تؤكد المواقف المتناقضة التي خرجت الى العلن بعد خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من قبل افرقاء المعارضة أن التنسيق شبه مفقود بينهم.
وبحسب المصادر المطلعة، فإن التعامل الايجابي والتصريحات المرحبة بعدم ذهاب نصرالله نحو التصعيد جاء من فئة لا بأس بها على رأسهم "نواب التغيير" الذين حاولوا التعامل بإيجابية مع الموقف الحالي لـ"حزب الله".
وترى المصادر ان هذا التناقض في خطاب افرقاء المعارضة سيساهم في اضعاف سرديتها السياسية خصوصا في حال حصول تطورات ميدانية دراماتيكية كبرى عند الجبهة الجنوبية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: تشييع السيد نصر الله أعاد لبنان إلى “ساحة قتال”
زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء ، أن مراسم تشييع السيد حسن نصر الله أعادت لبنان لساحة قتال.
وقال أمير بارشالوم، من موقع “زمان إسرائيل” العبري: “مراسم تشييع (الشهيد السيد) حسن نصرالله أول أمس في قلب بيروت أعادت لبنان ليكون مرة أخرى ساحة قتال لكن هذه المرة، لم تدوي المدافع”. بحسب قوله.
وأضاف المراسل: “من جهة، حلّقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بسرعة منخفضة فوق ملعب كميل شمعون، الذي استضاف الحدث، ومن الجهة الأخرى، على الأرض، رددت جماهير حزب الله هتافات “الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا”.
جدير ذكره أنه في مشهد جماهيري غير مسبوق، ودّع لبنان الأحد الماضي الأمينين العامين لحزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين خلال مراسم تشييع مهيبة أقيمت في المدينة الرياضية في بيروت، بحضور حشود ضخمة من مختلف المناطق، إلى جانب وفود رسمية وشعبية من لبنان وخارجه.