المعارضة تستفسر وزير العدل حول سبل تنفيذ حكم قضائي ضد شركة "لافارج هولسيم المغرب"
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
ساءل رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة حول سُبُل تنفيذ حكم قضائي لفائدة متقاعدي شركة “لافارج هولسيم المغرب”.
وأوضح حموني في سؤال كتابي، وجهه إلى عبد اللطيف وزير العدل، بأن متقاعدي هذه الشركة لجأوا إلى القضاء ضدها، وبعد إصدار حكم نهائي ماتزال الشركة ترفض تنفيذه.
وملخص النازلة هو أنَّه كان هناك اتفاق بين شركة لافارج إسمنت وممثلي أجرائها، منذ 1982، يقضي برفع مساهمة العمال النشيطين المتعلقة بالتغطية الصحية، إلى الضِّعف، في مقابل تمكين المتقاعدين من الاستمرار في الاستفادة من التغطية الصحية دون أداء أيِّ اشتراك.
وفي سنة 2016 تَمَّ اندماجُ شركة لافارج إسمنت وهولسيم المغرب، بما تُوِّج بظهور شركة لافارج هولسيم المغرب، ولم تتغير، لاقانوناً ولا اتفاقاً، شروطُ الاستفادة من التغطية الصحية، حيث ظل الوضع على ما كان عليه إلى حدود سنة 2019.
وفرضت الشركة في سنة 2019 بشكلٍ انفرادي ومتعسف، على المتقاعدين أداء مساهمة في التغطية الصحية، رغم أنه سبق لهم أداء مساهمات مضاعَفَة حينما كانوا نشيطين.
واعتبر حموني، أن هذه النازلة ضمن نوازلُ متعددة يرفض فيها البعض، أو يتلكأ على الأقل، في تنفيذ أحكام وقرارات قضائية نهائية بعد استيفاء جميع مراحل التقاضي، بينما قطع المغرب أشواطاً كبيرة على درب إقرار دولة الحق والقانون وتتقدم فيه بلادُنا نحو إعمال الحماية الاجتماعية بمفهومها الشامل.
وحول التدابير العملية الممكن اتخاذها لدفع الشركة المعنية نحو تسوية الوضعية المذكورة، أساساً من خلال تنفيذ الحكم القضائي الصادر لفائدة متقاعديها، وذلك تكريساً لما خلُصَ إليه القضاءُ من إنصافٍ لهم.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية تنفيذ حكم قضائي مجلس النواب هولسيم المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تبدأ تنفيذ خطتها لمواجهة الإنفلونزا الموسمية
تشارك مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت شعار “حصّن نفسك، احمِ مجتمعك”، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصحية الأخرى، حيث تبدأ المؤسسة بتنفيذ خطتها المعتمدة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية والهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا والتدريب على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة انتشارها.
وأوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تطبق نهجاً استباقياً في مكافحة الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل على تكثيف الجهود من أجل تعزيز جاهزية كوادرها ومنشآتها الصحية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التحصّن والمبادرة إلى الحصول على التطعيمات لرفع معدلات الوقاية والحد من مخاطر مضاعفات الأمراض وانتشارها، موضحة أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة وسرعة بين جميع الفئات العمرية، وتستهدف الجهاز التنفسي خلال فترة حضانة تتراوح بين 2 إلى 4 أيام، وتنتقل عبر الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، حيث يعدّ أخذ اللقاح سنوياً من أبرز وسائل الوقاية الفعالة من الإصابة بالمرض.
أماكن توفر اللقاح
ونوّهت لوتاه أن المؤسسة وفي إطار رفع نسبة التغطية باللقاح لحماية أفراد المجتمع والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا والحد من انتشارها، تلتزم بتوفير لقاحات الإنفلونزا في جميع منشآتها الصحية، مشيرةً إلى أن اللقاح متوفر مجاناً للمواطنين والفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل السيدات الحوامل والأطفال دون سن الخامسة والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الهمم والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.
حملات توعوية متواصلة عبر وسائل متنوعة
وتعمل المؤسسة في إطار تنفيذ خطتها على نشر رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية لموظفي القطاعين الحكومي والخاص، وطلبة المدارس والجامعات، وأفراد المجتمع بشكل عام، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات الخاصة بمكافحة الأمراض الموسمية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض السارية.