تُولي بلدية منطقة الظفرة اهتماماً كبيراً بإغلاق وصيانة البوابات الإلكترونية على الطرق الخارجية التي تعمل بالطاقة الشمسية للحد من حوادث الحيوانات السائبة ومخاطر عبورها على الطرق بالمنطقة، بالإضافة إلى صيانة الأسوار وإصلاح الحواجز المعدنية، والسياج الشبكي حول الطرق وتنظيف موانع عبور الجمال وإزالة الشجيرات العشوائية وذلك لرفع كفاءة أصول البلدية وتأمين السلامة المرورية للمحافظة على أرواح وممتلكات مستخدمي الطرق، والمحافظة على المظهر العام للمدينة.

وتتميز البوابات الإلكترونية بسهولة الاستخدام وسرعة الفتح والإغلاق عند العبور بما يضمن منع عبور الحيوانات السائبة ودخولها إلى حرم الطرق.

وتكثف البلدية جهودها للحد من مخاطر الحيوانات السائبة على الطرقات الداخلية والخارجية، وتتخذ الإجراءات الوقائية كافة التي تضمن عدم وجود الحيوانات السائبة بشكل يمثل خطورة على الحركة المرورية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحیوانات السائبة على الطرق

إقرأ أيضاً:

مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام

 

 

همة القيادة القرآنية الرحيمة والكريمة في السعي الدؤوب والجاد الصادق إلى خدمة المواطن اليمني، ولغرض التخفيف أيضاً عنه من صعاب مآسي سبل الحياة الراهنة والتي هي كثيرة ومتعددة، وبالإثقال المتعمد ظلما واستعلاء من قوى التجبر عليه، بغية إخضاعه وإلحاق الضرر البالغ به وبمكونه الأسري والمجتمعي كل هذه السنوات التي مرت من بداية العدوان السعودي والإماراتي، وخصوصاً أبناء تلك الأسر والمجتمعات المتواجدة في المناطق المحادة وفي خطوط التماس الميداني مع جبهات ومواقع العدوان ومرتزقته، بكل الطرق والوسائل التخفيفية المساعدة وهي متاحة في أيديها وفي نطاقها هي، وتجاوزاً لكل الموانع والمعوقات سواءً، وذلك أمر يتخوف منه، من الاختراقات غير المسؤولة ونقض العهود والهدن المبرمة من جانب المرتزقة أحذية السعودي المغفلين، أو كذلك تحرزا ميدانياً، وذلك لغرض الحفاظ على الأمن الوقائي الميداني للجبهات والخطوط الأمامية ذات التماس الحدودي مع مواقع وثكنات المرتزقة القريبة، ما جعل القيادة الحكيمة والرحيمة تتجاهل كل تلك المؤشرات الميدانية الخطرة على جبهاتها وخطوطها الميدانية وخصوصاً أنه لا يوجد تجاوب لافت من قبل الأطراف الأخرى ولو بالتقدير الإنساني لتلك المبادرات الرحيمة من قبل القيادة في صنعاء التي تقدم على تلك المبادرات الذاتية من طرفها الوحيد في فتح الطرقات بين المدن القريبة والمحافظات، وهي التي أيضاً يسلكها ويستفيد منها كل أبناء الشعب، فبالأمس القريب الطريق العام الرابط بين محافظتي البيضاء ومارب وكذلك ما صار وتحقق بعده من فتح طرق وشوارع تعز المدينة من نفس الطرف المبادر فقط وهو حكومة صنعاء.
واليوم وبحمد الله ما صار وتحقق، بعد فضل الله وإحسانه بمحبة وحنان وإحسان القيادة الحكيمة في صنعاء، بالمواطن اليمني الحر والشريف، ما تحقق اليوم في “محافظة الحديدة ” تلك المبادرة الإيجابية والإنسانية من قبل حكومة صنعاء التي أثمرت عن فتح طريق جبل رأس الرابط بين مدينتي -حيس- والخوخة- وهو الذي سابقاً كان مفتوحاً للجميع وذلك إلى ما قبل التصعيد العدواني الأخير من قبل جماعات العدوان المسلحة، قبل الهدنة الزائفة بين الأطراف.
بالتالي، وذلك أخيراً، فإن مضمون ما تقوم به حكومة صنعاء من خلال هذه المبادرات الإنسانية من قبلها وكطرف وحيد في هذه الفترة وما قبلها كذلك في مبادرة الإفراج عن الأسرى لديها من صفوف العدوان، إنما هو سعي منها للسلام مع كل الأطراف لإنهاء الصراع القائم مع دول العدوان، وإحلال السلام وذلك ما تفضي إليه وتعطيه وكشاهد واقعي حقيقة تلك المبادرات ومضمونها الإنساني والأخوي المبادر إلى رغبتها الجادة والصادقة في إنها الصراع القائم، بتوفيق الله، وذلك ما تسعى إليه إنها معاناة المواطنين في هذا الشعب الكريم مع الطرف الآخر المصر والى اليوم، وذلك ما يظهر دائماً من خلال تعنته الذرائعي المتهرب والمتعذر، كل هذه الفترة على مواصلة الحرب والحصار .

مقالات مشابهة

  • تواصل فعاليات «صيف آمن وسعيد» في الحمرية
  • للحد من استهلاك الطاقة.. هل ينجح الاتحاد الأوروبي في تخزين البيانات بالفضاء؟
  • النسخة الرابعة من بطولة حمدان بن زايد للرماية “بندقية سكتون 0.22” تختتم منافسات فئتي الرجال والناشئين في منطقة الظفرة
  • مواطنو هذه الدول يحتاجون إلى تأشيرة شنغن للسفر إلى أوروبا
  • مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام
  • تخصيص 1,000 مليون درهم لبناء وصيانة الطرق القروية بجهة الشمال
  • تقرير أممي: مقتل وإصابة 120 مدنياً في الحديدة بالألغام الحوثية خلال آخر 12 شهراً
  • الهيئة الخيرية الأردنية: عبور 50 شاحنة مساعدات جديدة لأهلنا في غزة
  • عبور 50 شاحنة مساعدات جديدة لأهلنا في غزة
  • استمرار إغلاق رأس جدير بين تونس وليبيا يهدد الحركة التجارية بينهما