يهود يحتلّون تمثال الحرية بنيويورك للمطالبة بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
احتلّ مئات الناشطين اليهود الأميركيين التقدميّين تمثال الحرية في نيويورك لمطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، ووضع حدّ لما يتسبّب به قصفها من إبادة جماعية للمدنيين في القطاع.
وارتدى الناشطون وجلّهم من الشباب قمصانا سوداء طبعت عليها شعارات من بينها "يهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن" و"ليس باسمنا"، ووقفوا أسفل قاعدة النصب التذكاري الذي يرمز لنيويورك.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "العالم كلّه يراقب" و"يجب أن يتحرّر الفلسطينيون" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
ونقل بيان عن جاي سابر -من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"- قوله إنّ "الكلمات الشهيرة لجدّتنا اليهودية (الشاعرة الأميركية من القرن التاسع عشر) إيما لازاروس المنقوشة على هذا النصب تجبرنا على العمل لدعم فلسطينيّي غزّة الذين يتطلّعون إلى العيش أحرارا".
وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.
"نصرخ مع غزة"وقالت المجموعة على منصة إكس "تماما مثل االفلسطينيين، كان الكثير من أسلافنا يتوقون إلى التنفس بحرية".
بدوره، أصدر "معهد التفاهم في الشرق الأوسط" (إيميو) بيانا طالب فيه بـ"وضع حدّ لقصف الإبادة الجماعية الإسرائيلي لمدنيين فلسطينيين في غزة".
ومن ناحيتها، قالت المصوّرة الأميركية نانسي غولدن، "ما دام أهل غزة يصرخون، فعلينا أن نصرخ بصوت أعلى، مهما كانت المحاولات لإسكاتنا".
وشارك في التظاهرة مسؤولون محليّون منتخبون غالبيتهم من اليسار.
وسبق أن نظمت مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة غراند سنترال في مانهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.
من الاحتلال إلى الطوفانيذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عام 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عام 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ75 قتل واعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة وشن العمليات العسكرية على غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1500 إسرائيلي.
كما أسرت المقاومة الفلسطينية أزيد من 200 إسرائيلي وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أزيد من 24 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
ومنذ أسبوع، أطلقت إسرائيل عملية برية في قطاع غزة، لكنها تواجه مقاومة شرسة من كتائب القسام وسرايا القدس واعترفت رسميا بأنها تكبدت خسائر مؤلمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس قالت نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وهناك احتمالية لخطأ أو اختلاط رفات بشري بسبب القصف الإسرائيلي.
وأوضحت حماس، أنه سنفحص الادعاءات الإسرائيلية بشأن رفات المحتجزة وسنعلن عن النتائج بوضوح، ونؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك خلال الأيام الماضية، ولا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تعلن الإفراج غدا عن 6 محتجزين في إطار صفقة التبادل بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وكشفت حماس، أنه سنفرج غدا عن إيليا كوهين وعمر توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منجستو وهشام السيد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس قوله تعليقا علي مزاعم الاحتلال بأن جثمان شيري بيباس لم تكن ضمن التوابيت الأربعة قائلا “ يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية”.