فيديو مؤثر من غزة.. فلسطيني يودع شقيقه الشهيد ويتوعد بالإنتقام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وثق فيديو مؤثر، لحظة غضب وتوعد للإحتلال الاسرائيلي من قبل شقيق شهيد فلسطيني، فارق الحياة إثر القصف الاسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: "والله لأربي ولادي لينتقموا"
وظهر الرجل الفلسطيني وهو يبكي بجوار شخص آخر، وأعلن بقوة عزمه على الانتقام من الإسرائيليين قائلاً: "والله لأدخل فيهم وأقطعهم مثلما قطعوك حتى آخر نفس" - حسب تعبيره.
ثم أعرب عن عزمه على تربية أولاده، سواء كباراً أو صغاراً، لينتقموا من اليهود ومن ممن ساعدوهم. وأضاف بكلمات مؤثرة ومحبة مخاطباً جثة شقيقه: "يا حبيبي يا ابن والدي، والله إنك حبيبي يا أخي".
وعبّر عن حزنه وفقدانه العميق، قائلاً: "والله دمك عليا تار ياكل فيا". ورغم حزنه وغضبه، إلا أنه لا يعرف ماذا يجب عليه فعله، وأشار إلى عجزه عن التصرف - حسب قوله.
ثم تلاه نداء بسيط في صورة دعاء: "يارب النصرة من عندك يارب، يا رب أجرنا في مصيبتنا". وأتبع ذلك بتأكيد قائلاً: "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من خذلنا وكل من وقف ضدنا".
"والله لأربي ولادي لينتقموا".. فلسطيني يُودِّع شقيقه الشهيد بالقصف الإسرائيلي على غزة pic.twitter.com/4gPuXqiypO
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 6, 2023وارتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 10 آلاف شهيد وعشرات آلاف الاصابات، في ظل تصاعد مخيف للمجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال، جراء القصف الجوي والبري والبحري، الذي تتعرض له مختلف مناطق القطاع، حيث وثقت وزارة الصحة في غزة، ارتكاب الاحتلال لأكثر من ألف مجزرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الجحيم يستعر على سكان بقوا في شمال قطاع غزة تحت ويلات القصف
#سواليف
انفصل محمد عطية عن أسرته في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة منذ أسبوعين عندما نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج من إصابة في الرأس.
والآن يمزقه الندم على تركهم في بؤرة حملة عسكرية إسرائيلية ضخمة.
ويروي عن ذلك قائلا “بيحكولي عن ليالي من الرعب. بيقولولي كيف إنه كل ليلة بيدعوا ربنا إنه ينجيهم وبيودعوا بعض. الدنيا هناك نار زي #جهنم بتغلي وأنا بحس بهيدا الشي في صدري.. يا ريتني ما طلعت من هناك”.
مقالات ذات صلة أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. دعاء المسنين للكاتب السجين 2024/11/05وفي الوقت الذي يقبع فيه منتظرا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة على بعد بضعة كيلومترات من منزله الذي لا يمكنه العودة إليه، يقبع 23 فردا من عائلته في منزل واحد ليؤويهم وهم بالكاد يجدون ما يتغذون عليه.
وأضاف “بيتقضوا على الموجود، شوي المعلبات اللي ظايلة (باقية)… لا في فاكهة طازة ولا خضروات ولا لحمة ولا دجاج وطبعا ولا في مياه نظيفة”.
وخلال شهر تقريبا منذ شنت إسرائيل حملة جديدة على بلدة بيت لاهيا الحدودية، التي كانت واحدة من أول أهداف اجتياح بري العام الماضي، تسببت العديد من الضربات في مقتل مئات الفلسطينيين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ضربة على بناية سكنية في 29 أكتوبر تشرين الأول قتلت 93 على الأقل. وقال #الجيش_الإسرائيلي إنه كان يستهدف مترصدا على سطح البناية.
خرج آلاف #الفلسطينيين من بيت لاهيا ومن بيت حانون وجباليا عقب أوامر إخلاء. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقضي على مجموعات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا تزال تعمل من بين الأنقاض.
والمنطقة باتت معزولة من مدينة غزة إلى الجنوب منها والاتصالات متقطعة وإمدادات الغذاء تتضاءل وأسعار القليل المتاح وصلت لمستويات ارتفاع جنونية.
وليس من الواضح عدد المدنيين الباقين في شمال قطاع غزة. ويقدر الدفاع المدني الفلسطيني أن مئة ألف لا يزالون في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وهو نحو نصف من كانوا هناك في بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
دمرت عمليات القصف المتكررة ملاذات كانت تؤوي من بقوا هناك والآن يتكومون معا في أي بناية لا تزال صامدة. ويقول عطية إن هذا هو سبب أن كل ضربة إسرائيلية على أي منزل تسفر عن عشرات الضحايا.
ويعترض الجيش الإسرائيلي على بعض أعداد القتلى والمصابين التي يعلنها مسؤولون فلسطينيون. ويقول مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن الوضع في شمال قطاع غزة “كارثي” وكأنه نهاية العالم في ظل تعرض كل السكان لخطر الموت الوشيك.