بسبب غزة.. العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر بمنطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
واصل عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تغريداته المخفية حيث حذر من وقوع زلزال كبير بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة لكم المتفجرات التي قصفتها إسرائيل على غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر؛ مؤكدا أن ذلك قد يؤدي إلى زلزال كبير بالمنطقة.
وعبر منصة إكس؛ غرد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه قائلا : "على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون وبصرف النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فإن هذا القصف سيكون له في نهاية المطاف تأثير زلزالي كبير على المنطقة وسيؤدي إلى تسريع حدوث زلزال كبير على طول البحر الميت".
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأشار الأورومتوسطي ومقره جنيف، الي اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرام من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأميركية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ"آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل"، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي".
ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع بينما مساحة قطاع غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غرام إلى ألف كيلو غرام، لافتا إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 56 كيلو مترا).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبادرات "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" تُلهم العالم في COP29
قال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر القادة الدينيين COP29 تُعد خطوة محورية تعكس التزام المملكة العميق بحماية البيئة والعمل نحو كوكب أخضر ومستدام.
وأشاد ”البشاري“ بما قدمه الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من توضيح في كلمة المملكة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر القادة الدينيين COP29 حول الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، - حفظهما الله -، في ترسيخ استراتيجيات شاملة تجعل من حماية البيئة جزءاً أساسياً من الهوية الحضارية والوطنية للمملكة.نشر ثقافة التعايش
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار وتساقط للبرد على حائل"الأرصاد": أمطار غزيرة على جازانوأضاف الدكتور بشاري أن الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أوضح بجلاء أهمية دور القيادات الدينية في نشر ثقافة التعايش والسلام، مشيراً إلى دور الدين، حين يُفعَّل بطرق إيجابية، في تعزيز قيم الرحمة والعدل وحماية البيئة، بعيداً عن التطرف والعنف. وأكد أن المملكة، من خلال هذه الرسائل، تسعى لبناء جسور التفاهم بين الشعوب على أسس القيم الإسلامية الداعية إلى إعمار الأرض وصونها.
كما أشاد الدكتور بشاري ببرامج ومبادرات المملكة العربية السعودية في الحفاظ على البيئة، التي تمثلت في مبادرات“السعودية الخضراء”و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تضعان أهدافاً طموحة لتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوسيع المساحات الخضراء، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، في إطار تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.خطوات عملية
أكد بشاري أن هذه المبادرات ليست مجرد رؤى، بل خطوات عملية تجعل المملكة نموذجاً يحتذى به عالمياً في مواجهة التحديات البيئية، وتجسد التزامها برؤية 2030 التي تعتبر الاستدامة البيئية ركناً أساسياً.
وأشار الدكتور بشاري إلى أن جهود المملكة في هذا المجال تعبر عن رسالة عالمية مفادها أن حماية كوكب الأرض مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً. فالمملكة، من خلال مبادراتها الطموحة، تسعى ليس فقط إلى تحسين جودة الحياة الحالية، بل إلى ضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، بما يعكس دورها الرائد كقوة فاعلة في مواجهة التغير المناخي على الساحة الدولية.