باول: الركود الأميركي ليس مرجحا بشدة لكنه ممكن
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) اليوم الأربعاء إن الركود في الولايات المتحدة بعد قرار رفع أسعار الفائدة ليس الاحتمال الأكثر ترجيحا، ولكنه "ممكن بالتأكيد".
وأضاف باول -في تصريحات أمام مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي في مدينة سينترا بالبرتغال- أن "الحالة الأقل ترجيحا هي أن نجد طريقنا إلى تحقيق توازن أفضل من دون حدوث ركود حاد حقا".
لكنه أردف قائلا إن هناك أيضا "احتمالا كبيرا لحدوث تباطؤ"، مضيفا أن الاقتصاد الأميركي يتمتع بقدر كبير من القوة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن اقتصاد الولايات المتحدة قوي في الوقت الحالي، وأوضح بايدن أنه لا يتوقع حدوث ركود اقتصادي في بلاده.
يأتي ذلك بينما أدى تراجع استثمار الشركات -بسبب ارتفاع تكلفة القروض- إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وأفادت وزارة التجارة بأن الاقتصاد سجل نموا بنسبة 1.1% على أساس سنوي، وبنسبة 2.6% مقارنة بالربع السابق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات ضد روسيا
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا تشمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية ومركز المعارض "باتريوت"، فيما سمحت بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس.
ووسعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها ضد روسيا لتشمل 16 فردا وعشرات الشركات، حسب بيان على موقع وزارة الخزانة الأمريكية.
وشملت العقوبات "محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومركز المعارض باتريوت، والمعهد المركزي لبحوث الهندسة الميكانيكية، وشركة المساهمة فوينتورج، وشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية، والخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني".
وسمحت واشنطن بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس، بما في ذلك شركة التعدين والكيماويات الفيدرالية الحكومية الموحدة الروسية، وشركة UMK-Stal، ومصنع ناديجدا للمعادن، والبنك القرغيزي Keremet. بالإضافة إلى ذلك، سمحت الولايات المتحدة جزئيا بالعمليات مع "بنوك بطرسبورغ، زينيت، غازبروم بنك، ألفا بنك، سبيربنك، سوفكوم بنك، وVEB".
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، مضيفة أكثر من 200 شركة ومدراء شركات مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي، بالإضافة إلى أكثر من 180 ناقلة للنفط ومشتقاته، بهدف الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وتقليل عائدات تصدير النفط والغاز.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي قبل نهاية ولاية بايدن "المشينة"، مشددة على أن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار عند بناء استراتيجية الاقتصاد الخارجية