مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: غوتيريش فقد بوصلته الأخلاقية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم الاثنين، أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بعد انتقاده للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، معتبرا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.
وقال إردان في منشور على منصة إكس "لقد مر أكثر من 30 يوما منذ أن تم ذبح أطفال جنوب إسرائيل عمدا على يد حماس، لكنك يا غوتيريش لم تقل شيئا عن مقبرة الأطفال التي حدثت في جنوب إسرائيل"، دون أن يقدم أي أدلة على مزاعمه.
وتابع "لقد فقدت بوصلتك الأخلاقية، ولا يمكنك أن تظل أمينا عاما، ولو لدقيقة أخرى".
وأشار إلى أن أي ممثل للأمم المتحدة، يعقد مقارنة زائفة وغير أخلاقية، يثبت أنه يعاني من "تعفن أخلاقي" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار دولار من أجل 2.7 مليون فلسطيني.
وأضاف غوتيريش أن غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث يُقتل أو يُصاب المئات من الفتيات والفتيان يوميا، وأعرب عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي في غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها غوتيريش، لهجوم وانتقادات إسرائيلية على خلفية موقفه من حرب غزة.
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طالبت إسرائيل "غوتيريش" بالاستقالة فورا، في حين رفض وزير خارجيتها إيلي كوهين لقاءه، بعد تصريحات قال فيها إن هجوم حركة حماس لم يأت من فراغ.
ولليوم الـ31 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 امرأة، وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إنشاء أكثر من 630 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة
يمانيون../
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المساحات التعليمية المؤقتة في قطاع غزة إلى أكثر من 630 مساحة، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذه المساحات توفر دعماً تعليمياً لأكثر من 170 ألف طفل، حيث يتمكن 60% من الأطفال في سن الدراسة من الحصول على شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو المساحات المؤقتة.
وأشار دوجاريك إلى أن الشركاء الإنسانيين لا يزالون يواجهون صعوبات في إدخال الإمدادات والمعدات الضرورية للتعليم، بما في ذلك الخيام الكبيرة والأدوات المدرسية، ما يشكل تحدياً أمام استمرار العملية التعليمية في القطاع.