مسؤول أممي: عدد الضحايا الكبير في غزة يضع العالم أمام تحد إنساني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، على أن عدد الضحايا الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل "تحديا إنسانيا" للعالم أجمع.
وقال غريفيث عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "10 آلاف قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي يجعلنا أمام تحد إنساني".
من جهته، المكتب الإعلامي في الحكومي في غزة أن نحو 2 بالمئة من إجمالي سكان القطاع باتوا ضحايا مباشرين جراء عدوان الاحتلال
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، أن نحو 2 بالمئة من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين إما شهداء أو جرحى جراء عدوان الاحتلال.
وكشف المكتب أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل بالمتوسط جريحا في كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا في كل ساعة وأن متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة، ومن الإناث 5 بالساعة الواحدة.
ويتعمد الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة، تحت مزعم استخدام المقاومة الفلسطينية للمباني الطبية كغطاء في عملياته العسكرية، وهو ما دحضته المقاومة وطالبت بتشكيل لجنة دولية لتفقد المستشفيات وكشف "كذب رواية الاحتلال".
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
وارتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض إلى 2350 فلسطينيا، منهم 1300 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدد شهداء غزة يتخطى الثمانين خلال 24 ساعة
أبو عبيدة يحذّر العدو:
نصف أسراكم في مناطق طلب الإخلاء وقد أعذر من أنذر
الثورة / متابعات
حذّر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء أمس العدو الإسرائيلي من أن نصف أسراه الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة.
وقال أبو عبيدة، في تغريدات نشرها على حسابه على «التلغرام»، «قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقائهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم».
وأشار إلى أنّه «إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر».
وحمّل أبو عبيدة، حكومة نتنياهو، المسؤولية عن حياة الأسرى، قائلاً: «حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم».
ونشر جيش الاحتلال إنذارات إخلاء في مدينة غزة، ومحيطها، كما شنّ سلسلة من الغارات على مدارس وخيم للنازحين موقعاً عشرات الشهداء والجرحى.
ووصل أمس86 شهيداً و287 إصابة إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان في 18 مارس 2025 إلى 1,249 شهيداً و3,022 جريحاً، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 50,609 شهيداً و115,063 جريحاً.
كما لفتت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وعلى صعيد العمليات الميدانية نقلت قناة الميادين عن مراسلها في قطاع غزة، أمس الجمعة، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في حي الشجاعية شمالي القطاع، مشيراً إلى أنّ هناك اشتباكات تدور بين المقاومين وقوات الاحتلال.
لفت إلى أنّ حي الشجاعية أكبر أحياء مدينة غزة، لا يزال يتعرض منذ ساعات ليل أمس الخميس، لعدوان إسرائيلي كبير، متحدثاً عن وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني، بعد قصف مدفعي علي السكان بحي الشجاعية.
وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية، إنّ العملية التي تشنّها الفرقة (252) في حي الشجاعية، تمّت بتغطية وموجة واسعة من الغارات الجوية.
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ «الجيش الإسرائيلي يوسّع المنطقة العازلة على حدود غزة»، مشيرةً إلى أنّ «قوات الفرقة (252) تعمل على مشارف حي الشجاعية».
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات من القصف العنيف الذي تشنّه طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية، في قطاع غزة، خلال العملية الإسرائيلية التي تنفّذها الفرقة (252) في «جيش» الاحتلال.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ مقتل 15 مسعفاً في غزة بقصف إسرائيلي استهدف سياراتهم «يثير مخاوف بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم حرب».
واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على غزة في 18 مارس الماضي، بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس، ارتقاء 112 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينهم 71 في مدينة غزة.
وشنّ «جيش» الاحتلال غارات على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شرقي مدينة غزة، أسفرت عن أكثر من 30 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى عشرات الجرحى.
واستهدف الاحتلال، حتى امس، 229 مركز نزوح وإيواء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.