بلينكن: واشنطن تغامر بسمعتها ولا توجد خطط لإخلاء غزة من كل سكانها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال محادثات في أنقرة إنه لا توجد خطط لإجلاء كامل للسكان من قطاع غزة، ويمكن مناقشة نوع من وقف القتال لفترة زمنية.
أفادت بذلك صحيفة Hurriyet، في ختام مباحثات وزير الخارجية الأمريكي في تركيا يومي 5 و 6 نوفمبر.
ووفقا للصحيفة، أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المباحثات مع بلينكن، إلى أن أنقرة تنتظر وقف إطلاق نار عاجل بين إسرائيل وغزة، ولفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة، تجلب الضرر لسمعتها الدولية بسبب الموقف الذي اتخذته.
وبحسب الصحيفة، لا تزال الولايات المتحدة حتى الآن مترددة في نطق كلمة "هدنة" وتفضل استخدام عبارة "وقف مؤقت للنار". ولكن الوقف المؤقت للنزاع أو تعليقه يبدو ضروريا لتحرير الرهائن وللخروج من غزة، والبدء ببعض الخطوات للتسوية. وقال بلينكن والوفد المرافق له في أنقرة، إنهم سيعززون الجهود لمنع مقتل مدنيين وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ونوهت الصحيفة بأن الجانب الأمريكي، أكد للمسؤولين الأتراك أنه لا توجد خطط لإجلاء كامل لسكان غزة، وأشار إلى أن "الجميع سيبقون في أماكنهم".
وجرت المفاوضات بين بلينكن وفيدان في أنقرة في 6 نوفمبر، واستمرت نحو ساعتين ونصف الساعة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن قطاع غزة هاكان فيدان وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الفصائل المسلحة تحت المجهر الأمريكي.. تفاوت التهديد وتعدد الأدوات
بغداد اليوم - بغداد
قال القيادي في تحالف العزم حيدر الملا ،اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، إن السياسة الأمريكية تجاه إيران، وإن بدت في ظاهرها حازمة، إلا أنها محكومة بحسابات دقيقة تتداخل فيها الاعتبارات الأمنية مع الواقعية.
وأشار الملا في تغريدة على منصة إكس، تابعتها "بغداد اليوم"، إلى أن "الفصائل المسلحة في المنطقة تختلف في درجات تهديدها للمصالح الأمريكية، فبعضها يمارس نشاطًا عسكريًا مباشرًا ضد القوات الأمريكية، بينما تكتفي أخرى بخطاب إعلامي حاد دون ترجمة عملية على الأرض".
وأكد "وجود قنوات خلفية للتفاهم، تكشف عن حوارات غير معلنة تجري مع بعض هذه الفصائل عبر وسطاء محليين أو إقليميين".
وأوضح أن "التعقيد المؤسسي لبعض الفصائل نتيجة اندماجها في هيئات حكومية أو شبه حكومية، يجعل من استهدافها قانونيًا أمرًا قد يربك العلاقة بين واشنطن وحكومات المنطقة، لا سيما في ظل تعقيد المشهد الأمني والسياسي".
ورأى الملا أن "الرسائل السياسية التي تبعث بها واشنطن تُستخدم كأداة ضغط محسوبة، لا تصل إلى حد القطيعة الشاملة".
وختم بالقول إن "غياب بعض الأسماء عن واجهة المواجهة لا يعني غيابها عن الرادار الأمريكي، بل قد يشير إلى أن واشنطن تدير هذه المواجهة على مراحل وبأدوات متعددة".