البرادعي يتحدث عن وصف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بـالدفاع عن النفس.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – وجّه نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، رسالة إلى الساسة والمحامين متسائلا عن كيفية اعتبار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة "دفاعا عن النفس"، إذ رأى أنها ترقى لمستوى "الإبادة الجماعية"، على حد قوله.
وكتب البرادعي تعليقا على تصريح للأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش الذي قال إن "العمليات البرية للجيش الإسرائيلي والقصف المستمر يضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة بما في ذلك الملاجئ.
وعلّق نائب الرئيس المصري السابق بالقول: "إلى الساسة والمحامين: هل أنتم جادون حقا بأن ما يحدث لا يزال دفاعا عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؟".
وتابع البرادعي قائلا: "عندما يمنع البعض مجلس الأمن لمدة شهر من القيام بمسؤولياته؟ عندما ترتكب جريمة حرب في كل دقيقة وأنت تمارس "حقك"؟ عندما تمارس هذا "الحق" في أرض محتلة؟ اسمحوا لي أن أقول لكم كمحامي: هذا يبدو أكثر مثل الإبادة الجماعية وجريمة ضد الإنسانية"، على حد قوله.
وتشن إسرائيل قصفا جويا عنيفا وتقوم بعملية برية في قطاع غزة، ردا على هجوم حركة حماس على مدن ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي أودى بحياة 1400 إسرائيلي وأسفر عن اختطاف 240 رهينة لدى حماس، وتعتبر أمريكا وعدد من الدول أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها" في هذا الإطار.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
إسرائيلمصرمحمد البرادعينشر الثلاثاء، 07 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: محمد البرادعي
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".
وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.
وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".
وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".
وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".
وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".
وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".
وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".
في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".