الماريجوانا تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت دراستان عن أن كبار السن الذين يدخنون الماريغوانا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية عند دخول المستشفى من غير المستخدمين وهم أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب إذا كانوا من المتعاطين بصورة يومية.
وتم تقديم الدراستين ، اللتين لم يتم نشرهما ، يوم الاثنين في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية في فيلادلفيا.واستبعدت كلتا الدراستين مستخدمي القنب الذين يدخنون التبغ أيضاً للتركيز فقط على الآثار القلبية الوعائية لتدخين الماريجوانا، وفقا لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بعدم تدخين التبغ أو الماريغوانا بسبب الآثار الضارة المحتملة على القلب والرئتين والأوعية الدموية.
وقال أستاذ كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كولورادو سكاجز روبرت بيج في بيان: "تشير أحدث الأبحاث حول استخدام القنب إلى أن التدخين واستنشاق القنب يزيد من تركيزات كربوكسي هيموجلوبين الدم (أول أكسيد الكربون ، وهو غاز سام) ، والقطران على غرار آثار استنشاق سيجارة التبغ ، وكلاهما مرتبط بأمراض عضلة القلب وآلام الصدر واضطرابات ضربات القلب والنوبات القلبية وغيرها من الحالات الخطيرة".
وارتفع عدد كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر والذين أبلغوا عن تدخين الماريغوانا في السنوات الأخيرة ، حتى أنه تضاعف بين عامي 2015 و 2018 ، وفقاً لشبكة (سي إن إن).
ووجدت إحدى الدراسات التي قدمت يوم الاثنين أن الاستخدام المتكرر للماريجوانا له تأثير سلبي على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول أو مرض السكري. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا لديهم خطر أكبر بنسبة 20% للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء وجودهم في المستشفى.
ويعاني ما يقرب من 6.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة من قصور القلب، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
عقار شائع يتفوق على الأسبرين في الوقاية من الجلطات القلبية
#سواليف
وجد باحثون في كوريا الجنوبية أن تناول #عقار شائع مضاد للتخثر بعد إجراء طبي مخصص لعلاج #انسداد #الشرايين التاجية، يساعد في تقليل معدلات حدوث #الجلطات بشكل أكبر مقارنة بالأسبرين.
يعد التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI)، المعروف أيضا برأب الأوعية التاجية، إجراء طبيا يُستخدم لعلاج انسداد الشرايين التاجية. ويتضمن هذا العلاج عادة إدخال دعامة في الشريان لإبقاء الأوعية التاجية مفتوحة. وتعتبر هذه العملية ضرورية للمرضى الذين يعانون من تراكم اللويحات في الشرايين أو الذين عانوا من نوبة قلبية.
وفي بعض الحالات المعقدة، قد يتطلب الأمر زرع أكثر من 3 دعامات لتوفير تدفق الدم بشكل كاف.
مقالات ذات صلة تحذير صحي من آثار خطيرة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر 2024/12/17وتتضمن الإرشادات الطبية الحالية ضرورة تقييم مخاطر حدوث جلطات الدم (خطر نقص التروية) وكذلك مخاطر النزيف عند اختيار الأدوية المضادة للصفيحات والتخثر للمريض بعد إجراء PCI.
وعلى الرغم من أن #الأسبرين كان الدواء التقليدي المضاد للصفيحات، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأدوية مثل ” #كلوبيدوغريل”، التي تنتمي إلى فئة مثبطات P2Y12، قد تكون أكثر فعالية في الوقاية من الجلطات على المدى الطويل.
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون نتائج استخدام “كلوبيدوغريل” مقابل الأسبرين على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون من مخاطر نزيف مختلفة وتعقيدات أثناء إجراء PCI.
وشملت الدراسة 3974 مريضا مستقرا في 37 مستشفى في كوريا الجنوبية، تم توزيعهم بشكل عشوائي لتناول إما “كلوبيدوغريل” (75 مغم يوميا) أو الأسبرين (100 مغم يوميا) لمدة 6 إلى 18 شهرا بعد إجراء PCI.
وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الأحداث الخثارية المركبة، التي تشمل الوفاة القلبية الوعائية واحتشاء عضلة القلب غير المميت والسكتة الدماغية الإقفارية وتجلط الدم (مثل تخثر الدعامة)، بالإضافة إلى الأحداث النزفية. كما شملت الدراسة مجموعات من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم (HBR) وأولئك الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة، وهي مجموعات مرضى تتمتع بمخاطر عالية من الجلطات والنزيف.
وأظهرت النتائج أن “كلوبيدوغريل” كان أكثر فعالية في تقليل الأحداث الخثارية لدى جميع المجموعات، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وكذلك المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة. وعلى سبيل المثال، كان خطر حدوث الجلطات أقل بنسبة 25% لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وبنسبة 38% لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة.
وفيما يتعلق بمخاطر النزيف، أظهرت الدراسة أن استخدام “كلوبيدوغريل” كان مصحوبا بتقليل خطر النزيف مقارنة بالأسبرين، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وهذه الدراسة تدعم استخدام “كلوبيدوغريل” كخيار أفضل من الأسبرين للمرضى المستقرين بعد PCI، ما يشير إلى أن العقار قد يقدم فوائد كبيرة على المدى الطويل لجميع المرضى الذين خضعوا لهذه الإجراءات، بغض النظر عن تعقيد التدخل أو مخاطر النزيف.