سرايا - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الاثنين، إطلاق دفعة من الطائرات المسيّرة على ما وصفتها بالأهداف الحساسة داخل الاحتلال.

وفي بيان نشره على منصة "إكس" قال المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" يحيى سريع، إن القوات المسلحة التابعة للجماعة أطلقت دفعة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على "أهداف مختلفة وحساسة للاحتلال في الأراضي المحتلة".



وأضاف أنه كان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة (لم يذكرها) لعدة ساعات.

وتوعد سريع بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية دعما ونصرة للشعب الفلسطيني حتى يتوقف الاحتلال على غزة.
ولم يصدر تعليق فوري من الاحتلال بهذا الشأن.

والأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن أنهم شنوا هجوما بطائرات مسيّرة على الاحتلال، وأشاروا إلى شنّهم 3 عمليات سابقة بمسيّرات وصواريخ باليستية منذ بدء الحرب.

وقد أعلنت وسائل إعلام العبري رسمية أن جيش الاحتلال اعترض الثلاثاء الماضي طائرة مسيّرة في منطقة البحر الأحمر قرب مدينة إيلات المحتلة، وقالت إنها قادمة من اليمن.

وهناك مخاوف وتحذيرات متزايدة من توسع النزاع بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على المستوى الإقليمي خاصة على الجبهة اللبنانية التي تشهد منذ أسابيع قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال وحزب الله أدى لقتلى وجرحى من الطرفين.

ولليوم الـ32 من الحرب على غزة، كثفت الاحتلال من غاراتها على القطاع مستهدفة أحياء سكنية ومرافق حيوية ومستشفيات؛ ما أدى لاستشهاد أكثر من 10 آلاف حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال وسط تنديد عربي ودولي واسع.

في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال التوغل داخل القطاع وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل من جيش الاحتلال و240 أسيرا في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات ضد داعمي المقاومة في فلسطينإقرأ أيضاً : الصين وفرنسا تدعوان إلى هدنة إنسانية فورية في غزةإقرأ أيضاً : الإعلام الحكومي في غزة: 70% من سكان القطاع باتوا نازحين قسرا



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القوات الاحتلال اليمن الاحتلال مدينة غزة الاحتلال الله القطاع الاحتلال القطاع الصين مدينة الله غزة الاحتلال القوات اليمن القطاع جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة

في آذار/ مارس الماضي، أعلن مصدر مصري رفيع المستوى أن القاهرة ترفض مسألة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة، مؤكداً أن "الموقف المصري يرى أن الفلسطينيين هم من يقررون مستقبل قطاع غزة".

التأييد السعودي يأتي في وقت حرج تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما يضع مصر أمام تحدي مراجعة موقفها تجاه هذه المبادرة.

فهل ستتخذ القاهرة موقفا جديدا يتماشى مع التوجهات الإقليمية، أم ستظل ثابتة على موقفها السابق؟

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود؛ إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في قطاع غزة بدعم أممي.

 وفي تصريحات أدلى بها آل سعود في جلسة نقاشية أقيمت الخميس، ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد، قال؛ إن "المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".

تأييد أمريكي إسرائيلي الموقف السعودي جاء بعد أيام من إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نظراءه خلال زيارته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط، بأن مصر والإمارات مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

هذه المبادرة تؤيدها سلطات الاحتلال بقوة، في 25 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.

رفض المقاومة من جهتها، أكدت حركة حماس، رفضها "لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر".

وفي 30 آذار/ مارس الماضي أعلنت "فصائل تحالف المقاومة الفلسطينية" رفضها مقترح الاحتلال الإسرائيلي إرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة، محذرة من نتائجه وتداعياته.

وحذرت المقاومة من خطورة التساوق مع مقترحات كهذه، لأنها تشكل فخا وخديعة صهيونية جديدة، لجر بعض الدول العربية لخدمة مخططاتها ومشروعها بعد فشلها الكبير في الميدان.

وبشأن دوافع هذا الرفض، يقول الكاتب والمحلل الفلسطيني والرئيس السابق لحملة التضامن مع فلسطين، الدكتور كامل حواش، إن "أي مقترح تقبل به إسرائيل يصب في مصلحتها وليس مصلحة الفلسطينيين، وتأكيد وزير الخارجية السعودي على حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يتناقض تماما مع تواجد دولي وعربي على أراضيهم".

 بدلا من ذلك، طالب في تصريحات لـ"عربي21": "السعودية والدول العربية الأخرى الضغط لإنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، حيث منُ الضروري الإصرار على دخول المساعدات بكميات ضخمة وبدء إعادة البناء وهو ما يطالب به الفلسطينيون المجتمع الدولي وأشقائهم العرب".

ممانعة مصر

الموقف المصري الرافض حتى الآن في أكثر من مناسبة نقلته صحف محلية عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن القاهرة ترفض مسألة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة.

وقال المصدر إن "الموقف المصري يرى أن الفلسطينيين هم من يقررون مستقبل قطاع غزة ".

وأضاف أن "إرسال قوات عربية أو مشتركة لغزة هو أمر غير مقبول". وأوضح أن "المطروح مصريا هو عودة السلطة الفلسطينية للقطاع ودعمها على النحو الذي يساعدها على الاضطلاع بمهامها".

هل يتغير الموقف المصري في تقديره، يقول رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى المصري سابقا، رضا فهمي، إن "قضية الصراع العربي الفلسطيني منذ إنشاء دولة الاحتلال تقودها مصر وهي المنوط بها الدور الأكبر في القضية لاعتبارات تاريخية وسياسية واستراتيجية، وهناك مقولة للملك الراحل فهد بن عبد العزيز في هذا الصدد أكد فيها أن الملف الفلسطيني هو ملف مصري خالص ولا يمكن إغضاب الشقيقة الكبرى، وهذا العرف السائد في المنطقة منذ عقود".

 ويضيف في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أنه منذ انقلاب 2013،: "انقلبت الأوضاع كلها رأسا على عقب وأصبح الملف الفلسطيني في آخر اهتمامات النظام المصري الجديد، وظهرت دول عربية مؤثرة على السطح واستطاعت أن تفرض نفسها بقوة وأن تلعب أدوارا محورية في العديد من الملفات ساعدها على ذلك ضعف الدولة المصرية داخليا وانهيارها اقتصاديا، وفتح الباب على مصراعيه لتنازع تلك الملفات ولعب أدوارا رئيسيا بها كما في السودان وليبيا وإثيوبيا الخ".

بخصوص موقف مصر من القوات العربية الذي أيدته السعودية، يرى فهمي أن "موقف مصر هو موقف تكتيكي وليس إستراتيجي أي أن هناك ربما أهداف مصرية من أجل تبني موقف مغاير للحصول على تنازلات أو دعم من الأطراف المؤيدة، وهي تدرك أن ملف من هذا النوع سوف يستغرق حسمه فترة زمنية طويلة خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية".

وأعرب الخبير الاستراتيجي أن "قرار مصر سوف يصبح مرهون، في حال وجود ضغوط دولية، عن البحث عن الثمن المدفوع لتغيير موقفها وتعديله، وإذا كان يكافئ قيمة هذا الموقف الجديد سوف تستجيب لتلك الضغوط دون شك خاصة أنها مجرد تصريحات مجهولة"، رغم تشكيكي في دخول السعودية في هذا الصراع ولكنه ربما رسالة تشجيع لمصر.

غزة يقرر مصيرها أهلها الشهر الماضي، جددت مصر رفضها دعوات الاحتلال الإسرائيلي تشغيل معبر رفح في وجود قوات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني، كما نفت في وقت سابق وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.

واعتبر البرلماني المصري السابق، الدكتور جمال حشمت، أن "رفض مصر أو موافقتها أو موافقة أي دولة عربية لا يعطي مبررا للتدخل في مستقبل قطاع غزة الذي تدافع عنه المقاومة الفلسطينية وحيدة دون أي مساعدة من تلك الدول سواء المؤيد أو الرافضة للقوات العربية".

وأوضح لـ"عربي21": "موافقة مصر من عدمه ليس هو المهم، مستقبل القطاع مسؤولية فلسطينية لا دخل للعرب أو الغرب فيها وأي وجود عربي في إطار إشراف أو مشاركة لقوات في غزة بعد وقف إطلاق النار فهي خيانة وتآمر على غزة وشعبها الصامد

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر
  • أولمرت يدعو لاستقالة حكومة نتنياهو بعد 9 أشهر من صمود المقاومة في غزة
  • أبو عبيدة: جميع كتائبنا تقاتل في القطاع وجنّدنا آلاف المقاتلين الجدد
  • أبو عبيدة: جميع كتائبنا تقاتل من أقصى شمال القطاع إلى أقصى جنوبه
  • أبو عبيدة: قدرات القسام البشرية كبيرة وجنّدنا خلال الحرب الآلاف (شاهد)
  • أولمرت يدعو لاستقالة الحكومة الصهيونية بعد تسعة أشهر من صمود المقاومة في غزة
  • السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن الانقلاب رسميا على الاتفاق المبرم مع الشرعية في مفاوضات مسقط بشأن ”طائرات اليمنية”
  • جماعة الحوثي تعلن عن غارة أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بالحديدة
  • القسام تعلن إيقاع قوات من جيش الاحتلال بكمائن جديدة في الشجاعية