RT Arabic:
2025-03-10@11:00:19 GMT

الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية قوية!

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية قوية!

أفاد معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، أن عاصفة مغناطيسية قوية غطت الكوكب، مساء يوم 5 نوفمبر.


ووفقا لبيانات رصد الطقس الفضائي، وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي إلى مستوى G3 "قوي" حوالي الساعة 18.00 بتوقيت موسكو يوم 5 نوفمبر، واستمرت لمدة ثلاث ساعات، ثم بدأت في الانخفاض تدريجيا. وخلال ذلك وصل مؤشر Kp (مؤشر كوكبي يميز الاضطراب العام للمجال المغناطيسي خلال فترة ثلاث ساعات) إلى ذروته.

إقرأ المزيد طبيبة روسية توضح كيف تؤثر "العاصفة المغناطيسية " على صحة الإنسان

ويشير بيان المعهد إلى أن "المجال المغناطيسي الأرضي في 5 نوفمبر قد يكون غير مستقر، بينما في 6 نوفمبر سيكون مضطربا قليلا".

وقد اعترف العلماء بأن تقديراتهم لقوة التوهج الشمسي الذي حدث يوم 3 نوفمبر لم تكن دقيقة، لذلك اعتبروه حدثا عاديا وأن تيار البلازما سيصل إلى الأرض يوم 6 نوفمبر ولكنه وصل قبل يوم، ما يشير إلى أن التوهج الشمسي كان قويا جدا لدرجة أن سكان مناطق جنوب روسيا شاهدوا ظاهرة الشفق القطبي.

ويستخدم لتحديد قوة العاصفة المغناطيسية وتأثيرها مؤشر G الذي يتكون من 5 مستويات أضعفها G1 الذي عمليا، ليس له تأثير في الأجهزة الالكترونية، و أشدها G5 الذي يسبب مشكلات خطيرة وسوء الحالة الصحية.

وتجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية تستمر من عدة ساعات إلى عدة أيام، يتحرك خلالها تيار الجسيمات المشحونة التي تقذفها الشمس بسرعة حوالي 400 كيلومتر في الثانية ما يمكنه اختراق المجال المغناطيسي للأرض. وعندما يتصادمان، يمكن للرياح الشمسية أن تخترق الغلاف المغناطيسي، الذي يحمينا من معظم هذه الجسيمات المشحونة، ما يؤدي إلى حدوث تغيرات مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشمس معلومات عامة المجال المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون

شدد محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" على أهمية المسار السياسي وتطبيق العدالة الانتقالية لمواجهة واحتواء المخاطر التي تهدد السلم الأهلي في سوريا، وقالوا إن الأحداث الأمنية في الساحل السوري لها عدة دوافع.

وتخوض قوات الأمن السورية معارك ضد فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد تنفيذ هؤلاء كمائن مسلحة استهدفت قوات الأمن في منطقة الساحل وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، محمد علوش إن ما جرى في منطقة الساحل كان متوقعا، "لكن المفاجأة الكبرى كانت في تقاطع التحركات التي تهدد استقرار الدولة في سوريا، في منطقة الساحل وفي الجنوب السوري".

ورأى أن ما جرى في منطقة الساحل يمكن قراءته محليا وخارجيا، فقد كانت هناك "محاولة لتشكيل تمرد عسكري على الدولة السورية لإخراجها من هذه المناطق"، وقال إن الخلايا التي تنشط في هذه المناطق لا تريد أن تكون جزءا من الدولة، بالإضافة إلى أن الخلايا وقادة النظام المخلوع الذين تحصنوا في هذه المناطق لا خيار أمامهم سوى التمرد لحماية أنفسهم.

كما أن التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري شكلت -حسب علوش- محفزا لخلايا النظام المخلوع في منطقة الساحل من أجل محاولة تشكيل التمرد المسلح.

إعلان

كما أشار إلى أن التحديات التي تواجهها الإدارة السورية تتمثل في ما وصفها بالشروط القاسية التي تفرضها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفي المشروع الذي قال إنه يتبلور لرفض الاندماج في الدولة الجديدة.

وبحسب الباحث السياسي عبد المنعم زين الدين، فقد كانت الأحداث متوقعة لعدة أسباب، منها عدم المحاسبة، وأن المجموعات والفلول التي تقوم بالقلاقل تحاول استعادة مكاسب فقدتها بعد سقوط النظام السابق.

احتواء المخاطر

وعن كيفية احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا، رأى علوش أن هناك 3 مسارات يمكن للإدارة السورية الجديدة أن تعمل عليها، أولها الحزم الأمني في التعاطي مع مشكلة الفلول، باعتبار أنهم يشكلون تهديدا للسلم الأهلي، بالإضافة إلى مسار التسويات، ومسار العدالة الانتقالية.

وقال إن أكبر وسيلة لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن الأهلي في سوريا هي تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المتهمين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري خلال سنوات الصراع وفق القانون وليس وفق الأعمال الانتقامية، كما أوضح علوش.

كما أشار علوش إلى أهمية المسار السياسي، "فكلما كان هناك انخراط من جانب المكونات في عملية تشكيل مستقبل سوريا، كانت هناك قدرة للإدارة الجديدة في مخاطبة هذه المكونات وجعلها جزءا من عملية التحول".

بينما قال زين الدين إن مواجهة المخاطر تكون عبر الإسراع في محاسبة من سماهم المتورطين المجرمين في الأحداث، والتأكيد على أن ما يجري لا علاقة له بالطائفية، وأن المعركة ليس ضد أي طائفة، مشيرا إلى أن من أشعل الطائفية في سوريا هو النظام المخلوع.

وفي قراءته العسكرية للأحداث التي تعرفها سوريا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، أن تلك القلاقل ليست عملا منفردا وستستمر لعدة أسباب، بالنظر إلى أنها تحصل في منطقة جغرافية معينة وفي بيئة معينة، مشيرا إلى أن "القيادة السورية الحالية غير قادرة على فرض سيطرتها على كامل سوريا".

إعلان

وتهدف المجموعات التي تقوم بالقلاقل -يضيف العميد حنا- إلى "جر الحكومة إلى عمل عسكري في الأماكن التي تنشط فيها حتى يقوم المجتمع بالانقلاب عليها".

ويذكر أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية "شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم".

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الرئيس المخلوع. وبدأت هذه المجموعات بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • هيل يحصد «500 نقطة» في «السباق إلى دبي»
  • رهف القحطاني تتعرض لموقف محرج: ليش إنجليزي يا قلبي.. فيديو
  • سائحة إسرائيلية تتعرض لاغتصاب جماعي في الهند
  • طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو
  • غريب يُؤكد على تعزيز حضور المرأة في المجال الصناعي
  • مصفاة كيريشي الروسية للنفط تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • شيماء سيف تتعرض لموقف محرج بسبب وزنها .. شاهد
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان
  • بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم