بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اتصال هاتفي نادر العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن باشينيان هنأ الشعب التركي بمناسبة عيد الأضحى. وذكر البيان أن الرئيس أردوغان تمنى خلال الاتصال أن يجلب العيد السلام والاستقرار والبركة لكافة الإنسانية على رأسها المنطقة.

وأكد أردوغان اتخاذ خطوات لبناء الثقة حتى اليوم في العملية التي بدأت لتطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، مشددًا على ضرورة مواصلة تلك العملية في المستقبل أيضًا.

من جانبه، قال مكتب باشينيان إن القائدَين "ناقشا عملية تطبيع العلاقات الثنائية".

وفي مطلع يونيو/حزيران سافر باشينيان إلى أنقرة لحضور مراسم تنصيب أردوغان رئيسًا لتركيا، وكان من بين أوائل القادة الذين هنؤوا الرئيس التركي على إعادة انتخابه.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، عيّن البلدان موفدين خاصين للمساعدة في تطبيع العلاقات، بعد عام من هزيمة أرمينيا أمام أذربيجان حليفة تركيا في الحرب للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ.

واستخدمت أذربيجان مساعدات عسكرية تركية شملت مسيّرات قتالية وتمكنت من استعادة معظم الأراضي التي احتلتها القوات الأرمينية منذ التسعينيات.

والعام الماضي، استأنفت تركيا وأرمينيا رحلاتهما التجارية للمرة الأولى منذ عامين.

وفي عام 2009، وقّعت أنقرة ويريفان اتفاقًا لتطبيع العلاقات كان من شأنه أن يؤدي إلى فتح حدودهما المشتركة، لكن أرمينيا لم تصدّق على الاتفاق المذكور وانسحبت من العملية في 2018.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلن افتتاح القنصلية التركية في حلب

 أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستفتتح قريبًا قنصلية عامة في مدينة حلب، بعد تشغيل السفارة في دمشق.

وقال أردوغان: “سنفتتح قريبًا قنصليتنا العامة في حلب، نحن نرى أن رئيس الإدارة الجديدة، السيد أحمد الشرع، يدير العملية بشكل جيد للغاية ونقدر رسائله المعتدلة والبناءة، سندعم سوريا في كل المجالات التي يحتاجون إليها، من الطاقة إلى النقل، ومن التعمير إلى التعليم والصحة، ومن الأمن إلى التجارة”.

وكانت تركيا أول دولة تعين مبعوثا دبلوماسيا وقائما بالأعمال في سوريا في ظل النظام الجديد، وتم تكليف سفير تركيا في موريتانيا برهان كور أوغلو قائما بالأعمال للسفارة التركية في دمشق مؤقتا.

كما أدلى أردوغان بتصريحات حول عودة المهاجرين السوريين إلى بلدهم، مؤكداً أنهم سيساعدون من يريد العودة، لكنهم لن يجبروا أحداً على المغادرة.

وأضاف أردوغان: ”لن نغلق بابنا أمام من يريد البقاء من إخواننا وأخواتنا الذين يساهمون في الحياة الاقتصادية والأكاديمية والعلمية والتجارية في تركيا“.

كما وجه أردوغان تحذيرا صارما للمسلحين الأكراد في سوريا، مطالبا إياهم بنزع سلاحهم وإلا سيواجهون عواقب وخيمة، ويعكس هذا التركيز المستمر لتركيا على مكافحة الجماعات التي تعتبرها تهديدا لأمنها.

Tags: أحمد الشرعالقتصلية التركيةالقنصلية التركية في حلبتركياحلبدمشقسوريا

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية الكويت وسوريا يبحثان تعزيز التعاون
  • أردوغان يعلن افتتاح القنصلية التركية في حلب
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
  • محمد بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا
  • راغب علامة يواجه تداعيات اتصال هاتفي مفبرك مع عبدالله بالخير عن نصرالله
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره في الحكومة السورية الانتقالية
  • اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا الجديد.. ماذا بحثا؟
  • وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا
  • هاتفيا.. وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان الأوضاع في سوريا