نائب رئيس “نيويورك أبوظبي” : شبكة المناخ الجامعية تدعم أهداف “COP28”
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي أن شبكة المناخ الجامعية التي تترأسها الجامعة تشكل منصة داعمة لأهداف رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” ، كما تمنح الشباب الفرصة للاضطلاع بدور محوري داعم للجهود الإماراتية الساعية إلى إحداث نقلة نوعية في مسار العمل المناخي العالمي.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” : ” فخورون في جامعة نيويورك أبوظبي برئاسة شبكة المناخ الجامعية ، وهي شبكة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات لدعم أهدافها في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين”.
وأضافت : “تضم الشبكة في عضويتها الآن نحو 32 مؤسسة تعليم عالي ، وهي فرصة مثالية للجميع من أجل إظهار قدراته البحثية في مجال المناخ ، وأيضا إشراك الطلبة في هذا الملف ، الذين لديهم التزام كبير بمساعي التخفيف من تداعيات التغير المناخي وإيجاد حلول لهذه التحدي الذي يواجه العالم أجمع”.
وأشارت إلى أن طلبة الجامعات هم الجيل القادم الذين سيكون على عاتقهم مسؤولية قيادة مسار العمل في هذا الملف ، ونحن بحاجة إلى مساعدتهم والعمل معهم في إطار أهداف مؤتمر الأطراف “COP28”.
وأكدت نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي أن رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف شددت على الدور المحوري للشباب في هذا الحدث العالمي البارز ، ونؤكد مجددا على أهمية دور شبكة المناخ الجامعية في منح الطلبة الفرصة لطرح مبادراتهم وأفكارهم الخلاقة وكذلك مبادراتهم البحثية في مجال المناخ.
وعن مبادرات الجامعة الداعمة لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، قالت مارييت ويسترمان ، إنه بالشراكة مع مركز الشباب العربي في أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS)، ومركز أبحاث “جرين هاوس” التابع للجامعة ، نستضيف النسخة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب “COY 18” قبيل COP28، وهو الحدث الذي يشكل منصة للحراك المناخي وبناء القدرات والتدريب على تطوير السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم في المناقشات والأحداث المناخية الدولية.
وأضافت أن هذا الحدث الذي يقوده الشباب يؤكد على دورهم المحوري في مسار العمل المناخي العالمي وأهمية ما يطرحونه من رؤى وأفكار لدعم سياسات تغير المناخ الدولية.
وذكرت أن الجامعة ستستضيف أيضا مؤتمر الطاقة الطلابي خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى الأول من ديسمبر المقبل على هامش مؤتمر الأطراف COP28، مشيرة إلى أن هذا الحدث الذي يقوده مجموعة من طلاب الجامعة يجمع نحو 700 شباب من 120 دولة ، ويركز على التوصل إلى حلول مبتكرة داعمة لجهود التحول في قطاع الطاقة.
وعن جهود الجامعة البحثية ، قالت إن جامعة نيويورك أبوظبي تحتضن حاليا نحو 80 مركزا بحثيا تدعم كل الجهود العالمية المبذولة لإيجاد حلول لجميع القضايا العالمية الملحة ومنها التغير المناخي والطاقة النظيفة والاستدامة وغيرها.
وأشارت إلى الجامعة تحتضن أيضا طلبة من 124 دولة وهناك حرص على إشراك المجتمع الطلابي الجامعي في جميع المبادرات والجهود البحثية التي تنفذها الجامعة وتدعم الرؤى والتطلعات العالمية في العمل المناخي.
وأعربت عن تمنياتها لدولة الإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 ، مؤكدة أن الدولة تمتلك رؤية طموحة للعمل المناخي العالمي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات ، ومؤسسات التعليم العالي حريصة على دعم ومساندة هذه الجهود وتعزيز المبادرات التي تواكب هذه التطلعات وتثريها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة نیویورک أبوظبی لمؤتمر الأطراف الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
“قضاء أبوظبي” تنظم منتدى حول “دور القانون في حماية حقوق الإنسان”
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، منتدى دولياً حول “دور القانون والقضاء في حماية وتعزيز حقوق الإنسان”، وذلك بهدف إلقاء الضوء على الآليات التشريعية والأطر القانونية التي تكفل حماية حقوق الإنسان، وتعزز جودة الحياة ورفاهية وسعادة المجتمع في بيئة جاذبة ورائدة تحفظ الحقوق والحريات.
وركز المنتدى، الذي نفذته الدائرة ممثلة بأكاديمية أبوظبي القضائية واختتمت أعماله أمس، على دور القانون والقضاء في حماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة ، مع تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز قيم العدل والمساواة، وتحديث الأطر القانونية والتشريعية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وشهد المنتدى على مدار يومين، سلسلة من الجلسات، تناولت عددا من الموضوعات، أبرزها الإطار القانوني والتنظيمي في دولة الإمارات والذي يتوافق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة ، ودور القانون والقضاء في حماية الحقوق والحريات في التجربة الكندية، ودور محكمة الأسرة في تعزيز العدالة الاجتماعية، وجهود دائرة القضاء في مجال حقوق الإنسان، والتجربة الأمريكية للنيابة العامة في مجال حقوق الإنسان.
واستعرض المنتدى، تجربة أبوظبي الرائدة في تعزيز حقوق نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقاً لأفضل الممارسات على المستوى الدولي، إضافة إلى الإطار التشريعي المتطور لحماية حقوق العمال، ودور محكمة أبوظبي العمالية في حماية حقوقهم، وأيضاً دور محاكم أبوظبي في تطبيق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ، والتجربة القضائية الأمريكية.
كما استعرض الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ودور المحاكم في تأمين تطبيقها على المستوى المحلي للدول الأعضاء، فيما تناولت المناقشات دور القانون والقضاء الإداري في تعزيز حقوق الانسان في تجربة دائرة القضاء في أبوظبي.وام