«بحوث سخا»: كفر الشيخ تتصدر المحافظات في زراعة القطن بـ18 ألف قنطار في 2023
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو اليزيد، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، رئيس قسم تربية القطن ببحوث سخا بكفر الشيخ، إن كمية القطن التي تم تداولها في كفر الشيخ، بسيطة للغاية حتى اليوم، مشيرا إلى أن ما تم تداوله بالمحافظة من جميع أصناف القطن بلغ نحو 18 ألف قنطار قطن، خلال موسم جني المحصول للعام الجاري 2023.
550 ألف قنطار قطنوأضاف ، في تصريحات لـ«للوطن»، أن إنتاجية القطن في كفر الشيخ هذا العام 2023، تقدر بنحو 550 ألف قنطار قطن، وهي تمثل ثلث الإنتاجية من القطن في محافظات الجمهورية.
وأوضح أن المساحات المنزرعة في محافظة كفر الشيخ، من القطن طويل التيلة والقطن فائق الطول، قد بلغت نحو 85 ألف فدان قطن، لافتا إلى أن كمية القطن التي تم تداولها والسابق ذكرها، جاء بيعها في ثلاث مزادات متتالية، مضيفا أن في مثل هذا التوقيت من العام الماضي تم بيع 211 ألف قنطار قطن في مزادات كفر الشيخ، حيث تعد المحافظة رائدة في زراعة محصول القطن منذ سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر قنطار القطن القطن سعر القطن زراعة القطن ألف قنطار قطن کفر الشیخ قطن فی
إقرأ أيضاً:
المحافظات المحتلة تتلظى بنار أزمات المحتل ومرتزقته:ركود اقتصادي وتدنٍ في الطلب.. والأسواق تشكو عزوف المواطنين مع اقتراب عيد الفطر
المواطن في المحافظات الجنوبية المحتلة يكتوي بنار الأزمات التي فاقمت من معاناته بفعل سياسة التجويع والإفقار التي انتهجها المحتل وأدواته من المرتزقة والخونة والعملاء وأدت إلى انهيار قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وانعدام الخدمات من الكهرباء والماء والغاز وارتفاع أسعار المشتقات النفطية جراء الجرع السعرية القاتلة المتتالية.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي منذ بداية شهر رمضان المبارك، أزمات متعددة وانهيارات مختلفة في شتى مناحي الحياة والخدمات أبرزها أزمة انعدام مادة الغاز بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وأيضاً غلاء اسعار السلع التموينية وبالمقابل يخيم صمت مطبق وتجاهل مريب من قبل المرتزقة والمحتل لمعاناة المواطنين ما تسبب بموجة غضب عارمة في أوساط المواطنين.
العزوف عن الأسواق
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك ودخول العشر الأواخر اعتاد الناس على النزول للأسواق لشراء احتياجات العيد والملابس وغيرها من المتطلبات العيدية إلا أن الأسواق في عدن وغيرها من المحافظات المحتلة تشهد ركودا غير مسبوق وتدنياً في الطلب وهدوءاً مخيفاً ساد مختلف الأسواق في المحافظات المحتلة ما تسبب بحالة من اليأس والقلق لدى معظم التجار الذين عبروا عن صدمتهم من هذا الركود غير المسبوق الذي تشهده عدن في رمضان.
وبحسب مختصين فقد تراجع إقبال المواطنين على شراء ملابس العيد هذا العام وبصورة غير مسبوقة حيث اعتاد التجار وأصحاب محلات الملابس على أن يكون شهر رمضان هو موسم العام بالنسبة لهم إلا أنه هذا العام لوحظ شلل شبه تام للأسواق وتدن كبير في قدرة المواطن الشرائية بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار والتدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية.
انخفاض القدرة الشرائية
وأفاد عدد من التجار بأن الإقبال على الملابس هذا العام انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، إذ باتت الأولوية لدى العائلات تتركز على توفير الاحتياجات الأساسية في ظل انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، الناتج عن تدهور قيمة العملة المحلية.
العيد عبء لا يطاق
إلى ذلك يرى المواطنون أن العيد الذي كان يشكل بالنسبة لهم فرصة للفرحة والزيارات العائلية، بات اليوم عبئًا إضافيًا على الأسر التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة وكذا الارتفاع المهول في الأسعار التي تضاعفت بشكل كبير، بينما الرواتب لم تعد تكفي حتى لتغطية الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي أجبر العديد من الأسر على التخلي عن شراء ملابس العيد هذا العام.
ويؤكد المواطنون أن السلع التي يراها التجار أنها مخفضة هي في الحقيقة باتت صعبة المنال للعديد من الأسر التي لا تستطيع أن تحصل عليها لأنها تمر بأعباء حياتية مرهقة لدرجة أن العيد أصبح نقمة لدى غالبية المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة المحتل وخاصة ذوي الدخل المحدود والأسر المعدمة.
وتلقي الأزمة الإنسانية بظلالها على أبناء عدن والمحافظات المحتلة وتبعات تفاقمها بشكل غير مسبوق، مع اشتداد انهيار الوضع الاقتصادي، بالتزامن مع تراجع كبير للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال وأدواته.