فولوديمير زيلينسكي: الظروف ليست ملائمة لإجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن "الوقت ليس ملائما لإجراء انتخابات"، وسط جدل بين قادة البلاد حول احتمال إجراء انتخابات رئاسية مقررة أصلا عام 2024.
وصرّح زيلينسكي في مداخلته اليومية: "علينا أن نقرر ان الوقت هو للدفاع، للمعركة التي يتوقف عليها مصير الدولة والشعب، وليس لمسرحية تنتظرها روسيا دون سواها من أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني بأنه يتوجب " أن نتوحد لا أن ننقسم، لا أن نتفرق في خلافات أو أولويات أخرى".
ولو لم تبدأ روسيا غزوها في فبراير/شباط 2022، لكانت الانتخابات التشريعية جرت في أوكرانيا في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، تعقبها الانتخابات الرئاسية في مارس/آذار 2024.
إلا أن كييف تشعر بالحيرة في ظل الوضع الراهن. فحلفاؤها الغربيون يحضونها على تنظيم انتخابات ديمقراطية في حين أن نحو 20 بالمئة من أراضيها تحتلها روسيا مع لجوء ملايين الأوكرانيين إلى الخارج.
كذلك، هناك عائق آخر كبير، حيث ينبغي تغيير القانون الانتخابي لإفساح المجال لإجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية السارية راهنا.
هذا، وشدد زيلينسكي مساء الإثنين على أن "لا مكان للنزاعات". وتابع: "ندرك جميعا اليوم، في زمن الحرب، وفي وقت تكثر التحديات، أنه من غير المسؤول تماما إطلاق موضوع الانتخابات في المجتمع بخفة".
أعلن الجمعة وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن "الرئيس الأوكراني يدرس (موضوع الانتخابات) ويقيم الإيجابيات والسلبيات"، لافتا إلى أن الانتخابات تطرح على السلطات تحديات غير مسبوقة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا انتخابات روسيا انتخابات رئاسية الاتحاد الأوروبي انتخابات تشريعية لإجراء انتخابات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.