كييف تعلن تدمير سفينة روسية كبيرة وهدية تقتل مساعد قائد الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين عن "تدمير" سفينة روسية كبيرة في البحر الأوسط، في الأثناء قُتل أحد مساعدي قائد الجيش الأوكراني بانفجار هدية تلقاها بمناسبة عيد ميلاده.
فمن جهته، أعلن زيلينسكي عن تدمير السفينة الروسية الكبيرة "أسكولد" في حوض بناء السفن في كيرتش بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش الأوكراني أنه شن "بنجاح" ضربات على هذه المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني في مداخلته اليومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أوجه الشكر إلى جميع من ساهموا في تدمير السفينة الروسية في حوض بناء السفن في كيرتش".
هدية قاتلةعلى صعيد آخر، قتل أمس الاثنين مستشار قريب من قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، بانفجار هدية تلقاها بمناسبة عيد ميلاده، وفق ما أعلن المسؤول العسكري عبر تلغرام.
وقال زالوجني "في ظروف مأساوية، قتل مساعدي وصديقي القريب الرائد غينادي تشاستياكوف (…) يوم عيد ميلاده"، مضيفا أن "عبوة ناسفة مجهولة انفجرت في إحدى هداياه"، وأعلن فتح "تحقيق أولي".
وفي بيان آخر نشر على إنستغرام، اعتبر زالوجني أن مقتل تشاستياكوف يشكل "خسارة كبيرة للقوات المسلحة الأوكرانية ولي شخصيا".
من ناحيتها، ذكرت الشرطة في بيان أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تشاستياكوف قتل بقنبلة يدوية، وأصيب ابنه (13 عاما) بجروح خطيرة.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن تشاستياكوف "عاد إلى منزله من العمل بهدايا من زملائه وبدأ يعرضها على أسرته"، وأضاف "أخرج صندوق هدايا بداخله قنابل يدوية وبدأ في إظهار إحدى الذخائر لابنه".
وأوضح في منشور على تلغرام أن ابن تشاستياكوف "أخذ القنبلة من يده (والده) أولا وبدأ في لف الحلقة. ثم أخذ الأب القنبلة اليدوية من الطفل وسحب الحلقة مما تسبب في انفجار مأساوي".
وعثرت الشرطة على 5 قنابل يدوية أخرى غير منفجرة في الشقة، كما عثرت على قنبلتين يدويتين أخريين في مكتب زميله الذي قدم الهدية مع بدء التحقيق في الحادثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"
أفاد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بإرسال سفن تابعة للبحرية الملكية لمراقبة "سفينة تجسس" روسية دخلت مياه المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال جون هيلي أمام مجلس العموم: "السفينة الأجنبية يانتار توجد حاليًا في بحر الشمال بعد أن مرت عبر المياه البريطانية (...) لأكون واضحًا، هذه سفينة تجسس روسية تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، ورسم خريطة للبنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة".
وأضاف أن سفينتين تم إرسالهما لمراقبة السفينة.
وأوضح المسؤول البريطاني: "دخلت يانتار المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة على بعد حوالي 45 ميلاً من الساحل البريطاني يوم الاثنين (...) وعلى مدار اليومين الماضيين، نشرت البحرية الملكية السفينتين HMS Somerset وHMS Tyne لمراقبة السفينة دقيقة بدقيقة أثناء عبورها مياهنا."
وأضاف هيلي أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها السفينة المياه البريطانية، حيث حدث ذلك أيضًا في نهاية العام الماضي.
وقال وزير الدفاع: "في نوفمبر، تم مراقبة السفينة عن كثب ورُصدت وهي تتجول فوق البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة. لاتخاذ إجراءات ردع ضد أي تهديد محتمل، اتخذت خطوات مدروسة."
وأضاف "يمكنني أن أؤكد للمجلس أنني سمحت لغواصة تابعة للبحرية الملكية بالظهور بالقرب من يانتار كإجراء ردعي واضح، لإظهار أننا كنا نراقب تحركاتها بشكل سري (...) بعد ذلك، غادرت السفينة المياه البريطانية دون مزيد من التوقف وتوجهت إلى البحر الأبيض المتوسط."