اتفاق روسي سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اتفقت جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) وجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية على تحسين والاستخدام المشترك لمنظومة مراقبة الانبعاثات الملوثة من وسائل النقل عند تقاطعات الطرق.
وأشار المكتب الصحفي لجامعة جنوب الأورال الحكومية، إلى أنه تم تصميم وتطوير المشروع في هذه الجامعة الروسية، وسيتم تنفيذ العمل في إطار منحة دولية.
الحديث يدور عن نظام AIMS-Eco ، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أعمدة الانبعاثات التي تتركها أنواع مختلفة من السيارات والمركبات عند التقاطعات.
ولا تتطلب المراقبة أدوات قياس معقدة فالنظام مبني على استخدام البنية التحتية للاتصالات والأرصاد الجوية الموجودة في المدن، وهو يسمح بالدخول عن بعد وخدمة مراكز المراقبة البيئية الرقمية في أي مكان في العالم. بالإضافة إلى ذلك، قام العلماء الروس "بتعليم" الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالانبعاثات مع مراعاة توقعات الأرصاد الجوية.
وأكد فلاديمير شيبيلوف الأستاذ المشارك بقسم النقل بالسيارات في الجامعة الروسية، أن "الطرق الأجنبية المستخدمة في الوقت الحالي لتحديد كمية الانبعاثات على الطرق، تعمل بمساعدة البيانات الإحصائية. ولكن هذا النهج لا يسمح بإدارة المخاطر البيئية في الوقت الحقيقي. من المعروف أن التغيرات في درجة الحرارة أو الضغط أو الرياح خلال النهار، يمكن أن تؤدي لتغيير الانبعاثات بشكل كبير. إن التحليل المستمر لهذه المعلومات هو الذي يسمح لنا بالتأثير على حركة المرور في الوقت المناسب لتقليل الانبعاثات الضارة بالناس. لقد تم عمليا اختبار النظام الجديد في بعض المدن الروسية - بيرم، وتشيليابينسك، وماغنيتوغورسك، وبطرسبورغ، وهو يمكن أن يكمل بنجاح إنجازات العلماء من العربية السعودية".
وقال الخبير الروسي: "ابتكر زملاؤنا من العربية السعودية تكنولوجيا تسمح للسيارات بنقل المعلومات خلال الحركة بنقل المعلومات إلى الخارج حول مكان تواجدها وفئة الانبعاثات الصادرة عنها. سيؤدي دمج وتكامل هذه التكنولوجيا مع منصتنا إلى توسيع قدرات كليهما بشكل كبير. والحقيقة هي أن كاميراتنا الآن لا ترى سوى الوضع عند التقاطع، لكن هذا لا يكفي لتحليل الوضع على جزء من شبكة الطرق لمدة طويلة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جامعات في روسيا دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت القوات الروسية أوكرانيا مجددًا في سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير العشرات من المباني السكنية ومرافق البنية التحتية للطاقة في عدة مناطق بأوكرانيا.
ووفقًا لخدمات الطوارئ في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، تعرضت بناية سكنية لضربة صاروخية أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 16 آخرين، بينما تم إنقاذ 22 شخصًا من تحت الأنقاض.
وقد أظهرت لقطات تم التقاطها من موقع الحادث أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من الحطام، فيما تحولت أجزاء من المبنى إلى كتل معدنية ومواد بناء مدمرة.
وفي مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، أسفر هجوم بالطائرات المسيرة عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. كما أعلنت السلطات المحلية في منطقة سومي شمال شرق البلاد عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة أثناء تأديتهم لواجباتهم الأمنية في إحدى القرى، نتيجة الهجمات التي استهدفت المنطقة.
في سياق متصل، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم على مهجع داخل مدرسة في منطقة كورسك الروسية، التي تقع حاليًا تحت سيطرة أوكرانيا. وأفاد الجيش الأوكراني بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في الموقع.