أنواع لا يعرفها المواطنون.. أكثر من 69 صنفا من التمور بواحة سيوة|شاهد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد واحة سيوة من أهم المناطق بمصر إنتاجا لأنواع متعددة من التمور والتي تتميز بجودة الإنتاج والتي تلقى قبولا كبيرا في الأسواق المحلية والدولية بالإضافة إلى تميزها في الزراعة دون استخدام أي أسمدة كيماوية.
المشاركون فى مهرجان التمور... سيوة قطعة فريدة فى مصر وأصبحت رمز بعد رفع أسعار البنزين.. لا زيادة في تعريفة الركوب بمطروح
وتمتلك واحة سيوة العديد من الأصناف وأنواع التمور المميزة خاصة بعد أن حدث تنافس بين المزارعين لإنتاج أصناف جديدة من النخيل بالإضافة إلى التنافس في كمية الإنتاج
يقول الحاج محمد أحمد بلال من أهالي سيوة تمتلك أكثر من 69 صنفا من التمور والتي تتميز بجودتها مضيفا أن من أهم أنواع البلح بسيوة الفريحي (التمر الجاف)، والذي يعرف باسم ( أغزال )، ويسمى في سيوة ( الكاكي ) أما بلح السيوي (الصعيدي) فيعد أكثر أنواع التمور التي تنتجها واحة سيوة والذي يصل إلى 65 % من جملة إنتاجها من البلح يسميه أهل سيوة (بتنين تاسوتنت)، وهناك (العزاوي) والطقطق والمجدول أو المجهول السكري والسقعي، وكذلك عسل البلح "الرب"،.
وأشار أن المزارعين تنافسوا في إنتاج أنواع جديدة من التمور بعد أن ثبت أن مناخ سيوة ملائم لإنتاج أفضل أنواع التمور مضيفا أن أصحاب المزارع قاموا أيضا بإنتاج العديد من الأنواع من التمور بالمسكرات بأنواعها والشيكولاتة.
وأوضح، أن الإقبال على التمور يتزايد خاصة أن الشراء لا يقتصر على أبناء مطروح فقط ولكن يقبل على الشراء أبناء المحافظات الأخرى والدول العربية نظرا للشهرة الكبيرة التي تحظى بها تمور مطروح والتي تصدر للدول العربية.
وأضاف، أن منتجات سيوة من التمور هي منتجات طبيعية حيث إنه لا يوجد عليها أي كيماويات مما تؤدي لزيادة الإقبال المواطنين، لافتا إلى أن هناك فوائد كبيرة لتناول التمور للوقاية من هشاشة العظام، لأنها تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم، وعلاج الإمساك وأملاحه تعدل من حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى وارتفاع ضغط الدم، والنقرس والبواسير، وتناوله علي الريق يقضي على ديدان البطن ويعالج خشونة الحلق.
يذكر أن واحة سيوة يزرع فيها قرابة 10 آلاف فدان سنويا، بنحو 750 ألف نخلة تنتج نحو 84 ألف طن بلح أي بمعدل 120 كيلو جرام للنخلة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سیوة من التمور
إقرأ أيضاً:
الوضع في الجنوب مهدد بـ “الانفجار”.. دعوات للنزول إلى الشارع
يمانيون – متابعات
تتفاقم الأوضاع الاقتصادية في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل كبير وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مما ينذر بانفجار كارثي لا تحمد عقباه.
يأتي هذا في ظل صمت مخزٍ من المحتلين والمرتزقة أمام هذه الأزمة الخطيرة؛ إذ لا يجدون حلاً لهذه المشكلة، وهم فاقدو السيطرة، وغير قادرين على اتخاذ أي قرار، لكونهم مجرد أدوات. جل ما يفعلونه هو التصارع في قصر المعاشيق، لا من أجل الشعب أو لإيجاد الحلول، بل على خلفية مصالحهم الشخصية وكيفية الحفاظ عليها ضمن هذا الوضع المخزي، الذي يزداد قسوة وظلماً، ويترك المواطنين لمصيرهم إرضاءً لخدمة أسيادهم.
تعيش عدن المحتلة وضعاً مزرياً كارثياً، يهدد بثورة شعبية عارمة، وسط دعوات من المواطنين والناشطين للنزول إلى الشارع لأخذ حقوقهم ورفع الظلم عنهم، إذ يعيشون وسط ضغوط مالية ومعيشية متزايدة.
ومع استمرار التدهور الاقتصادي وغياب الحلول الجذرية من قبل المرتزقة، يعاني الناس صعوباتٍ شديدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية. وأصبح الوضع لا يُحتمل بالنسبة للكثيرين الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
الوضع الحالي، مع معاناة المواطنين من الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الأساسية وانخفاض قيمة العملة المحلية، وضع الكثير من الأسر في صراع مستمر لتلبية احتياجاتهم. فقد اتسعت الفجوة بين الدخل وتكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق، ما يجعل العديد من الأسر عاجزة عن تأمين حياة كريمة.
تفاقمت هذه الأزمة نتيجة فشل حكومة المرتزقة في توفير الوظائف الكافية، مما أدى إلى ارتفاع البطالة واستمرار انهيار البنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والصحة، مما يزيد من معاناة الناس.
يشعر المواطنون المستضعفون بالإحباط، إذ يرون أن المرتزقة لم يقدموا حلولاً جدية لتحسين أوضاعهم. بل يعتقد الكثيرون أن سياسات حكومة المرتزقة وقراراتها تسببت في تعقيد الأوضاع أكثر. ومع مرور الوقت، فقد المواطنون ثقتهم في قدرة الحكومة على إحداث تغيير إيجابي أو تحقيق أي تحسين ملموس، مما زاد من شعورهم بالخذلان.
تتزايد الدعوات للخروج إلى الشوارع والمطالبة برحيل من هم سبب معاناتهم من المحتلين والغزاة وأدواتهم. وسط هذا الإحباط المتزايد، تتعالى أصوات المواطنين بالدعوة إلى النزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم والمطالبة بحقوقهم. ويرى الكثيرون أن الاحتجاجات أصبحت خياراً ضرورياً، إذ يشعر المواطنون بأن أصواتهم لم تعد مسموعة، وأن الظروف لن تتغير ما لم يُظهروا احتجاجهم بشكل مباشر. تأتي هذه الدعوات للمطالبة برحيل الحكومة كخيار جذري، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لإحداث تغيير في قيادة البلاد، عسى أن يسهم ذلك في تحسين الأوضاع ووضع حد للمعاناة اليومية التي يعيشونها.
وفي ظل استمرار التدهور الاقتصادي، تزداد الدعوات الشعبية للتحرك والتغيير. يأمل المواطنون أن تكون هذه الأصوات الصاعدة بداية لمرحلة جديدة تتبنى فيها القيادة مسؤولياتها وتعمل بجدية على تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للناس، أو أن تفسح المجال لمن يستطيعون تحمل تلك المسؤوليات وتحقيق التغيير المطلوب.
يأتي هذا في وقت وصل فيه سعر الدولار الأمريكي في عدن إلى 2057.
————————————–
موقع 26 سبتمبر