لأكثر من ستة أشهر ظل الدعم السريع (المحلول) يتواجد في البيوت والأحياء والمؤسسات والشوارع والكباري في الخرطوم لكنه فشل في إقامة سلطة في مركز الدولة وذلك ببساطة لأنه لم يجد الشعب الذي يحكمه فالشعب خرج ولم يعد !

ليس الشعب فقط ولكن حتى القوى السياسية التى قام الدعم بالقتال الظاهر لأجل مشروعها (الإطاري) توارت خلف المواقف الرمادية في الوقت الذي كان الدعم ينتظر منها ظهورا وإعلانا عن قيام سلطة الثورة!

خرج الشعب من الخرطوم وفوض الجيش لدك منازله وداخلها الدعم السريع في سبيل القضاء عليه !

لم يجد الدعم من يقف معه في الخرطوم إلا ضعاف النفوس والمجرمين وتجار الحروب وقلة من التائهين سياسيا وقلة من المتورمين قبليا !

بعد ان قضى الدعم السريع على أخضر الخرطوم ولم ينجح في إقامة سلطة لغياب الشعب وتوارى قوى ثورته المزعومة يريد اليوم إعادة الكرة من دارفور -نيالا-فهل بعد القتل والنهب وكل الإنتهاكات الجارية والمتوقعة يستطيع إقامة سلطة هناك أم انه ايضا لن يجد إلا ضعاف النفوس والمجرمين وتجار الحروب وقلة من المتورمين قبليا وقلة من التائهين سياسيا وتبقى غالبية الشعب في دارفور مع الجيش الواحد والوطن الواحد حتى فى حالات الإنسحاب ؟!

أجزم و-أقسم -بأن ما فقده الدعم السريع في الخرطوم لن يجده في دارفور !

.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الخرطوم وقلة من

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”

بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية “لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن” في البلاد التي تشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان بأن “مجلس الاتحاد الأوروبي أضاف 4 أفراد إلى قائمة عقوبات الاتحاد لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن في السودان”.
وأوضح أن “المجلس وافق على تدابير تقييدية إضافية ضد 4 أفراد في ضوء خطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
ويونيو/ حزيران الماضي، فرض المجلس عقوبات على 6 أفراد في السودان، متهماً إياهم بالمسؤولية عن أنشطة تقوّض استقرار السودان وانتقاله السياسي، بينهم الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي، وقائد القوات الجوية للجيش الطاهر محمد العوض الأمين، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة.
وذكر البيان الجديد للمجلس أن “العقوبات فرضت على قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير، وهو مسؤول عن المضايقات والاعتقال التعسفي والاحتجاز لأعضاء المجتمع المدني”.
كما “أدرج صلاح عبد الله محمد صلاح (الرئيس الأسبق لجهاز الأمن السوداني) المعروف أيضًا باسم ’صلاح قوش’، وهو المسؤول عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات”، وفق البيان.
وأضاف البيان: “من جانب قوات الدعم السريع، تم فرض تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد (قائد عمليات الدعم السريع)، وهو المسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع والمسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع”.
وأدرج البيان في قائمة العقوبات “التيجاني كرشوم (رئيس الإدارة المدنية التابع لقوات الدعم السريع في غرب دارفور)، وهو الحاكم الفعلي لولاية غرب دارفور، وسهّل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وشارك في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وتضمنت العقوبات “تجميد أصول، وحظر الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، بجانب خضوعهم لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي”، وفق ذات المصدر.
وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية و”الدعم السريع” تعليق على البيان الأوروبي.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • شهود عيان: الجيش السوداني شن هجوما على مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع
  • خلال أسبوع ...71 قتيلا بهجمات للدعم السريع على الفاشر السودانية
  • السودان: «13» مصاباً بينهم أطفال جراء قصف الدعم السريع أحياء سكنية بأم درمان 
  • “صحة الخرطوم” :إصابة 13 شخصاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على أمدرمان
  • عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
  • مع مناوي .. دارفور باقية ونحن الروح يا عظمة!!
  • قوش وصبير وعثمان عمليات وكرشوم .. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربع شخصيات من الجيش والدعم السريع
  • 38 قتيلاً بقصف طائرة مسيرة للدعم السريع على دارفور بالسودان
  • تصعيد ميداني بين الجيش و الدعم السريع و تحشيد كبير حول الفاشر ومدني
  • تحشيد حول الفاشر ومدني.. والبرهان يجدد رفض التفاوض