روسيا: لا علاقة لنا بنشاط فاغنر في أفريقيا وقرار التعامل معها يرجع إلى القادة الأفارقة
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن على زعماء الدول الأفريقية أن يقرروا بأنفسهم إن كانوا يريدون مواصلة العمل مع مجموعة فاغنر العسكرية، وذلك بعد تمرد قصير الأمد قامت به المجموعة في روسيا.
وقال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف إن الدولة الروسية "لا علاقة لها" بنشاط مجموعة فاغنر في الدول الأفريقية.
وأضاف أن فاغنر "لديها نشاط مستقل في أفريقيا لا علاقة للدولة الروسية به"، وذلك رغم كشف الرئيس فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، أن فاغنر كانت تتلقى تمويلها الكامل من الدولة الروسية.
وأوضح بوتين أمس، أن فاغنر حصلت خلال عام واحد على 86.262 مليار روبل (أكثر من مليار دولار)، وذكر أن الدولة الروسية كانت تمول فاغنر "بشكل كامل".
وفي تصريحات منفصلة، أفاد وزير الخارجية سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، بأن فاغنر "ستواصل عملها في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، رغم التمرد الذي قاده رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين".
عقوبات أميركيةمن جانبها، أعلنت الحكومة الأميركية مجموعة من العقوبات الجديدة في ما يتعلق بمجموعة فاغنر في أفريقيا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية -أمس الثلاثاء- إنها فرضت عقوبات على عدة منظمات في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب صلتها بمجموعة فاغنر.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عدة كيانات في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم لصلتها بالمنظمة الإجرامية العابرة للحدود المعروفة باسم مجموعة فاغنر، ولتورطها في أنشطة تقوض العمليات والمؤسسات الديمقراطية في جمهورية أفريقيا الوسطى من خلال التجارة غير المشروعة في الموارد الطبيعية للبلاد".
كما قالت إنها عاقبت شركات متورطة بتجارة الذهب غير المشروعة لتمويل فاغنر لدعم وتوسيع قواتها المسلحة، بما في ذلك في أوكرانيا وأفريقيا.
والسبت الماضي، زحف مقاتلو فاغنر صوب موسكو في تحد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسعيا للإطاحة بكبار القادة العسكريين، قبل عقد اتفاق مع الكرملين بوساطة بيلاروسيا يقضي بأن تستضيف الأخيرة يفغيني بريغوجين رئيس فاغنر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجموعة فاغنر أن فاغنر
إقرأ أيضاً:
«المشتري يرجع إلى الخلف».. السماء تشهد ظاهرة فلكية نادرة اليوم
ظاهرة فلكية نادرة اليوم تشهدها السماء مصر والوطن العربي، التي تتمثل في انتهاء حركة المشتري التراجعية إلى الخلف نحو الغرب على قبة السماء مع بداية استعادة حركته المعتادة تدريجيًا نحو الشرق أمام المجموعات النجمية في دائرة البروج، فهل يمكن رؤيتها بالعين المجردة؟
ظاهرة فلكية نادرة اليومالمهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، يقول عبر الصفحة الرسمية للجمعية، إنّ هناك ظاهرة فلكية نادرة تشهدها السماء اليوم وهي الحركة التراجعية للمشتري، التي وصفها بأنّها مجرد وهم بصري فقط، خاصة أنّ الكوكب لم يتوقف ولم يتحرك تراجعيًا نحو الغرب، فهو مثله مثل بقية الكواكب الخارجية دائمًا ما يتحرك نحو الشرق في مداره حول الشمس، إلا أنّ كل هذه الكواكب عادة ما تقضي جزء من الوقت كل عام تتحرك نحو الغرب بالنسبة للنجوم، كما يشاهد من الأرض.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإنّ كوكب المشتري قد دخل في حركته التراجعية يوم 29 أكتوبر 2024، وتوقف هذه الحركة ظاهريًا باتجاه الشرق، وتنتج هذه الحركة عن دوران الأرض حول الشمس، فمن المعروف أنّ الكواكب دائمًا ما تتحرك في نفس الاتجاه ولا تتحرك إلى الخلف تراجعيًا.
وما يحدث أثناء حركة الأرض في مدارها الصغير حول الشمس هو عبورها بجانب أحد تلك الكواكب الخارجية، لذا يظهر لنا من الأرض فقط، بأنّ الكوكب بدأ يتحرك تراجعيًا إلى الخلف في مدارة بالنسبة للنجوم لعدة أشهر، وفقًا للمهندس ماجد أبو زاهرة.
وقد شهدنا في 7 ديسمبر الماضي، عبور الكرة الأرضية بين المشتري والشمس في ظاهرة تعرف باسم «التقابل»، وهو ما اعتبره مراقبو السماء الوقت الأمثل لرصد المشتري، خاصة وأنّه كان في أقرب نقطة بالنسبة للأرض وفي قمة سطوعه في السماء، والآن مع انتهاء الحركة التراجعية للكوكب، فهذا يعني أنّه قد انتهت أفضل الشهور لرؤية المشتري، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّه لا يزال المشتري ساطعًا براقًا مقارنه بأي نجم في قبة السماء.
ويمكنك رصد كوكب المشتري في الوقت الحالي بعد بداية الليل باتجاه الأفق الشرقي بالعين المجردة، إذ يظهر في السماء كنقطة بيضاء براقة ويمكن رؤية قرص الكوكب وأقماره الأربعة الكبيرة، من خلال منظار مثبت على حامل لمنع اهتزاز الصورة ولرؤية أفضل يجب استخدام تلسكوب صغير، إلا أنّه ربما لن يلاحظ الكثير خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، إلا أنّه من المتوقع رؤية كوكب المشتري يتجه نحو الشرق بوضوح بمقارنة موقعة بالنسبة النجوم وذلك عند مراقبته يومًا بعد يوم.