قمة الرياض محطة جديدة في تحرك ميقاتي لدرء خطر الحرب عن لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشكل القمة العربية الطارئة التي ستعقد في المملكة العربية السعودية يوم السبت المقبل محطة جديدة في اطار التحرك الديبلوماسي الذي يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدرء الاخطار عن لبنان ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزّة، والاهم وقف حرب الابادة التي تخوضها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والمجازر الجماعية التي ترتكبها والتدمير الممنهج لكل مفاصل القطاع.
وتحت هذا العنوان تنعقد القمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي جاء في نص دعوتها: يطيب لنا أن نبعث لدولتكم اطيب تحياتنا مقرونة بأطيب التمنيات لبلدكم الشقيق بدوام التقدم والازدهار. وفي ضوء التنسيق الجاري مع المملكة العربية السعودية بصفتها دولة رئاسة مجلس جامعة الدول العربية، وبناء على طلب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد قمة عربية طارئة وذلك اثر التطورات التي تشهدها دولة فلسطين.
وانطلاقا من الرغبة في التشاور والتنسيق لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما يكفل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن المملكة تدعو الى عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، مخصصة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في يوم السبت الموافق في 11 تشرين الثاني في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. ونحن على ثقة بأن حضور دولتكم سيكون له بالغ الأثر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق. وتقبلوا دولتكم أطيب تحياتنا وتقديرنا .
محطات القمة العربية والقمة العربية الافريقية اللتين ستعقدان تباعا في الرياض كانتا محور الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب امس والذي جرى خلاله البحث في الخطوط العريضة لموقف لبنان في القمتين.
كذلك فقد عرض رئيس الحكومة مع سفير مصر لدى لبنان ياسر علوي آخر المستجدات على الصعيدين السياسي والميداني في المنطقة.
مصدر ديبلوماسي عربي كشف انّ الحركة الاخيرة لرئيس الحكومة عكست تضامناً مع لبنان وتأكيداً على ضرورة الحفاظ على استقراره، وتطابقاً في وجهات النظر حيال ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.
الّا انّ المصادر قالت رداً على سؤال: "المنطقة باتت في وضع غاية في الخطورة، ومن هنا ومن منطلق الحرص على لبنان، لا نرى مصلحة له في ان يكون طرفاً في حرب لا مدى لها، وقد تكون لها اكلاف شديدة القسوة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
الدوحة-سانا
رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بما تشهده سوريا من إعادة بناء بعد سقوط النظام البائد، معتبراً أن هناك ادراكاً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الأمن العالمي 2025، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”: “في سوريا نرى الدولة التي يعاد بناؤها، وشعباً يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده” وأضاف: “هناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا، والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية: “من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف” وأكد التزام دولة قطر باستمرار دورها في بناء السلام.
وأردف رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل أجيالنا”.
وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، وتستمر لغاية الثلاثين من نيسان الجاري.
ويستقطب المنتدى مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، ويتضمن جلسات حول إعادة الإعمار في سوريا، وقضايا دولية أخرى.
تابعوا أخبار سانا على