دبي العطاء وشركة “أليك” تتعاونان لإعادة تأهيل المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في عجمان من خلال تزويدها بوسائل تعليمية وترفيهية عالمية المستوى
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عجمان – الوطن
أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤخراً عن تعاونها مع “أليك”، الشركة الرائدة في مجال الإنشاءات والأعمال المرتبطة بها في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، لإعادة تأهيل الفصول الدراسية والملاعب في المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في إمارة عجمان. وسيتمكن طلاب المدرسة الآن من الاستفادة من المرافق التي تتضمن وسائل تعليمية تعزز مشاركتهم، بما في ذلك الأثاث الأساسي مثل الطاولات والكراسي، مما سيعزز جودة تجربة التعلم.
وقد جرى استكمال المشروع بمشاركة أكثر من 150 متطوع بما في ذلك موظفي شركة “أليك”، وتأتي الفعالية ضمن مبادرة دبي العطاء “التطوع في الإمارات”، وهي مبادرة محلية للتطوع تحث الأفراد في المجتمع الإماراتي طوال العام على التبرع بوقتهم لدعم تمكين الأطفال من خلال التعليم.
تعليقاً على التعاون مع شركة “أليك” ضمن هذه الدورة من “التطوع في الإمارات”، قال السيد عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: “ينبع نجاح المبادرات الهادفة مثل مبادرة التطوع في الإمارات من التزام شركائنا بدعم رسالتنا المتمثلة في تمكين الأطفال والشباب من خلال توفير فرص التعليم السليم. نحن ممتنون لشركة “أليك” على تعاونها في هذه المبادرة الهادفة والتي ستثري البيئة التعليمية في المدرسة الأهلية الخيرية للبنات والبنين في عجمان، كما أتقدم بالشكر لجميع المتطوعين الذين جعلوا من مبادرة التطوع في الإمارات مبادرةً مؤثرة وناجحة عاماً تلو الآخر من خلال التبرع بوقتهم الثمين وجهودهم البنّاءة من أجل دعم هذه القضية النبيلة.
ودعماً منها لتسهيل جهود إعادة التأهيل، تبرعت شركة “أليك” بمبلغ 200,000 درهم إماراتي لصالح دبي العطاء، واستخدمت هذه الأموال لشراء التجهيزات واللوازم الضرورية للارتقاء بتجربة التعلم التي يعيشها الطلاب، وتضمنت هذه التجهيزات الطاولات والكراسي والوسائل التعليمية المخصصة للطلاب من أصحاب الهمم. كما هدفت المبادرة إلى تعزيز راحة الطلاب وتشجيع جوانب الإبداع لديهم من خلال رسم اللوحات الجدارية التعليمية وتجهيز ملعب كرة القدم. وبالإضافة لما قام به فريق “أليك” من تقديم التجهيزات سالفة الذكر، أظهر الفريق استعداده للمشاركة في مبادرات التأثير المجتمعي بمشاركة ما يزيد عن 25 من موظفي الشركة الذين تطوعوا بوقتهم لتركيب التجهيزات ورسم اللوحات التعليمية على الجدران في ممرات المدرسة والمناطق العامة فيها، يداً بيد مع المتطوعين من أفراد المجتمع الذين تطوعوا للمشاركة في هذه المبادرة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “أليك” السيد باري لويس: “يحدونا الفخر في “أليك” بالدور الذي نقوم به كمساهم رئيسي في تنمية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع أننا متخصصون بتنفيذ العديد من المشاريع الأيقونية في الدولة، نسعى جاهدين أيضاً لاستكشاف سبل أخرى تمكننا من لعب دور اجتماعي إيجابي يتماشى مع قيمنا الأساسية المتمثلة في النزاهة والموثوقية والإقدام والابتكار والثقة”. وأضاف السيد لويس: “نركز في شركة “أليك” على دعم قطاع التعليم وصقل مهارات الشباب وتطوير البنية التحتية للقطاع التعليمي ضمن استراتيجيتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية، ويسعدني في هذا الصدد أن أتقدم بجزيل الشكر لدبي العطاء على إتاحة الفرصة لنا لنكون شركاء في هذه المبادرة الرائعة، ونأمل أن يكون لمساهمتنا أثرٌ ملحوظ على تحسين تجربة التعلم التي يعيشها هؤلاء التلاميذ الصغار وعلى حياتهم بشكل عام “.
جدير بالذكر أن شركة “أليك” انضمت في وقت سابق من هذا العام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يعدّ أكبر مبادرة استدامة مؤسسية في العالم، والتي تعزز ممارسات الأعمال المسؤولة وتعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي من بينها ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع، وهو هدف تدعمه “أليك” من خلال الجهود التي تبذلها في هذا الصدد، مثل شراكتها الحالية مع دبي العطاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التطوع فی الإمارات دبی العطاء من خلال
إقرأ أيضاً:
“مبارك الفاضل” يعلق على المبادرة التركية للوساطة بين السودان والإمارات
يرى المهدي أن تركيا، كعضو في حلف الناتو ودولة ذات ثقل إقليمي ودولي، لعبت أدواراً محورية في إنهاء صراعات معقدة مثل الأزمة السورية.
متابعات – تاق برس
أعرب رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، عن ترحيبه ودعمه للمبادرة التركية التي تهدف إلى إصلاح العلاقات بين القيادة السودانية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بموافقة الفريق أول عبد الفتاح البرهان على المبادرة.
وأوضح المهدي، في منشور له عبر منصة “إكس”، أن نجاح هذه الخطوة يمثل أملاً في وقف الحرب الدائرة في السودان والحفاظ على المصالح الاستراتيجية والعلاقات التاريخية مع دولة الإمارات.
وأكد أن تركيا، كعضو في حلف الناتو ودولة ذات ثقل إقليمي ودولي، لعبت أدواراً محورية في إنهاء صراعات معقدة مثل الأزمة السورية، مشيراً إلى العلاقات السياسية والاقتصادية المتنامية التي جمعت السودان وتركيا خلال عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكشف المهدي أن الإعلان عن المبادرة جاء بعد مشاورات مسبقة مع القيادة السودانية، مما يعزز فرص نجاحها، داعياً إلى التفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية تدعم الاستقرار في السودان والمنطقة.
أردوغانالإماراتتركيا