪتوراه في الهندسة.
اشتغلت بالشرڪة الدولية للصناعة والمعلوميات، ثم عملت أستاذة بالمدرسة العليا للتڪنولوجيا بفاس، ثم أستاذة بڪلية العلوم بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة إلى غاية سنة 2006.
وعُينت وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة ابن كيران الثانية إلى غاية 20 ماي 2015.
كلمات دلالية جنازة سمية بنخلدون
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 رسائل لاستهداف حزب الله مطار بن جوريون
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هنالك مرحلة جديدة متمثلة في توقيت ومضمون تنفيذ حزب الله هجومه على مطار بن جوريون تدلل على 3 جوانب ومهمة وكبيرة.
وأضاف "دياب"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأمر الأول هو استهداف المثلث الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في "حيفا- تل أبيب- القدس"، مشيرًا، إلى أنّ هذا المثلث به كل شيء مهم لإسرائيل استراتيجيا في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية رغبة في إيلام إسرائيل حتى تحضر إلى المفاوضات بشروط ملائمة للبنان وحزب الله والفلسطينيين.
وتابع: "النقطة الثانية، وتتعلق بالجانب العسكري والأسلحة المستعملة، إذ يريد حزب الله أن يقول إن لديه الكثير من الأمور غير المستعملة في الأسلحة الاستراتيجية، كما يريد ما يحدث أن يكون حرب استنزاف".
وأردف: "الناحية الثالثة سياسية محضة، واليوم كان معروفا النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية، وجاء هذا الاستهداف من حزب الله ليقول بأنه غير آبه لهذا الأمر، لأن نتنياهو يريد ترامب، وبالتالي، حضر ترامب وحزب الله ليس مهتما بالنتيجة".