RT Arabic:
2025-04-07@20:12:04 GMT

اتفاق روسي سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

اتفاق روسي سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي

اتفقت جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) وجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية على تحسين والاستخدام المشترك لمنظومة مراقبة الانبعاثات الملوثة من وسائل النقل عند تقاطعات الطرق.

وأشار المكتب الصحفي لجامعة جنوب الأورال الحكومية، إلى أنه تم تصميم وتطوير المشروع في هذه الجامعة الروسية، وسيتم تنفيذ العمل في إطار منحة دولية.

الحديث يدور عن نظام AIMS-Eco ، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أعمدة الانبعاثات التي تتركها أنواع مختلفة من السيارات والمركبات عند التقاطعات.

ولا تتطلب المراقبة أدوات قياس معقدة فالنظام مبني على استخدام البنية التحتية للاتصالات والأرصاد الجوية الموجودة في المدن، وهو يسمح بالدخول عن بعد وخدمة مراكز المراقبة البيئية الرقمية في أي مكان في العالم. بالإضافة إلى ذلك، قام العلماء الروس "بتعليم" الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالانبعاثات مع مراعاة توقعات الأرصاد الجوية.

وأكد فلاديمير شيبيلوف الأستاذ المشارك بقسم النقل بالسيارات في الجامعة الروسية، أن "الطرق الأجنبية المستخدمة في الوقت الحالي لتحديد كمية الانبعاثات على الطرق، تعمل بمساعدة  البيانات الإحصائية. ولكن هذا النهج لا يسمح بإدارة المخاطر البيئية في الوقت الحقيقي. من المعروف أن التغيرات في درجة الحرارة أو الضغط أو الرياح خلال النهار، يمكن أن تؤدي لتغيير الانبعاثات بشكل كبير. إن التحليل المستمر لهذه المعلومات هو الذي يسمح لنا بالتأثير على حركة المرور في الوقت المناسب لتقليل الانبعاثات الضارة بالناس. لقد تم عمليا اختبار النظام الجديد في بعض المدن الروسية - بيرم، وتشيليابينسك، وماغنيتوغورسك، وبطرسبورغ، وهو يمكن أن يكمل بنجاح إنجازات العلماء من العربية السعودية".

وقال الخبير الروسي: "ابتكر زملاؤنا من العربية السعودية تكنولوجيا تسمح للسيارات بنقل المعلومات خلال الحركة بنقل المعلومات إلى الخارج حول مكان تواجدها وفئة الانبعاثات الصادرة عنها. سيؤدي دمج وتكامل هذه التكنولوجيا مع منصتنا إلى توسيع قدرات كليهما بشكل كبير. والحقيقة هي أن كاميراتنا الآن لا ترى سوى الوضع عند التقاطع، لكن هذا لا يكفي لتحليل الوضع على جزء من شبكة الطرق لمدة طويلة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جامعات في روسيا دراسات علمية

إقرأ أيضاً:

تطبيق جديد يحمي الأعمال الفنية من الذكاء الاصطناعي

في العام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز إنه مرّ بـ"لحظة انهيار" في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالا عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو تنتجه هذه التكنولوجيا.
لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقا قائما على تقنية "بلوكتشاين"، يأملان بأن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها.
يقول هارتمان إنّ "الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين"، مضيفا أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أنّ العمل ملك لصاحبه.
ويتابع "هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه".
يُهدد الذكاء الاصطناعي، الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية.
ويرمي التطبيق، الذي طوّره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم "ايه آر كاي" ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق.
تتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية "بلوكتشاين"، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمّله.
ويُمكن للمتعاونين أيضا تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية.
يقول بينيت كولز إنّ تطبيق "ايه آر كاي يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة".
ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على "عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها".
يقول مبتكرا "ايه ار كاي" إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائما على تقنية "بلوكتشين"، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لامركزية.
ويقول بينيت-كولز "لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية".
ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن "ايه آر كاي" بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقا لحاجات استخدام التخزين.
ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة "تسجيل على بلوكتشاين" أو "عقد ذكي"، واصفا إياه بأنه "آلية توافق".
ويقول هارتمان إنّ "حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جدا، طالما يمكنك إثباته ودعمه".
ويضيف "لماذا لا نحرز تقدما في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل".
ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جدا في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي.
ويشير بينيت-كولز إلى أنّ جزءا كبيرا من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ"لحظات انهيار" يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات.
ويقول "من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله"، مضيفا "كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟".

أخبار ذات صلة «الذكاء الاصطناعي» يصدم ريال مدريد ويدعم برشلونة! الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف
  • تطبيق جديد يحمي الأعمال الفنية من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي