أردوغان سيناقش في قمة منظمة التعاون الاقتصادي تقديم مساعدات إنسانية لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "يني شفق"، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيناقش في قمة منظمة التعاون الاقتصادي المقبلة في طشقند، موضوع التسليم العاجل للمساعدات الإنسانية إلى فلسطين.
وقالت الصحيفة التركية: "حضر الرئيس أردوغان الأسبوع الماضي قمة منظمة الدول الناطقة بالتركية في كازاخستان. وسيحضر الرئيس التركي قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي ستعقد يومي 8 و9 نوفمبر في عاصمة أوزبكستان طشقند.
وذكرت الصحيفة أنه سيتم في القمة، اتخاذ إجراءات لتحسين التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين الدول المشاركة. وستتم مناقشة أدوات تحسين التجارة الإقليمية مثل اتفاقية التجارة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECOTA) واستراتيجية تيسير التجارة لزيادة حجم التجارة بين الدول المشاركة إلى 100 مليار دولار.
وأضافت المقالة: "يتضمن جدول أعمال القمة، بحث تطوير البنية التحتية للنقل في المنطقة. وسيتم إعطاء تقييم للتعاون في مجال إطلاق طريق الحرير الحديث".
ووفقا للصحيفة، ستتم خلال القمة كذلك مناقشة التطورات في إطار مشاريع مبادرة عبر قزوين "الممر الأوسط بين الشرق والغرب" التي تقودها تركيا وكذلك خط السكة الحديد باكو - تبليسي - قارس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان قطاع غزة مساعدات إنسانية منظمة التعاون الاقتصادی قمة منظمة
إقرأ أيضاً:
ردا على ساعر.. ألطون يؤكد وقوف أردوغان بجانب فلسطين حتى تتحرر
تركيا – أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، امس الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيظل واقفا إلى جانب فلسطين حتى نيل حريتها.
جاء ذلك في منشور لألطون على منصة إكس، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر استهدف فيها الرئيس أردوغان.
وأضاف ألطون: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأشار إلى أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية اعتادوا مهاجمة الرئيس أردوغان بسبب “موقفه الشجاع ضد البلطجة الصهيونية والافتراء”.
وشدد على أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين “لا يخجلون من ارتكاب أعمال إرهابية وإبادة جماعية بشعة ضد عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء”.
وأدان ألطون تصريحات وزير خارجية إسرائيل بحق الرئيس أردوغان، وشدد على أنه “من الأفضل لساعر أن يحفظ كلامه الدنيء لنفسه”.
وأضاف: “لسنا خائفين، ولن نتردد أبدًا في الوقوف في وجه الكذابين أمثاله. تتهم آلة الدعاية الإسرائيلية كل من ينتقد سياساتها في الإبادة الجماعية بمعاداة السامية”.
وأردف: “إنهم يحاولون ترهيب وسائل الإعلام الغربية وإرغامها على الخضوع والقبول بمحاولاتهم للتطهير العرقي في فلسطين. وقد ينجحون إلى حد ما، لكن الرأي العام الدولي يعرف الحقيقة”.
وأكد ألطون أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، موضحا أن العالم الإسلامي والشعوب صاحبة الضمائر الحية من كافة الخلفيات “قلقة للغاية إزاء الظلم المستمر منذ عقود والاحتلال والتطهير العرقي والتهجير والإبادة الجماعية”.
وأشار إلى أن العالم أجمع يشهد على “جرائم الحرب” التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أن الرئيس أردوغان دافع عن حقوق المظلومين طوال مسيرته السياسية و”تحدى بلا خوف الكاذبين والظالمين والغزاة والمحتلين”.
وقال: “رئيسنا، زعيم لا يؤمن فقط بعالم عادل وسلمي للأجيال القادمة، بل يناضل بلا هوادة من أجل بناء عالم كهذا للأجيال القادمة”.
وأكد ألطون أن الرئيس أردوغان لا يتردد أبدا في إدانة جميع أشكال الكراهية، مثل معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب أو الإسلاموفوبيا.
وأضاف: “قلّما نجد قادةً يدّعون الثبات على هذه المبادئ. ونحن فخورون بقيادة رئيسنا والقيم التي يناضل من أجلها ولقد أظهر لنا مرارا وتكرارا أن الإرث السياسي الحقيقي في الأمد البعيد يكمن في النضال من أجل العدالة. وإن الخطاب الإسرائيلي الأخير والهجمات على قيادته هي بمثابة وسام شرف لنا”.
وتابع: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأردف: “إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لا تريد منا أن نصرخ بأن سياساتها خاطئة، فإن الحل بسيط للغاية: يجب عليهم أن يوقفوا على الفور الإبادة الجماعية وسفك الدماء والاحتلال”.
وتابع: “الظلم وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل لن تُشكّل أساسا لدولة مستقرة ولن تسمح للشرق الأوسط بأن يكون منطقة مستقرة وسلمية ومزدهرة”.
واقترح ألطون على مسؤولي الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن توجيه كراهيتهم للرئيس أردوغان، قائلا: “الدعاية السوداء والتصريحات الكاذبة لا يمكن أن تؤثر إلا على العقول الضعيفة؛ وليس على زعيم بنى حياته السياسية بأكملها على النضال من أجل العدالة والسلام في جميع أنحاء العالم”.
وجدد ألطون التأكيد أن تركيا ستقف دائما إلى جانب فلسطين قائلا: “فلسطين ستكون حرة”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، نشر منشورا لا أساس له عبر منصة إكس، استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الأناضول