قصف وعنف عرقي واغتصاب.. انتهاكات هدنة العيد في السودان
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
في ظل هدنة عيد الأضحى، قسمت البعثة الأممية في السودان، اليوم الأربعاء، مسؤولية الانتهاكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
العرب والعالم زاخاروفا: أي خطط للسلام تستثني موسكو استفزاز جرائم عنف واغتصابفقد حملت البعثة، قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها مسؤولية جرائم العنف والاغتصاب، كما حملتها مسؤولية العنف المستند على أساس عرقي بدارفور.
فيما اتهمت الجيش السوداني بالمسؤولية عن الهجمات بالمناطق المأهولة بالسكان والقصف الجوي الذي يطال المدنيين.
هدنة العيدوبعد ساعات من إعلان الجيش السوداني هدنة، حلقت طائرات حربية وسمع إطلاق نار متقطع من أسلحة ثقيلة، اليوم (الأربعاء)، في العاصمة الخرطوم وجنوب أم درمان، في أول أيام عيد الأضحى.
ونفذ الطيران الحربي ضربات جوية على أهداف متفرقة في الخرطوم بالتزامن مع سماع دوي مضادات أرضية، من دون أن تتكشف طبيعة هذه الأهداف.
هدن لم تصمدواندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية بإجراء انتخابات في غضون عامين.
لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش، ليندلع الصراع لاحقاً.
فيما لم تفلح حتى الآن عدة مبادرات إقليمية وعربية وإفريقية في إطلاق حوار مباشر بين قائدي القوتين العسكريتين المتصارعتين، كما فشلت عشرات الهدن في الاستمرار والصمود.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البعثة_الأممية السودان هدنة_العيدالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان: ممارسات الدعم السريع لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان: «لا شك أن الجميع تابع ممارسات ميليشيا الدعم السريع المتمرة الخطيرة، التي تهدف لتدمير الدولة السودانية، وتجويع وتشريد شعب السودان، في تحدي صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية، وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان».
وأكد «البرهان»، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، أن الشعب السوداني بتاريخه وحضارته ودعم وعون أشقائه، قادر على الخروج إلى بر الأمان.
وتابع: «أجدد تقدير لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة المتعاظم في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية»، مؤكدًا على الاستعداد للعمل مع الأشقاء في العالم العربي والإسلامي وجميع محبي السلام بالمجتمع الدولي للعمل معًا لوضع حد لجميع النزاعات والصراعات في المنطقة والعالم أجمع.