دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – وجّه نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، رسالة إلى الساسة والمحامين متسائلا عن كيفية اعتبار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة "دفاعا عن النفس"، إذ رأى أنها ترقى لمستوى "الإبادة الجماعية"، على حد قوله.

وكتب البرادعي تعليقا على تصريح للأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش الذي قال إن "العمليات البرية للجيش الإسرائيلي والقصف المستمر يضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة بما في ذلك الملاجئ.

لا أحد آمن".

وعلّق نائب الرئيس المصري السابق بالقول: "إلى الساسة والمحامين: هل أنتم جادون حقا بأن ما يحدث لا يزال دفاعا عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؟".

وتابع البرادعي قائلا: "عندما يمنع البعض مجلس الأمن لمدة شهر من القيام بمسؤولياته؟ عندما ترتكب جريمة حرب في كل دقيقة وأنت تمارس "حقك"؟ عندما تمارس هذا "الحق" في أرض محتلة؟ اسمحوا لي أن أقول لكم كمحامي: هذا يبدو أكثر مثل الإبادة الجماعية وجريمة ضد الإنسانية"، على حد قوله.

وتشن إسرائيل قصفا جويا عنيفا وتقوم بعملية برية في قطاع غزة، ردا على هجوم حركة حماس على مدن ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي أودى بحياة 1400 إسرائيلي وأسفر عن اختطاف 240 رهينة لدى حماس، وتعتبر أمريكا وعدد من الدول أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها" في هذا الإطار.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

إسرائيلمصرمحمد البرادعينشر الثلاثاء، 07 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: محمد البرادعي

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.

وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

إعلان

وتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

أهالي الأسرى

تعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".

وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".

ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

تطورات المفاوضات

شهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.

وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.

من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

إعلان

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.

مقالات مشابهة

  • العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في سوريا .. تقرير
  • إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام
  • عاجل | إدارة العمليات العسكرية في سوريا: أرسلنا تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول الأسد وإعادة الأمن والاستقرار
  • مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد
  • الأمم المتحدة:  الهجمات الإسرائيلية على صنعاء تشكل مخاطر على العمليات الإنسانية
  • في سوريا.. مقاتلو إدارة العمليات العسكرية يحاصرون عناصر حزب الله
  • إدارة العمليات العسكرية تطلق حملة لملاحقة فلول الأسد في طرطوس
  • إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة