بينهم صحفي.. الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا وسط إصابة العشرات بالاختناق في الخليل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية ، اليوم الثلاثاء، بإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدات بني نعيم ودورا والسموع ومدينة الخليل، واعتُقل 22 مواطنا بينهم صحفي.
وصرحت مصادر فلسطينية وأمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة السموع واعتقلت كلا من: عادل عبد الحميد البدارين، وأحمد موسى الخلايلة، وشقيقه براء، وسليمان سالم أبو سيف، وأسامة وشقيقه حمزة محمد العنيد، ومهند الحوامدة، ومحمد ذيب الحوامدة، ومحمد حسن نصار أبو عقيل، وساجد وليد دغامين، ويوسف محمود عبد النبي الحوامدة، وقصي هشام عصام الزعارير، وجميل محمد الدغامين، وأنور رضوان المحاريق، وحسن عبد المهدي السلامين.
كما اعتقلت من بلدة سعير الصحفي عبد المحسن الشلالدة وشقيقه علاء عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والشاب طه محمد محمود الشلالدة.
ومن بلدة بني نعيم شرقا، اعتقلت مصلح عطية بلوط، وفايز إبراهيم الخضور، ومحمد خالد خضر حميدات، ومن مدينة الخليل اعتقلت الشاب يوسف عبد المحسن الهنيني.
وقال مراسل وكالة أنباء فلسطين “وفا” إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت "خلة مناع" جنوبي المدينة، ونفذت عمليات تمشيط ومسح هندسي لمنزلي المعتقلين محمد مصطفى مصباح الشنتير، وصقر أكرم مصباح الشنتير، تمهيدا لهدمهما.
واندلعت خلال عمليات المداهمة والاعتقال مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال أصيب خلالها عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام في بدات بني نعيم ودورا وسعير والسموع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استنشاق الغاز أعلام فلسطينية الشاب يوسف الضرب المبرح المواطنين
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني يتصاعد.. شهيد وجرحى بينهم أطفال واقتحامات متواصلة في الضفة وغزة
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عدوانه الهمجي على مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، في سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات الدموية التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وسط تصعيد غير مسبوق يتزامن مع صمود الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات.
ففي قطاع غزة، استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أرض زراعية شمال بلدة القرارة، ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على القطاع المحاصر.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا برصاص حي في البطن، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام، فيما احتجز جنود العدو شاباً عقب إصابته، وسط ترهيب للأهالي وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
العدو لم يكتفِ بهذا، بل اقتحم بلدة برقا شرق رام الله، حيث داهم أحياءها دون تسجيل حالات اعتقال، في حين شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس اعتداءً وحشياً على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفق مصادر محلية، فإن البلدة تشهد اقتحامات متكررة تتخللها مواجهات عنيفة تسفر عن إصابات متعددة.
أما في طولكرم، فقد اقتحمت قوات العدو المدينة بمدرعتين من نوع “إيتان”، حيث جابت الشوارع الرئيسة وأرعبت الأهالي بإطلاق قنابل الصوت بكثافة، ما عرقل حركة المواطنين والمركبات. كما أجبر الجنود أصحاب المحلات في الحي الغربي وعدد من الشوارع التجارية على إغلاق محالهم تحت تهديد السلاح، بالتزامن مع اقتحام منازل واستجواب من بداخلها.
وفي مخيم نور شمس الذي يتعرض لحصار وعدوان متواصل لليوم الـ72، واصلت قوات العدو إجبار السكان على إخلاء منازلهم في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية للمخيم، ضمن عمليات تهجير قسري متواصلة تستهدف ترويع السكان وتفريغ المناطق من أهلها.
يأتي هذا التصعيد العدواني في وقت يواصل فيه الشعب الفلسطيني صموده، متمسكاً بأرضه وهويته رغم المجازر والملاحقات اليومية، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال في مقابل ثبات الإرادة الشعبية المتجذرة في كل مدينة ومخيم وقرية من فلسطين المحتلة.