“دبليو كابيتال”: دبي ترسخ مكانتها نموذجًا عالميًا في الاستدامة العقارية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي-الوطن:
قالت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرًا، إن الإمارة تقدم نموذجًا متفردًا في مجال الاستدامة العقارية لتتصدر الأسواق الإقليمية في هذا القطاع، وضمن الأفضل عالميًا.
وتعليقًا على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن دبي سباقة في تطبيق أفضل التقنيات والابتكار التي تعزز من قيمة العقار وترسخ معايير الاستدامة العقارية، وتدعم التحول السريعة لهذه المعايير، والتي تركز على شكل المباني خلال العشرة سنوات القادمة والبصمة الكربونية المتعلقة بكل مبنى وخفضها وصولًا إلى الصفر.
وأكد الزرعوني أن الاستدامة تفرض تغييرات جوهرية في طبيعة النشاط العقاري لا سيما وأن الابتكارات في هذا المجال لا تنقطع، وكل يوم يكون هناك جديد، لذا يجب التركيز على استشراف مستقبل الاستدامة العقارية، والوقوف على أفضل أسس تساعد في تحقيق خطط الدولة في هذا الشأن.
وأشار وليد الزرعوني، إلى أن دبي رائدة في القطاع العقاري وسيكون لها دور إيجابي لتكون مركزًا إقليمي يصدر التقنيات الحديثة المتطورة في مجال خفض الانبعاثات الكربونية الضارة.
وكشف الزرعوني، عن أن العقار له أهمية كبرى في خطط التحول المستدام والوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، إذ أنه مسؤول عن ما يقرب من 40%، مما يجعله أولوية يتم التركيز عليها في قمم المناخ، وستكون حاضرة وبقوة في “كوب 28” في نهاية شهر نوفمبر الجاري وحتى 12 ديسمبر 2023.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إلى أن التزام المطورين العقاريين بالمعايير البيئية المطلوبة ستعزز الطلب على هذه الفئة من الوحدات السكنية خلال الفترة المقبلة، كما أنها ستكون أحد العوامل الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في العقار.
وتابع وليد الزرعوني: “يعد تقليل استهلاك الطاقة في المباني أمرًا أساسيًا لمستقبل صافي الصفر. وهذا يعني أن الشركات بحاجة إلى تعزيز تحسين الطاقة عبر الأصول الحالية والتطورات الجديدة. كما يحتاجون أيضًا إلى تعظيم إمدادات الطاقة المتجددة في الموقع، والتأكد من شراء جميع الطاقة خارج الموقع من مصادر مدعومة بالطاقة المتجددة حيثما كان ذلك متاحًا”.
ولفت الزرعوني إلى أن الاستدامة العقارية تتضمن شقين رئيسين هما إنشاء مباني صديقة للبيئة وتوفر كل المعايير المطلوبة للحد من الانبعاثات الضارة، أما الشق الثاني هو كيفية معالجة المباني القائمة وتحويلها إلى مباني مستدامة، بالتالي تعد العقارات الخضراء وسيلة بارزة فيها للتخفيف من أزمة المناخ وأولوية رئيسية للاستثمارات المستقبلية.
ويرى وليد الزرعوني، أن عملية تحويل المباني التقليدية إلى المباني الخضراء توفر للمالكين فرصة فريدة لمعالجة تحسين الطاقة واستكشاف مصادر الطاقة المتجددة داخل وخارج المنطقة التي يشيد فيها المبنى، مع جذب السوق المتنامية للمستثمرين المهتمين بالبيئة، وسيؤدي النمو المتزايد في هذا المجال إلى الضغط على الآخرين ليحذوا حذوها.
وقال إن التوجه العالمي المتزايد نحو العقارات الخضراء سيؤدي إلى الضغط على مالكي العقارات والمطورين والمستأجرين لاغتنام الفرصة لإعادة توازن محافظهم العقارية بما يتناسب مع الخطط العالمية والاستفادة من المزايا المالية والوفرات الكبيرة التي يكفلها إتباع أنظمة البناء المستدام.
وأفاد الزرعوني، بأن الأمر سيختلف جذريًا بعد قمة المناخ في الإمارات، مع تبادل الآراء حول أفضل الآليات المتبعة والأكثر فاعلية بما يعزز تصنيف الإمارة في هذا الشأن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.