مسارات إدارة الأعمال في الشركات مهما كانت تخصصاتها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
إدارة الأعمال، مصطلح واسع، تندرج تحته إجراءات وعمليات كثيرة مُتعلّقة بالمشاريع التجارية. يُقبل الملايين في العالم على دراسة إدارة الأعمال، من أجل تحقيق الثروات وتنمية الأموال والاستثمارات الشخصية. في السطور الآتية، بعض من مسارات إدارة الأعمال.
إدارة الأعمال علم دقيقبحسب المستشار الإداري والمدرب المعتمد سعود فقيها، فإن "إدارة الأعمال عبارة تعني لبعض الناس الترقي السريع والحصول على وظيفة أفضل وسيارة أنيقة وثروة لا حدود لها.
صحيحٌ أن الأمور المذكورة آنفًا تتحقق بالفعل عن طريق إدارة الأعمال، إلا أن الأخيرة عبارة عن مسار طويل يستغرق أعوامًا عدة ومغامرة كبيرة". ويشرح أن "إدارة الأعمال تشتمل على: الكفاءة التنظيمية للعاملين والموارد، بصورة توجه الأنشطة إلى تحقيق الأهداف والغايات المشتركة"، لافتًا إلى أن "الإدارة علم دقيق؛ مفتاح النجاح الإداري هو التعلم و الممارسة، مرارًا و تكرارًا ".
ويتطرق فقيها إلى بعض الأدوات والمسارات للأعمال، مُبتدئًا بالهيكل التنظيمي، فيذكر أن "الهيكل التنظيمي مخطط تصويري عن العمل المطلوب والفرد المسؤول عنه"، موضحًا أن "الكل يستطيع أن يشعر بالتأثير الذي يتركه الهيكل التنظيمي المرتب بشكل جيد، فالهيكل عبارة عن خِطَّة واضحة لإيصال المسؤوليات، من دون التأثر بالشخصيات الفردية، ثمّ الحصول على دليل موثوق لتنمية الموظفين وتطوير الأنظمة في أنحاء المنشأة". ويلفت إلى أن "الموظفين، بدورهم، سيشعرون بالاطمئنان والأمان الوظيفي الذي يأتي من الوضوح والاستقرار والمنظور الصريح لمواقعهم الحالية وما ينتظرهم من واجبات ومسؤوليات وتوقعات، إضافة إلى طريقة تمكنهم من رؤية الفرص الممكنة لتطورهم المهني".
ويشير فقيها إلى الأقسام الرئيسة لإدارة الأعمال، والتي تُمثّل مسارات إدارة الأعمال، في الآتي:
المالية والأعمال اللوجستية من مسارات الأعمال
تتضمّن مسارات الأعمال الأخرى: المالية أو الشؤون المالية العائدة للمنشأة، بالإضافة إلى الأعمال اللوجستية التي يقوم بها الفرد المسؤول عن توصيل المنتجات للعملاء.
قسم التسويق (الصورة من Adobe stock)
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " ينقصنا إدارة المواهب " !!
تفتقد المواهب المصرية فى شتى المجالات، إلى عنصر هام جدًا تمارسه الشعوب المتقدمة إلا قليلًا !!
فى الإدارة، نحن عكس كل البلاد التى تقدمت عنا، لا نؤمن بالخبرات المهنية، بما فيها تلك الخبرات التى يمكن أن تدير موهبة "فنان ممثل" أو" فنان تشكيلى" أو "مطرب" أو حتى "مهندس كبير" أو "رجل أعمال" ناجح، هؤلاء الموهوبين من الكبار فى مصر، لانجد لديهم مدير أعمال أو مدير للموهبة، فنجد مثلًا رجال أعمال بعد رحلة نجاح ( نحتاج إلى تقديمها إلى الشباب )، لكى نخلق قدوة فى البلاد، هؤلاء يبخلون على أنفسهم أو ربما يستكثروا على أنفسهم أن يكون لديهم مدير أعمال، متحدث رسمى عنهم، أو ضابط لإيقاع حركتهم فى المجتمع أو مدير تنفيذى ذو خبرة يقوم على الأداء الإجتماعى فى مؤسساتهم، كإدارة صناديق للتكافل الإجتماعى مثلًا، فنجد أن رجل الأعمال بعد رحلة نجاحه، يسعى فورًا لكى يتولى منصبًا سياسيًا فى البرلمان أو يسعى لأن يكون وزيرًا فى الحكومة، وهذه المناصب تصبح من "مكملات" نجاح رجل الأعمال، ونجد من الحادث اليوم أن الغيرة الشديدة التى تنتاب بعض رجال الأعمال من بعضهم البعض، فقط تدور حول ما وصل إليه أحدهم لتولي منصب سياسي أو تنفيذي في الحكومة ، والشىء اللافت للنظر، أن رجل الأعمال الناجح فى عمله، حينما تحتك به، تجده يفهم فى كل شىء، فى الصناعة هو الوحيد الفاهم، فى التجارة طبعًا هو
أكبر واحد بيفهم فى البلد، وفى الهندسة طبعًا مفاهيمه كلها هندسية، رغم أن شهادته ( دبلوم تجارة ) وبالكثير بكالوريوس ( تعاون )، ومع ذلك يفهم فى الهندسة وفى الذرة وفى العلوم وفى الفن أيضًا !! نعم هو يفهم فى الفن !! بدليل أنه لدية حوالى مائة أو مائتين لوحة فنية أصلية !! ومع ذلك ليس رجال الأعمال فقط من حازو الأوسكار في هذا العرف، ولكن فنانين كبار، يمكن لأحدهم أن يكون مؤسسة قائمة بذاتها، ولدينا من هؤلاء كثيرين من الصف الأول فى التمثيل، ولعل" الفنان عمر الشريف" هو النموذج الذى وصل إلى قمة العالمية، وحتى اليوم، لم نسمع أن لديه مدير أعمال أو مدير علاقات عامة أو مكتب يستقبل فيه ضيوفه أو الراغبين فى التعامل معه كمنتج أو مخرج أو حتى صاحب شركة إعلانات شىء غريب جدًا فى بلادنا وهى نظرية ( وان - مان - شو ).
وإذا جاز هذا بين الفنانين ورجال الأعمال وأصحاب المواهب (الخائبين)، لايجوز للمسئول فى الدولة أن يصبح هو المنفرد بقراره، وهو الذى يفهم فى كل شيىء، حتى أصبحت صورة المسئول الكبير قبل ثورة يناير وكذلك إنتصار الأمة فى 30 يونيو2013 هى نفس الصورة اليوم، فالمنافقون حول المسئول الكبير يشيروا عليه بأنه يفهم فى كل شيىء للأسف الشديد، عادة مصرية لا مثيل لها إلا فى بلاد "النيام نيام " وتصبحوا على خير !!
Hammad [email protected]