ليالي دوري الأبطال| صدام في الـ سان سيرو بين ميلان وباريس.. ونزهة لـ هالاند ورفاقه
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تنطلق اليوم الأربعاء، مواجهات الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث تقام 7 مباريات، بعضها حاسم في صراع التأهل للدور ثمن النهائي.
أصعب وأهم المواجهات لحساب المجموعة السادسة، والتي تضم باريس سان جيرمان، وميلان، وبروسيا دورتموند، ونيوكاسل، حيث يلتقي في الـ سان سيرو ميلان الإيطالي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، فيما يحضر ميلان الذي يجمع في رصيده نقطتين من تعادلين مع نيوكاسل وبروسيا وخسارة وحيدة أمام باريس فيما يملك ممثل العاصمة الفرنسية في رصيده 6 نقاط من انتصارين على ميلان وبروسيا وخسارة وحيدة خارج الديار أمام نيوكاسل.
أما المواجهة الثانية فتجمع نيوكاسل خارج ملعبه مع بروسيا دورتموند في معقل سيجنال أدونا بارك وهي مواجهة حاسمة للثنائي حيث يملك نيوكاسل في رصيده 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة في حين يملك ممثل البوندسليجا نفس عدد النقاط بعد فوزه الأخير في الجولة الثالثة على نيوكاسل في إنجلترا.
ومن المجموعة المعقدة السادسة إلى المجموعة الثامنة حيث يلتقي شاختار دونستيك الأوكراني مع برشلونة الإسباني في لقاء قد يكون حاسم في تأهل البارسا للدور الثاني حيث يملك في رصيده 9 نقاط في صدارة الترتيب فيما يملك شاختار 3 نقاط ولا بديل له عن الفوز من أجل المنافسة على قطع إحدى تذكرتي التأهل.
وفي منافسات نفس المجموعة يستضيف بورتو البرتغالي صاحب الـ 6 نقاط منافسه رويال البلجيكي القابع في مؤخرة المجموعة والفوز يضمن لبطل البرتغال التأهل بشكل كبير للدور ثمن النهائي رفقة تشافي ونجومه..
سباق التأهل في المجموعة الخامسة يبدو أكثر تعقيدا كحال كل فرق المجموعة حيث يلتقي أتليتكو مدريد مع سيلتك في ملعب واندا ويملك سيميوني في رصيده 5 نقاط في المركز التاني ويسعى بالطبع للفوز لعدم الدخول في حسبة برما كما حدث العام الماضي.
نفس الامر يلتقي لاتسيو الإيطالي علي ملعبه في الأولمبيكو مع فينورد روتردام الهولندي ويملك ممثل الكاليشتو الإيطالي في رصيده 4 نقاط في حين يتصدر بطل الدوري الهولندي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط.
وأخيرا في المجموعة السابعة تبدو الأمور محسومة تماما لبطل دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي الذي يستضيف يونج بويز السويسري في مباراة اشبه بالنزهة للهداف هالاند ورفاقه حيث يجمع المان سيتي في رصيده 9 نقاط من 3 انتصارات فيما يحتل يونج بويز المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.
ولحساب نفس المجموعة يلتقي سيرفينا الصربي مع لايبزيج الألماني، ويملك الأخير في رصيده 6 نقاط، مقابل نقطة وحيدة لبطل صربيا، وتبدو الأمور أقرب إلى تأهل لايبزيج بصحبه مانشستر سيتي إلى الدور ثمن النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی رصیده نقاط من
إقرأ أيضاً:
بالأرقام .. الأحمر يتفوق على نظيره العراقي .. ويخسر الأهم في سباق حسم التأهل المباشر !
بات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في موقف لا يحسد عليه بعدما وضع آماله وأحلامه المونديالية في عنق الزجاجة تماما، مقلصا حظوظه بشكل كبير في خطف إحدى بطاقتي الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وتكبد منتخبنا الوطني هزيمته الرابعة من مجمل ستة مباريات خاضها في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦، مراوحا مكانه في المركز الرابع بجدول الترتيب العام لمنتخبات المجموعة الثانية برصيد ٦ نقاط حصدها من فوزين فقط، مقابل أربعة هزائم تجرع مرارتها في ٦ مباريات كما أسلفنا الذكر، وبالتالي تعقدت مأموريته بنسبة كبيرة في اغتنام إحدى بطاقتي التأهل المباشر عن هذه المجموعة، على الرغم من تبقي أربعة مباريات حاسمة في مشوار التصفيات. وبسقوطه في فخ الاختبار العراقي المهيب، تضاءلت آمال الأحمر المونديالية بعدما تجرع مرارة هزيمته الثانية على أرضه ووسط جماهيره في المرحلة الثالثة من التصفيات، إذ سبق وأن خسر أيضا على أرضية ميدانه أمام المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، في حين انتصر لاحقا في معقله على حساب المنتخب الكويتي برباعية نظيفة وعلى حساب المنتخب الفلسطيني بصعوبة بالغة بهدف دون رد. ولا تزال حظوظ الأحمر قائمة في حسابات انتزاع ورقة التأهل المباشر، مثلما هي قائمة أيضا في حسابات خطف إحدى المركزين الثالث أو الرابع، في ظل تبقي أربعة مباريات في عداد قطار التصفيات المونديالية، متطلعا لحفر اسمه بأحرف من ذهب ومعانقة الحلم المونديالي المرتقب لأول مرة في تاريخه، بيد أن ذلك يتطلب سعيا حثيثا وجهودا مضنية وعملا مضاعفا من قبل الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر الذي يعي بدوره متطلبات المرحلة القادمة وما يترتب عليها من حرص نابع وأهمية بالغة تكمن في ضرورة حصد أعلى معدل نقطي ممكن إذا ما أراد اللحاق بسباق الصراع المحتدم على خطف بطاقات التأهل المونديالي، وتأكيد مساعي صناعة التاريخ وكتابته بماء الذهب تتويجا لسمعة ومكانة كرة القدم العمانية. الأحمر يستحوذ ولكن هيمن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على نسبة الاستحواذ الأعلى خلال الموقعة الكروية الصاخبة التي جرت مساء الثلاثاء الماضي أمام ضيفه المنتخب العراقي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر برسم الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وبلغت نسبة استحواذ منتخبنا الوطني على الكرة ٥٨ ٪ مقابل ٤٢ ٪ فقط للمنتخب العراقي، ولكن ذلك لم يكن كافيا لقلب الطاولة على الضيوف بعد التأخر في النتيجة خلال شوط اللقاء الأول وتحديدا في الدقيقة ٣٦ عندما أمضى يوسف الأمين على هدف أسود الرافدين. وكذلك الحال لم تشفع إحصائية مجموع التمريرات الأعلى في المباراة لمنتخبنا الوطني في حسم النتيجة، حيث كرس نجوم الأحمر تفوقهم في مجموع التمريرات بواقع ٤٨٧ تمريرة من بينها ٣٩٢ تمريرة دقيقة ، بينما بلغت مجموع تمريرات لاعبو منتخب العراق ٣٦٠ تمريرة من بينها ٢٧٨ تمريرة دقيقة. وتجلى تفوق منتخبنا الوطني في نسبة دقة التمرير أيضا بواقع ٨٠ ٪، في حين بلغت نسبة دقة تمريرات المنتخب العراقي ٧٧ ٪، مما يعكس تقاربا ملحوظا بيد أن كفة منتخبنا الوطني كانت الأرجح نسبيا فيما يتعلق بنسبة دقة التمرير. وكذلك الحال أظهر منتخبنا الوطني تفوقا نسبيا طفيفا بشأن مجموع التسديدات على مرمى الفريق الخصم، حيث أطلق منتخبنا الوطني ٩ تسديدات تجاه مرمى المنتخب العراقي، بينما أطلق الضيوف ٥ تسديدات تجاه مرمى منتخبنا الوطني. وتفوق منتخبنا الوطني في مجموع الاعتراضات على الكرة بواقع ٢٥ اعتراضا ناجحا على الكرة، فيما نجح الفريق الضيف في اعتراض الكرة خلال ١٧ مناسبة فقط. وتساوت كفتي اللقاء في الإحصائية المتعلقة بمجموع تصديات الحراس بواقع تصديين اثنين في كل جبهة، كما تساوت كفتي الميزان في الإحصائية المتعلقة بمجموع التسديدات المباشرة على المرمى بواقع ٣ تسديدات مصوبة من هنا وهناك. وتفوق منتخبنا الوطني في مجموع الركلات الركنية بفارق ركلة وحيدة، حيث كان نصيب الأحمر ٤ ركلات ركنية يقابلها ٣ ركلات ركنية للمنتخب العراقي. وارتكب لاعبو منتخبنا الوطني الحد الأدنى من معدل الأخطاء في اللقاء مقارنة بلاعبي المنتخب العراقي، حيث وقع لاعبينا في شرك الأخطاء ٨ مرات، في حين وقع لاعبو الفريق الضيف في شرك الأخطاء ٢٦ مرة. وعلى صعيد البطاقات الملونة المشهرة في اللقاء حصل منتخبنا الوطني على بطاقة صفراء وحيدة على مدار الشوطين كانت من نصيب لاعب الخبرة ومتوسط الميدان حارب السعدي وتحديدا خلال شوط اللقاء الأول ستغيبه رسميا عن المشاركة في المباراة القادمة أمام مضيفه المنتخب الكوري الجنوبي في العاصمة سيؤول يوم ٢٠ مارس المقبل ضمن الجولة السابعة من التصفيات، وذلك نظرا لتراكم البطاقات الصفراء. على خط مواز أشهرت ٣ بطاقات صفراء في وجوه لاعبي منتخب العراق كانت من بينها بطاقة صفراء لنجم خط الوسط أمجد عطوان ستحول رسميا دون مشاركته في لقاء الجولة القادمة من التصفيات أمام ضيفه المنتخب الكويتي على استاد جذع النخلة بالبصرة يوم ٢٠ مارس المقبل بداعي تراكم البطاقات الصفراء. إلى ذلك وقع منتخبنا الوطني في مصيدة وكمين التسلل مرتان، بينما وقع المنتخب العراقي في كمين التسلل مرة واحدة فقط طيلة فترات اللقاء. علاوة على ذلك بلغ مجموع اللمسات التي تناقلتها أقدام لاعبو منتخبنا الوطني داخل منطقة الجزاء ١٠ لمسات، يقابلها في الجانب الآخر ١٤ لمسة تناقلتها أقدام لاعبو المنتخب العراقي داخل منطقة الجزاء على مدار شوطي اللقاء. وتفوق الضيوف في نسبة دقة التمريرات الطويلة بواقع ٤٨ ٪، في حين بلغت نسبة دقة التمريرات الطويلة لمنتخبنا الوطني ٤٥ ٪. وتفوق منتخبنا الوطني في نسبة دقة التمريرات العرضية بواقع ٣٢ ٪، فيما بلغت نسبة دقة التمريرات العرضية لدى المنتخب العراقي ٢٧ ٪. عودة الرابطة التقليدية شهد لقاء منتخبنا الوطني ونظيره العراقي مساء الثلاثاء الماضي عودة الرابطة التقليدية لجماهير منتخبنا الوطني بقيادة العبد الذي قاد رابطة جماهير الأحمر وشنف آذان الحضور بزخم ونهم طربي لا مثيل له، مطلقا العنان لسمفونية متنوعة من الأهازيج والهتافات الخاصة بالتشجيع التي تردد صداها في المدرجات الحمراء طيلة التسعون دقيقة. وتفنن العبد في موجات التشجيع وصدح صوته بأعذب الأغاني الوطنية التي أضافت رونقا جماليا في المباراة، وألهبت جرعات متزايدة من وقود الحماسة والعنوان لدى نجوم الأحمر داخل المستطيل الأخضر، حيث تغنى بحب الأحمر وتدفقت شرايين الرابطة التقليدية طربا بالأهازيج الوطنية المغناة بالتزامن أيضا مع غمرة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، علما بأن عدد الحضور الجماهيري في اللقاء بلغ ٢٦٣٧٧ متفرجا.
إبراهيم المخيني: كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة
أشار حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إبراهيم المخيني بأصابع اللوم إلى اللمسة الأخيرة التي افتقدها الأحمر وحالت من دون حسم نتيجة المواجهة التي جمعته بضيفه المنتخب العراقي مساء الثلاثاء الماضي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وقال المخيني في أعقاب ختام المواجهة : بذلنا مجهودا عاليا طوال فترات اللقاء ولكن لم نكن موفقين في ترجمة الفرص التي أتيحت لنا إلى أهداف، حيث افتقدنا اللمسة الأخيرة أمام مرمى الفريق المنافس. وشدد المخيني على جزئية احتفاظ الأحمر بآماله وحظوظه القائمة في التأهل لمونديال ٢٠٢٦، وفي هذا الشأن علق قائلا: الأمل لا يزال موجودا في بلوغ الحلم المونديالي المنشود بالرغم من تأزم موقفنا وحظوظنا في حسابات الصعود من المجموعة الثانية، ولكننا نحتفظ بآمالنا وحظوظنا كاملة حتى الرمق الأخير من التصفيات. وتابع المخيني قائلا: نعتذر من الجماهير على النتيجة كنا نمني النفس في إسعادهم تزامنا مع غمرة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد ولكن قدر الله وما شاء فعل. واختتم المخيني مساحة حديثه بالقول: كرة القدم عبارة عن أخطاء والمنتخب العراقي استغل خطأنا في التمركز والتغطية الخلفية في لعبة الهدف الذي جاء من دربكة دفاعية، استطاع على إثرها أن يقتنص النقاط الكاملة للمواجهة.
حارب السعدي: حظوظنا ما زالت قائمة في الصعود
قدم متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي اعتذارا علنيا للجماهير العمانية الوفية في أعقاب ختام اللقاء الذي جمع الأحمر بنظيره المنتخب العراقي مساء الثلاثاء الماضي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، والتي حسمها الضيوف لمصلحتهم بهدف دون رد صعدوا على إثرها لوصافة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد ١١ نقطة، في حين راوح منتخبنا الوطني مكانه في المركز الرابع متجمدا رصيده عند ٦ نقاط من مجموع فوزين في ٦ مباريات. وقال نجم الخبرة في خط وسط منتخبنا الوطني في أعقاب اللقاء: نعتذر لجماهيرنا الوفية التي زحفت من كل حدب وصوب لمساندتنا ومؤازرتنا في هذا اللقاء، نعتذر لهم من صميم قلوبنا على التفريط بنتيجة اللقاء وخسارة النقاط الثلاث، وكان بالإمكان أفضل مما كان ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وقدر الله وما شاء فعل. وأضاف: تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة هي من حسمت نتيجة اللقاء لصالح المنتخب العراقي الضيف، وكنا على أعتاب العودة في النتيجة ولكننا لم نكن محظوظين في ترجمة الفرص التي سنحت لنا إلى أهداف. وأكمل السعدي: هذا هو حال كرة القدم إذا لم تسجل يسجل عليك، ولكننا سنتعلم من دروس هذه المباراة وسنعكف على تصحيح أخطائنا ومعالجة نقاط الضعف ومكامن الخلل لدينا خلال المباريات القادمة من مشوارنا المتبقي في منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية، وقطعا هذه الخسارة ليست نهاية المطاف وسنستخلص منها العبر والدروس المستفادة في كرة القدم.