تطبيق شات جي بي تي في آيفون يتيح البحث عبر محرك بينغ
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
أطلقت شركة "أوبن إيه آي" (Open Ai) تحديثًا جديدًا لتطبيق "شات جي بي تي" (Chat GPT) في آيفون يضيف خاصية البحث عبر محرك بحث مايكروسوفت (Microsoft) "بينغ" (Bing) مباشرةً من داخل التطبيق.
ووفقًا للملاحظات المرفقة بالتحديث، فإن تلك الميزة الجديدة ستكون متاحة فقط لمشتركي النسخة المدفوعة من التطبيق في آيفون.
وتتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إمكانية استخدام خاصية التصفح عبر بينغ داخل التطبيق من أجل الحصول على إجابات شاملة وبعض المعلومات المحدثة التي تتجاوز البيانات التي تدربت عليها نماذج "جي بي تي".
ويمكن تفعيل هذه الميزة في إعدادات التطبيق، بالضغط على "مزايا جديدة" (New Features)، ثم اختيار نسخة "جي بي تي- 4" (GPT-4)، ثم الضغط على خيار "تصفح مع بينغ" (Browse with Bing) من القائمة.
يأتي التحديث في الوقت الذي أصدر فيه الكونغرس الأميركي مجموعة قواعد جديدة تحد من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" داخل مكاتب العمل.
وبحسب مذكرة صادرة عن كاثرين سزبيندور كبيرة المسؤولين الإداريين في الكونغرس الأميركي، سيكون مسموحا فقط للعاملين في مكاتب الكونغرس استخدام النسخة المدفوعة الأجر من "شات جي بي تي"، المعروفة باسم "شات جي بي تي بلس" (ChatGPT Plus) نظرا لما تقدمه من خيارات أكثر للتحكم بالخصوصية، لكن يمنع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كجزء من العمل اليومي.
وجاء في المذكرة كذلك السماح فقط باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي مع البيانات المتاحة بشكل عام حتى عند استخدام "شات جي بي تي بلس"، علما بأنه يجب تمكين ميزات الخصوصية يدويا لمنع استخدام البيانات التي يجري إدخالها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن كثيرا من الشركات والمؤسسات حذّرت من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تفاديا لإساءة الاستخدام أو تسريب البيانات، كما أقدمت شركات مثل سامسونغ (Samsung) وآبل (Apple) على حظر استخدام تلك الأدوات على موظفيها، واتخذت بعض المدارس والمؤسسات التعليمية إجراءات مماثلة منعا للغش.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.