يحلل بيانات صوتك ويحفز نشاطك البدني.. تعرف على مميزات جهاز هالو من أمازون
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
كثيرة هي البرامج التي تتتبع اللياقة البدنية الخاصة بالإنسان إضافة إلى حساب عدد السعرات الحرارية المحروقة، ولكن أسورة "هالو" (Halo) التي أعلنت عنها شركة "أمازون" (Amazon) لها مميزات خاصة تجعلها فريدة من نوعها.
وتابع برنامج حياة ذكية 2023/6/28 مميزات جهاز هالو الذي كشفت عنه أمازون، والذي تقدمه الشركة بنسختين: بشاشة عرض، أو من دونها إذا فضلت جهازا لا يشغلك بتنبيهاته.
ولكن كلتيهما تقدمان الميزات ذاتها، فيعمل الجهاز طوال اليوم تلقائيا على تعقب مدة حركاتك وشدتها، إضافة الى حساب وقتك المستقر، ويقارن جميع هذه المعلومات بمقاييس جمعية القلب الأميركية. وبناء على ذلك، يشجعك التطبيق على ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع حالتك الصحية.
ويعمل التطبيق على تقديم نصائح خاصة لزيادة لياقتك البدنية من خلال إرشادك إلى مداومة نشاطك أو زيادته أو خفضه، أو يقترح عليك إدخال نوعية مختلفة من الرياضات إلى نظامك الصحي للوصول إلى النقاط الأسبوعية التي تمثل نموذجك الأمثل من اللياقة البدنية.
كما أن لدى هالو القدرة على تحميل نبرات صوتك لإخبارك بالانطباع الذي تتركه لدى الآخرين، وذلك بواسطة اثنين من الميكروفونات المدمجة لجمع البيانات الصوتية للمستخدم على مدار اليوم.
ثم يعمل الجهاز على تحليل نغمة الصوت الخاصة بك لتتبع حالاتك المزاجية. كما يتيح لك الوضع المباشر عرض تحليلك الصوتي في الوقت الفعلي، مع إمكانية إيقاف هذه الخاصية متى ما أراد المستخدم ذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«التأمين الصحي» يشارك في «سيمنار علمي» عن سبل مواجهة تحديات التطبيق
شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي السابق، وذلك تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل».
وقدمت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.
وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان، كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024، كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15،585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.
وأكدت الأستاذة مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني. كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.
ونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية. كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.
وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.
وأشارت الأستاذة مي فريد، أن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى. ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، مما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.
وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت الأستاذة مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية. كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.
يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.