مصرع رجل يهودي بعد مشاجرة مع رجل مؤيد لفلسطين في لوس أنجلوس (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفادت الشرطة الأمريكية بأن رجلا يهوديا لقى مصرعه بعد سقوطه وارتطام رأسه بالأرض بعد مشادة خلال مظاهرات مؤيدة لإسرائيل وأخرى مؤيدة لفلسطين في ضواحي مدينة لوس أنجلوس.
الولايات المتحدة.. تحذيرات رسمية من تنامي التهديدات ضد اليهود والعرب والمسلمينوبحسب شهود عيان، اندلعت مواجهة بين الرجل المسن والمشتبه به.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "رجلا يهوديا مسنا تعرض للضرب حتى الموت خلال مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، على يد متظاهر مؤيد لفلسطين".
وذكر عمدة مقاطعة فينتورا أن الرجل البالغ من العمر 69 عاما هو بول كيسلر، وهو متظاهر مؤيد لإسرائيل، مؤكدا أنه يجري التحقيق في وفاة كيسلر باعتبارها جريمة قتل ولم تستبعد السلطات احتمال وقوع جريمة كراهية.
وأفاد ضباط الشرطة بأن الإشكال المزعوم حدث حوالي الساعة 3:20 مساء يوم الأحد عند تقاطع شارع ويستليك وشارع ثاوزند أوكس، حيث جرت احتجاجات متزامنة مؤيدة لإسرائيل وللفلسطينيين.
وقال شهود للمحققين إن كيسلر "تورط في مشاجرة جسدية مع المتظاهرين المعارضين، وأثناء المشاجرة، سقط كيسلر إلى الخلف وضرب رأسه بالأرض". وأظهر تشريح الجثة أن كيسلر توفي متأثرا بإصابة في الرأس، وتم تحديد وفاته على أنها جريمة قتل.
وقال الاتحاد اليهودي في لوس أنجلوس في بيان: "لقد شعرنا بالصدمة عندما علمنا بالوفاة المأساوية لرجل يهودي مسن أصيب في رأسه بمكبر صوت كان يحمله متظاهر مؤيد لفلسطين في ويستليك فيلاج.. قلوبنا مع عائلة الضحية".
وأضاف: "بينما ننتظر المزيد من المعلومات من شركائنا في إنفاذ القانون، نذكركم بأن هذه هي الجريمة الرابعة الكبرى المعادية للسامية التي ترتكب في لوس أنجلوس هذا العام وحده"، مشددا على أن "العنف ضد شعبنا ليس له مكان في المجتمع المتحضر. لن نتسامح مع العنف ضد مجتمعنا، وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعه".
وقد انتشر عبر منصة X مقطع مصور لكيسلر وهو ملقى على الأرض، وإلى جانبه امرأة ترتدي سترة مكتوب عليها "حرروا فلسطين"، وهي تحاول تقديم المساعدة له.
Content warning ⚠️ - an elderly Jewish man has been killed by a pro Palestinian protestor who hit him over the head with a megaphone at yesterday’s Israel rally.
Sadly, the victim has passed away from internal bleeding.
May his memory be a blessing and his attacker be… pic.twitter.com/41ZXNutwvK
المصدر: CBS + Jerusalem Post
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب شرطة طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة معاداة السامية لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
عندما يبكي الرجال!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الدموع.. أحد الطرق الطبيعية للتعبير عن المشاعر سواء كانت حزنًا أو فرحًا أو حتى راحة، تحمل أبعادًا إنسانية ونفسية عميقة، لكن عند الرجل العربي هي الوسيلة الأصعب والأبعد للتعبير عن المشاعر، لأن الثقافة العربية فرضت عليه منذ الصغر بعض المفاهيم الغريبة منها أن البكاء "للنساء فقط"، وأن الدموع دليل على الضعف، لكن في الحقيقة القوة ليس لها علاقة بالمقدرة على كبت الدموع، كما أن الرجال الذين يعبرون بالدموع هم الأكثر توازنًا نفسيًا.
هناك تحول تدريجي في المجتمعات الحديثة حيث أصبحت أكثر تقبلًا لبكاء الرجل الذي لم يعد يهاب الانهيار، وبدأ يعلن اللجوء لهذه الوسيلة الطبيعية للتعبير عن العواطف، لأن البكاء في الآخر رحمة من الله يعبر من خلالها سواء الرجل أوالمرأة عن آدميتهما.
مواقف عديدة عند الرجل تعكس عمق مشاعره وتدفعه للبكاء، ولعل أبرزها لحظة تسليم الأب ابنته لعريسها يوم زفافها، لحظة فارقة تختلط فيها المشاعر عنده ما بين الفرح والحزن والغيرة والفخر، مشهد يعكس عمق الرابط الأبوي، موقف يحمل العديد من الدلالات العاطفية والإنسانية، شعور بالفرح لرؤية تلك الطفلة الصغيرة وهي تبدأ حياة جديدة مليئة بالأمل، ولحظة إدراك أن دورها في حياته سيتغير، وهنا يصبح البكاء عبارة عن دعوات صامتة وصادقة غير مقيدة بتعليمات المجتمع.
يبكي الرجل أيضا عند الفقد، فقد الأب، الأم، الأخ، الأخت أوالزوجة، حدث قد يهز مشاعر العديد من الرجال، يشعرون في هذه اللحظة الصعبة أنهم فقدوا الظهر والسند والحنية، هناك أيضا بكاء الخشوع أو الثوبة، وهو من أسمى وأصدق التعبيرات عن المشاعر الإنسانية، لأنها لحظة تعكس رغبة صادقة في العودة إلى الله.
عندما يبكي الرجل فهو يستجيب للمشاعر الطبيعية التي تشمل الفرح، الخشوع، الضغط أو حتى الامتنان، هذا يعني أنه في ذروة قوته وإنسانيته، لأنه تفريغ لكل الأحاسيس والمشاعر التي تتصارع في وجدانه، تفريغ لطاقة سلبية واستدعاء لطاقة إيجابية، هذا التفريغ يمنحه سلامًا داخليًا ويساهم في نشر المودة والرحمة في محيطه.